أحمد الحريري أطلق ماكينة الانتخابات الفرعية: طرابلس ستكسر "حزب الله" وحلفاءه .. والمعركة لـ"رد الغدر"
وال-أطلق الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، مساء أمس، عمل الماكينة اللوجستية للانتخابات الفرعية في طرابلس، خلال لقاءٍ مع أعضائها، في مقر منسقية طرابلس، في حضور مرشحة التيار عن المقعد السني الشاغر ديما جمالي، مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الانتخابات النقيب خالد شهاب، منسق عام طرابلس ناصر عدرة، عدد من أعضاء المكتب السياسي والأمانة العامة والمكتب التنفيذي، وحشد من الكوادر.
أحمد الحريري
بعد تقديم من منسقة شؤون الانتخابات في طرابلس لينا دبوسي، شدد أحمد الحريري على أن "عنوان المعركة سياسي بامتياز، بعد المسلسل الذي بدأه "حزب الله" مع ما يسمى بـ"اللقاء التشاوري" للنواب السنة الـ 6، واستكمله بالضغوط التي مارسها لقبول الطعن بنيابة جمالي، بعد أن كان مرفوضاً، قبل أن ينقلب أحد القضاة على رأيه برفض الطعن"، معتبراً أن "الهدف وضع العراقيل في وجه الرئيس سعد الحريري، بعد نجاحه في تشكيل الحكومة، من إعادة الانتخابات، إلى الحملة الفاشلة التي يشنها "حزب الله" في موضوع الفساد ضد الرئيس فؤاد السنيورة".
وأكد أنهم "يتحدون الرئيس الحريري بإبطال نيابة ديما جمالي، والرد الأول كان بإعادة ترشيحها، أما الرد الثاني فسيكون ببذل كل الجهود لإنجاحها، فالمعركة اليوم هي معركة كل تيار المستقبل".
وإذ نوه بالمواقف الايجابية الصادرة عن الرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق محمد الصفدي، قال :"نتحضر للمعركة لرد الغدر وكأنها انتخابات عامة، ونريد ان نذهب الى الفوز، لتثبيت موقع الرئيس الحريري في المعادلة الوطنية، وتقويته أكثر، والرد على كل من يضع العراقيل بأن طرابلس ستكسر "حزب الله" وحلفائه وكل هذه المنظومة السياسية".
جمالي وشهاب
من جهتها، شكرت جمالي الماكينة اللوجستية على جهودها، وشددت على "أن الانتخابات الفرعية معركة سياسية لها رمزية، لأن الهدف كسر "تيار المستقبل" في طرابلس، وكسر الرئيس الحريري في طرابلس، وهذا ما لن نسمح بحصوله، وبوقوفكم إلى جانبي سنتمكن من رد الغدر، والاتكال على الله وعليكم كبير".
ثم تحدث مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الانتخابات النقيب خالد شهاب عن ظروف المعركة، وعن التحضيرات اللوجستية والشعبية لها.
أحمد الحريري
بعد تقديم من منسقة شؤون الانتخابات في طرابلس لينا دبوسي، شدد أحمد الحريري على أن "عنوان المعركة سياسي بامتياز، بعد المسلسل الذي بدأه "حزب الله" مع ما يسمى بـ"اللقاء التشاوري" للنواب السنة الـ 6، واستكمله بالضغوط التي مارسها لقبول الطعن بنيابة جمالي، بعد أن كان مرفوضاً، قبل أن ينقلب أحد القضاة على رأيه برفض الطعن"، معتبراً أن "الهدف وضع العراقيل في وجه الرئيس سعد الحريري، بعد نجاحه في تشكيل الحكومة، من إعادة الانتخابات، إلى الحملة الفاشلة التي يشنها "حزب الله" في موضوع الفساد ضد الرئيس فؤاد السنيورة".
وأكد أنهم "يتحدون الرئيس الحريري بإبطال نيابة ديما جمالي، والرد الأول كان بإعادة ترشيحها، أما الرد الثاني فسيكون ببذل كل الجهود لإنجاحها، فالمعركة اليوم هي معركة كل تيار المستقبل".
وإذ نوه بالمواقف الايجابية الصادرة عن الرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق محمد الصفدي، قال :"نتحضر للمعركة لرد الغدر وكأنها انتخابات عامة، ونريد ان نذهب الى الفوز، لتثبيت موقع الرئيس الحريري في المعادلة الوطنية، وتقويته أكثر، والرد على كل من يضع العراقيل بأن طرابلس ستكسر "حزب الله" وحلفائه وكل هذه المنظومة السياسية".
جمالي وشهاب
من جهتها، شكرت جمالي الماكينة اللوجستية على جهودها، وشددت على "أن الانتخابات الفرعية معركة سياسية لها رمزية، لأن الهدف كسر "تيار المستقبل" في طرابلس، وكسر الرئيس الحريري في طرابلس، وهذا ما لن نسمح بحصوله، وبوقوفكم إلى جانبي سنتمكن من رد الغدر، والاتكال على الله وعليكم كبير".
ثم تحدث مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الانتخابات النقيب خالد شهاب عن ظروف المعركة، وعن التحضيرات اللوجستية والشعبية لها.