وزراء خارجية عرب يطالبون اسرائيل بتأكيد رغبتها في السلام عبر مفاوضات جادة
وال-دعا وزراء خارجية كل من الاردن والامارات والسعودية ومصر والمغرب وتونس وعمان والكويت وفلسطنين، اليوم الاسرائيليليين الى "تأكيد رغبتهم في السلام عبر الدخول في مفاوضات مباشرة جادة مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين"، رافضين خطط الضم.
وحض الوزراء في بيان عقب اجتماع بواسطة آلية التواصل المرئي عبر الانترنت، دعا اليه الاردن وشارك فيه الامين العام للجامعة العربية، الاسرائيليين على "تأكيد رغبتهم الحقيقية في تحقيق السلام".
وأكدوا أن ذلك يكون "عبر الدخول في مفاوضات جادة ومباشرة وفاعلة مع الفلسطينيين للتوصل الى تفاق سلام على أساس حل الدولتين".
وعبروا عن "رفض ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتحذير من خطر الضم خرقا للقانون الدولي، وتقويضا لحل الدولتين وكل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، والجهود المستهدفة تحقيق السلام العادل والشامل".
واكدوا "التمسك بالموقف العربي الذي تضمنته مبادرة السلام العربية أن حل الدولتين (...) هو السبيل لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل ولقيام علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل".
وقُدمت مبادرة السلام العربية كمقترح اقرته جامعة الدول العربية في قمة بيروت عام 2002.
وتنص على "إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 حزيران 1967 تكون عاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب الاسرائيليين من هضبة الجولان السورية المحتلة واراض محتلة في جنوب لبنان، في مقابل اعتراف الدول العربية بها وتطبيع العلاقات معها".
واكد الوزراء العرب في بيانهم وقوفهم الى جانب الفلسطينيين "في سعيهم الى تلبية جميع حقوقهم المشروعة، وفي مقدمها حقهم في الحرية والدولة المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، على خطوط 4 حزيران 1967، على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية".
ودعوا الى "العودة إلى مباحثات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين"، وحضوا المجتمع الدولي على "اتخاذ مواقف وإجراءات واضحة ومؤثرة لمنع تنفيذ قرار الضم حماية للقانون الدولي وحماية للسلام".
وحض الوزراء في بيان عقب اجتماع بواسطة آلية التواصل المرئي عبر الانترنت، دعا اليه الاردن وشارك فيه الامين العام للجامعة العربية، الاسرائيليين على "تأكيد رغبتهم الحقيقية في تحقيق السلام".
وأكدوا أن ذلك يكون "عبر الدخول في مفاوضات جادة ومباشرة وفاعلة مع الفلسطينيين للتوصل الى تفاق سلام على أساس حل الدولتين".
وعبروا عن "رفض ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتحذير من خطر الضم خرقا للقانون الدولي، وتقويضا لحل الدولتين وكل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، والجهود المستهدفة تحقيق السلام العادل والشامل".
واكدوا "التمسك بالموقف العربي الذي تضمنته مبادرة السلام العربية أن حل الدولتين (...) هو السبيل لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل ولقيام علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل".
وقُدمت مبادرة السلام العربية كمقترح اقرته جامعة الدول العربية في قمة بيروت عام 2002.
وتنص على "إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 حزيران 1967 تكون عاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب الاسرائيليين من هضبة الجولان السورية المحتلة واراض محتلة في جنوب لبنان، في مقابل اعتراف الدول العربية بها وتطبيع العلاقات معها".
واكد الوزراء العرب في بيانهم وقوفهم الى جانب الفلسطينيين "في سعيهم الى تلبية جميع حقوقهم المشروعة، وفي مقدمها حقهم في الحرية والدولة المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، على خطوط 4 حزيران 1967، على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية".
ودعوا الى "العودة إلى مباحثات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين"، وحضوا المجتمع الدولي على "اتخاذ مواقف وإجراءات واضحة ومؤثرة لمنع تنفيذ قرار الضم حماية للقانون الدولي وحماية للسلام".