شد أحزمة مالية في النوادي اللبنانية
وال- يتداول مهتمون بالشأن الكروي اللبناني أفكارا تتعلق بالموسم الكروي الجديد 2020 - 2021، المقرر إطلاقه في حال عودة الأمور الى طبيعهتا بعد زوال خطر فيروس كورونا وإنحسار الأزمة الاقتصادية اللبنانية.
ولأن الموسم الكروي الحالي توقف في بدايته بسبب تداعيات احتجاجات 17 تشرين الأول 2019 غير المسبوقة في تاريخ البلاد وقبل تفشي وباء كورونا، فإن مقاربة أفكار وتعديلات خاصة لآلية الموسم الجديد، تبدو قيد الدرس حاليا أملا في إحداث خرق ما في المشهد الرياضي والكروي اللبناني.
ليس سرا ان النوادي اللبنانية تتطلع الى تقليص جدي وجذري في ميزانياتها، والى حصر عقود اللاعبين اللبنانيين بالعملة الوطنية بدلا من الدولار الأميركي، فضلا عن تقليص عدد اللاعبين الأجانب او صرف النظر عن الاستعانة بهم، جراء الأزمة النقدية وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية تجاه الدولار الأميركي، فضلا عن الأزمة المستعرة جراء عدم توافر العملة الأميركية في سوق التداول اللبنانية.
أفكار عدة قيد التداول لا تبشر بتفاؤل بالنسبة الى موسم جديد، خصوصىا لجهة تلويح عدد من النوادي بعدم المشاركة، نسبة الى المعوقات التي ظهرت قبل مرحلة تفشي الوباء بأشهر.
ويتداول عدد من رؤساء النوادي اللبنانية في لقاءات خاصة بينها واحد استدعى حضور الشرطة البلدية وتسطير محضر ضبط ثم الغائه، بسبب خرق الحجر الصحي واللقاء في مقهى... يتم التداول بتقليص الميزانيات وخفض رواتب اللاعبين، الأمر الذي شرعت عدد من النوادي الكبرى في إبلاغ لاعبيها به وبينها الانصار.
حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة لبنان 13 مرة نادي الانصار، أبلغ لاعبيه خفض عقودهم بنسب وصلت الى خمسين في المئة. وقبل غالبية اللاعبين بالواقع المستجد وبينهم النجم حسن معتوق الذي وافق على الاستمرار موسمين جديدين مع النادي الأخضر بعد خفض عقده بنسبة تخطة الـ 40 في المئة (حصل معتوق على ثلث قيمة عقده الذي يوازي موسما كاملا عند توقيعه مع الفريق الأخضر).
في النجمة تسير الأمور في هذا السياق بعيدا من التداول الإعلامي. وكان رئيس النادي أسعد سقال وضع في موسمه الثالث مع الفريق، خطة مالية تقوم على تقليص النفقات والخروج من منظومة الإنفاق على لاعبين نجوم.
في حين يؤكد رئيس نادي العهد تميم سليمان الاستمرار في التزامات النادي مع لاعبيه، من دون الذهاب بعيدا في جلب لاعبين جدد بصفقات مالية كبرى، اشتهرت به مسيرته في النادي الاصفر حامل لقب الدوري اللبناني في المواسم الثلاثة الماضية وبطل مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي 2019.
ولأن الموسم الكروي الحالي توقف في بدايته بسبب تداعيات احتجاجات 17 تشرين الأول 2019 غير المسبوقة في تاريخ البلاد وقبل تفشي وباء كورونا، فإن مقاربة أفكار وتعديلات خاصة لآلية الموسم الجديد، تبدو قيد الدرس حاليا أملا في إحداث خرق ما في المشهد الرياضي والكروي اللبناني.
ليس سرا ان النوادي اللبنانية تتطلع الى تقليص جدي وجذري في ميزانياتها، والى حصر عقود اللاعبين اللبنانيين بالعملة الوطنية بدلا من الدولار الأميركي، فضلا عن تقليص عدد اللاعبين الأجانب او صرف النظر عن الاستعانة بهم، جراء الأزمة النقدية وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية تجاه الدولار الأميركي، فضلا عن الأزمة المستعرة جراء عدم توافر العملة الأميركية في سوق التداول اللبنانية.
أفكار عدة قيد التداول لا تبشر بتفاؤل بالنسبة الى موسم جديد، خصوصىا لجهة تلويح عدد من النوادي بعدم المشاركة، نسبة الى المعوقات التي ظهرت قبل مرحلة تفشي الوباء بأشهر.
ويتداول عدد من رؤساء النوادي اللبنانية في لقاءات خاصة بينها واحد استدعى حضور الشرطة البلدية وتسطير محضر ضبط ثم الغائه، بسبب خرق الحجر الصحي واللقاء في مقهى... يتم التداول بتقليص الميزانيات وخفض رواتب اللاعبين، الأمر الذي شرعت عدد من النوادي الكبرى في إبلاغ لاعبيها به وبينها الانصار.
حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة لبنان 13 مرة نادي الانصار، أبلغ لاعبيه خفض عقودهم بنسب وصلت الى خمسين في المئة. وقبل غالبية اللاعبين بالواقع المستجد وبينهم النجم حسن معتوق الذي وافق على الاستمرار موسمين جديدين مع النادي الأخضر بعد خفض عقده بنسبة تخطة الـ 40 في المئة (حصل معتوق على ثلث قيمة عقده الذي يوازي موسما كاملا عند توقيعه مع الفريق الأخضر).
في النجمة تسير الأمور في هذا السياق بعيدا من التداول الإعلامي. وكان رئيس النادي أسعد سقال وضع في موسمه الثالث مع الفريق، خطة مالية تقوم على تقليص النفقات والخروج من منظومة الإنفاق على لاعبين نجوم.
في حين يؤكد رئيس نادي العهد تميم سليمان الاستمرار في التزامات النادي مع لاعبيه، من دون الذهاب بعيدا في جلب لاعبين جدد بصفقات مالية كبرى، اشتهرت به مسيرته في النادي الاصفر حامل لقب الدوري اللبناني في المواسم الثلاثة الماضية وبطل مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي 2019.
