وزير ألماني يحذر من احتجاجات محتملة لأصحاب "السترات الصفراء"
وال-حذر وزير المالية الألماني، أولاف شولز، الأحد، من احتمال أن تندلع في ألمانيا احتجاجات لأصحاب "السترات الصفراء"، على غرار احتجاجات في فرنسا، هي الأعنف منذ سنوات.
وقال شولز، في حوار مع صحيفة "بيلد" الألمانية، إنه يجب التعاطي بجدية مع الاحتجاجات المستمرة في فرنسا، منذ 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ بسبب انخفاض الأجور وغلاء المعيشة.
واندلعت تلك الاحتجاجات، التي يرتدي المشاركون فيها "سترات صفراء"، بسبب إقرار الحكومة زيادة في الضرائب على أسعار الوقود، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، قبل أن تتحول إلى احتجاجات غضب ضد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وأضاف شواز أن غلاء المعيشة وارتفاع قيمة الإيجارات في ألمانيا هو "أمر يقلق المواطنين".
وأوضح أن "العديد من المواطنين يتخوفون من عدم إيجاد مسكن بثمن مناسب في حيهم. يجب أن لا نتعامل مع الأمر باستخفاف في ألمانيا، يمكن أن تندلع احتجاجات السترات الصفراء".
ويستقر غالبية المحتجين في فرنسا بالمناطق الريفية؛ بسبب غلاء الإيجارات في مراكز المدن، ويطالبون إدارة ماكرون بتحسين الأوضاع الاقتصادية.
وشدد شولز على وجود مخاوف لدى الطبقة المتوسطة في ألمانيا من غلاء المعيشة.
وأوضح أن الحكومة حصلت على عائدات من الضريبة على "القيمة المضافة" أقل من المتوقع، وأن "السنوات الجميلة انتهت".
وألمح إلى إمكانية زيادة هذه الضريبة، واستبعد جمع إيرادات إضافية غير متوقعة من الآن.
وقال شولز، في حوار مع صحيفة "بيلد" الألمانية، إنه يجب التعاطي بجدية مع الاحتجاجات المستمرة في فرنسا، منذ 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ بسبب انخفاض الأجور وغلاء المعيشة.
واندلعت تلك الاحتجاجات، التي يرتدي المشاركون فيها "سترات صفراء"، بسبب إقرار الحكومة زيادة في الضرائب على أسعار الوقود، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، قبل أن تتحول إلى احتجاجات غضب ضد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وأضاف شواز أن غلاء المعيشة وارتفاع قيمة الإيجارات في ألمانيا هو "أمر يقلق المواطنين".
وأوضح أن "العديد من المواطنين يتخوفون من عدم إيجاد مسكن بثمن مناسب في حيهم. يجب أن لا نتعامل مع الأمر باستخفاف في ألمانيا، يمكن أن تندلع احتجاجات السترات الصفراء".
ويستقر غالبية المحتجين في فرنسا بالمناطق الريفية؛ بسبب غلاء الإيجارات في مراكز المدن، ويطالبون إدارة ماكرون بتحسين الأوضاع الاقتصادية.
وشدد شولز على وجود مخاوف لدى الطبقة المتوسطة في ألمانيا من غلاء المعيشة.
وأوضح أن الحكومة حصلت على عائدات من الضريبة على "القيمة المضافة" أقل من المتوقع، وأن "السنوات الجميلة انتهت".
وألمح إلى إمكانية زيادة هذه الضريبة، واستبعد جمع إيرادات إضافية غير متوقعة من الآن.