وزير الخارجية العراقي: صالح سيبحث مع الرئيس أردوغان عدة ملفات
وال-قال وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم، إن رئيس البلاد برهم صالح سيبدأ زيارة إلى تركيا غدا الخميس لبحث عدة ملفات، على رأسها "القضايا الأمنية في المنطقة، وملف سوريا"، كما سيلتقي نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لمجموعة من الصحفيين في مقر الوزارة ببغداد.
وهذه أول زيارة لصالح إلى تركيا منذ انتخابه رئيسا للعراق في الثاني من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وبين الحكيم أن وفدا عراقيا عالي المستوى برئاسة صالح سيغادر إلى تركيا غدا في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.
وأضاف أنه سيكون ضمن الوفد الزائر إلى جانب عدد من الوزراء الآخرين، مشيرا إلى أن الوفد العراقي سيلتقي في أنقرة الرئيس رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو.
وتابع الوزير العراقي بالقول: "نتوقع من اجتماعاتنا غدا أن تكون مهمة، تطرح فيها القضايا الأمنية، والقضايا المتعلقة بالحدود (بين العراق وتركيا)، وملف سوريا، فضلا عن القضايا المتعلقة بالاستثمارات والعلاقات الثنائية".
بدورها، قالت الرئاسة العراقية في بيان لمتحدثها لقمان الفيلي، إن صالح "سيجري مباحثات رسمية مع نظيره التركي وكبار المسؤولين الأتراك، لمناقشة سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في المجالات المختلفة".
وبين الفيلي أن "الرئيسين سيبحثان الملفات ذات الاهتمام المشترك التي تخص الساحتين الإقليمية والدولية، وتوحيد الرؤى والأفكار بشأنها".
ولفت إلى أن زيارة صالح "تأتي استكمالا للزيارات التي قام بها سابقا لعدد من الدول العربية والإقليمية في سياق سياسة العراق الجديدة المتمثلة بالانفتاح على محيطه العربي والإقليمي، وجهوده لتعزيز دور العراق ومكانته بين الدول الشقيقة والصديقة".
ويجري العراق مباحثات مع دول المنطقة بشأن القرار الأمريكي المفاجئ بالانسحاب من سوريا المجاورة، الأمر الذي يثير مخاوف من حدوث فراغ في هذا البلد قد يستغله تنظيم "داعش" الإرهابي للتمدد من جديد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لمجموعة من الصحفيين في مقر الوزارة ببغداد.
وهذه أول زيارة لصالح إلى تركيا منذ انتخابه رئيسا للعراق في الثاني من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وبين الحكيم أن وفدا عراقيا عالي المستوى برئاسة صالح سيغادر إلى تركيا غدا في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.
وأضاف أنه سيكون ضمن الوفد الزائر إلى جانب عدد من الوزراء الآخرين، مشيرا إلى أن الوفد العراقي سيلتقي في أنقرة الرئيس رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو.
وتابع الوزير العراقي بالقول: "نتوقع من اجتماعاتنا غدا أن تكون مهمة، تطرح فيها القضايا الأمنية، والقضايا المتعلقة بالحدود (بين العراق وتركيا)، وملف سوريا، فضلا عن القضايا المتعلقة بالاستثمارات والعلاقات الثنائية".
بدورها، قالت الرئاسة العراقية في بيان لمتحدثها لقمان الفيلي، إن صالح "سيجري مباحثات رسمية مع نظيره التركي وكبار المسؤولين الأتراك، لمناقشة سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في المجالات المختلفة".
وبين الفيلي أن "الرئيسين سيبحثان الملفات ذات الاهتمام المشترك التي تخص الساحتين الإقليمية والدولية، وتوحيد الرؤى والأفكار بشأنها".
ولفت إلى أن زيارة صالح "تأتي استكمالا للزيارات التي قام بها سابقا لعدد من الدول العربية والإقليمية في سياق سياسة العراق الجديدة المتمثلة بالانفتاح على محيطه العربي والإقليمي، وجهوده لتعزيز دور العراق ومكانته بين الدول الشقيقة والصديقة".
ويجري العراق مباحثات مع دول المنطقة بشأن القرار الأمريكي المفاجئ بالانسحاب من سوريا المجاورة، الأمر الذي يثير مخاوف من حدوث فراغ في هذا البلد قد يستغله تنظيم "داعش" الإرهابي للتمدد من جديد.