واشنطن تهدد مادورو بـ"رد قوي" في حال التعرض للمعارضة
,hg-هدّد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، الأحد، رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، بـ"رد قوي"، في حال التعرض للدبلوماسيين الأمريكيين والمعارضة الفنزويلية بأعمال عنف أو ترهيب.
وقال بولتون، في تغريدة عبر "تويتر": "أي أعمال عنف وترهيب ضد الدبلوماسيين الأمريكيين أو الزعيم الفنزويلي الديمقراطي، خوان غوايدو، أو الجمعية الوطنية نفسها (البرلمان)، ستمثل اعتداءً خطيرًا على سيادة القانون، وستواجه برد قوي".
وغادر دبلوماسيون أمريكيون فنزويلا، الأحد، متوجهين إلى بلدهم، في أعقاب إعلان مادورو، الأربعاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، وإمهال دبلوماسييها 72 ساعة لمغادرة البلد اللاتيني.
وتشهد فنزويلا، منذ الأربعاء الماضي، توترًا متصاعدًا؛ إثر إعلان زعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيس البرلمان ذو الأغلبية المعارضة؛ حقه بتولي رئاسة فنزويلا مؤقتًا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسًا انتقاليًا، وتبعته دول بينها: كندا، كولومبيا، بيرو، إكوادور، باراغواي، البرازيل، شيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا، ثم بريطانيا وإسبانيا وفرنسا وإسرائيل.
لكن دولًا أخرى بينها روسيا، تركيا، المكسيك، بوليفيا، أعلنت تأييدها لشرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسًا لفترة جديدة من ست سنوات.
وتوعدت واشنطن مرارًا بالعمل ضد مادورو، الذي اتهمها بمحاولة اغتياله وإدخال فنزويلا في اضطرابات عبر دعم محاولة انقلابية.
وتعاني فنزويلا منذ سنوات من أزمات اقتصادية خانقة تصاعدت في الأشهر الأخيرة؛ ما فاقم الاستقطاب السياسي ودفع الآلاف إلى التظاهر ضد السياسات الحكومية.
وقال بولتون، في تغريدة عبر "تويتر": "أي أعمال عنف وترهيب ضد الدبلوماسيين الأمريكيين أو الزعيم الفنزويلي الديمقراطي، خوان غوايدو، أو الجمعية الوطنية نفسها (البرلمان)، ستمثل اعتداءً خطيرًا على سيادة القانون، وستواجه برد قوي".
وغادر دبلوماسيون أمريكيون فنزويلا، الأحد، متوجهين إلى بلدهم، في أعقاب إعلان مادورو، الأربعاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، وإمهال دبلوماسييها 72 ساعة لمغادرة البلد اللاتيني.
وتشهد فنزويلا، منذ الأربعاء الماضي، توترًا متصاعدًا؛ إثر إعلان زعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيس البرلمان ذو الأغلبية المعارضة؛ حقه بتولي رئاسة فنزويلا مؤقتًا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسًا انتقاليًا، وتبعته دول بينها: كندا، كولومبيا، بيرو، إكوادور، باراغواي، البرازيل، شيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا، ثم بريطانيا وإسبانيا وفرنسا وإسرائيل.
لكن دولًا أخرى بينها روسيا، تركيا، المكسيك، بوليفيا، أعلنت تأييدها لشرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسًا لفترة جديدة من ست سنوات.
وتوعدت واشنطن مرارًا بالعمل ضد مادورو، الذي اتهمها بمحاولة اغتياله وإدخال فنزويلا في اضطرابات عبر دعم محاولة انقلابية.
وتعاني فنزويلا منذ سنوات من أزمات اقتصادية خانقة تصاعدت في الأشهر الأخيرة؛ ما فاقم الاستقطاب السياسي ودفع الآلاف إلى التظاهر ضد السياسات الحكومية.