أمين الجميّل: على القيادات أن تتحمّل مسؤوليتها لإعادة لبنان على الخريطة
وال-لفت الرئيس أمين الجميّل الى أن "الألم الذي نشعر به من المشاهد المأساوية التي نراها يومياً على الصعيد المعيشي والاجتماعي يضعنا في موقف تعجب من قدرة تحمّل الناس لهذه المآسي".
وفي حديثٍ له عبر أثير إذاعة صوت لبنان 100.5 قال:" مستقبل الوطن على المحك والذي يؤلمنا أكثر هو أن المنطقة تعيد ترتيب نفسها من جديد وهناك كيانات ودول تُعيد تحديد مستقبلها حتى حدودها في بعض الأحيان وهناك قيادات في هذه الدول تعمل وتشارك بمحادثات من أجل وطنها، فيما هناك غياب للقيادة اللبنانية عن المشاركة في رسم خريطة المنطقة في المستقبل القريب وهو أمرٌ بغاية الخطورة".
أمّا عن إعادة وضع لبنان على الخريطة المحلّية والدّولية فقال الجميّل:" استمرار الفراغ الموجود وعدم إدراك المسؤولية في الوقت الحاضر عند العديد من قادة الوطن يؤلمنا لأن مستقبل الوطن في مهبّ الريح، وعلى القيادات أن تتفهّم مسؤوليتها من أجل إنقاذ لبنان ووضعه على الخريطة مُجدّداً"، سائلاً:" لبنان اليوم ليس موجوداً على الخريطة الدولية وخريطة الشرق الوسط، فمن يتكلم باسمه ايران؟ الولايات المتحدة؟ السعودية؟ أين القرار الوطني والجامع؟ أين الوفاق الوطني؟".
وفي سياقِ الحديث أضاف:" نحن اليوم أمام وقفة ضمير ووقفة وجدانية يجب أن يقفها الشعب اللبناني والقيادات لإنقاذ لبنان من موجة الهجرة وهجرة الأدمغة التي نُقدمها للدول الأخرى بدلاً من الاستفادة منها لإنقاذ وطننا".
ونفى الرئيس الجميّل الإشاعات التي طالته مُردفاً:" هناك من يتلهّى بالإشاعات من هنا وهناك وهي أصابتني وأصابت غيري لكننا غير متوقفين عندها".
وفي حديثٍ له عبر أثير إذاعة صوت لبنان 100.5 قال:" مستقبل الوطن على المحك والذي يؤلمنا أكثر هو أن المنطقة تعيد ترتيب نفسها من جديد وهناك كيانات ودول تُعيد تحديد مستقبلها حتى حدودها في بعض الأحيان وهناك قيادات في هذه الدول تعمل وتشارك بمحادثات من أجل وطنها، فيما هناك غياب للقيادة اللبنانية عن المشاركة في رسم خريطة المنطقة في المستقبل القريب وهو أمرٌ بغاية الخطورة".
أمّا عن إعادة وضع لبنان على الخريطة المحلّية والدّولية فقال الجميّل:" استمرار الفراغ الموجود وعدم إدراك المسؤولية في الوقت الحاضر عند العديد من قادة الوطن يؤلمنا لأن مستقبل الوطن في مهبّ الريح، وعلى القيادات أن تتفهّم مسؤوليتها من أجل إنقاذ لبنان ووضعه على الخريطة مُجدّداً"، سائلاً:" لبنان اليوم ليس موجوداً على الخريطة الدولية وخريطة الشرق الوسط، فمن يتكلم باسمه ايران؟ الولايات المتحدة؟ السعودية؟ أين القرار الوطني والجامع؟ أين الوفاق الوطني؟".
وفي سياقِ الحديث أضاف:" نحن اليوم أمام وقفة ضمير ووقفة وجدانية يجب أن يقفها الشعب اللبناني والقيادات لإنقاذ لبنان من موجة الهجرة وهجرة الأدمغة التي نُقدمها للدول الأخرى بدلاً من الاستفادة منها لإنقاذ وطننا".
ونفى الرئيس الجميّل الإشاعات التي طالته مُردفاً:" هناك من يتلهّى بالإشاعات من هنا وهناك وهي أصابتني وأصابت غيري لكننا غير متوقفين عندها".