واشنطن بوست: روايات متناقضة حول مصير سعود القحطاني بالسعودية
وال-تساءلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن مصير سعود القحطاني، المستشار الملكي السابق في السعودية، الذي قيل إنه المشرف على الفريق المتورط في جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، وذكرت أنه متوار عن الأنظار، وسط روايات متناقضة حول مصيره.
جاء ذلك في مقال للكاتب كريم فهيم، قال فيه إن القحطاني متوار عن الأنظار.
ورأى الكاتب أن السلطات السعودية لن تقول أين هو سعود القحطاني، رغم مرور 7 أسابيع عن إعلان الحكومة إنه قيد التحقيق.
وذكرت الصحيفة أن القحطاني شوهد مؤخرا في مدينة جدة، وفق رواية أحد السكان، وفي مكاتب الديوان الملكي في العاصمة الرياض، بحسب ما أفاد به شخص يعمل مع الحكومة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الديوان الملكي، اعتقاده بأن القحطاني - الذي يوصف بأنه أحد كبار مساعدي ولي العهد محمد بن سلمان- خاضع للإقامة الجبرية، لكنه غير متأكد من ذلك.
وأوضحت الصحيفة، أنه تجري مراقبة معاملة الحكومة للقحطاني عن كثب في واشنطن والعواصم الأجنبية الأخرى كاختبار لمعرفة ما إذا كانت المملكة مخلصة في مقاضاة كل من وجد أنه متورط في قتل خاشقجي، بما في ذلك كبار المسؤولين.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأسئلة لم تتم الإجابة عليها حول دور القحطاني.
ومن بين علامات الاستفهام تلك، ما إذا كان القحطاني قد خطط للجريمة سرا، أم نفذ التعليمات الواردة إليه من السلطة في السعودية.
جاء ذلك في مقال للكاتب كريم فهيم، قال فيه إن القحطاني متوار عن الأنظار.
ورأى الكاتب أن السلطات السعودية لن تقول أين هو سعود القحطاني، رغم مرور 7 أسابيع عن إعلان الحكومة إنه قيد التحقيق.
وذكرت الصحيفة أن القحطاني شوهد مؤخرا في مدينة جدة، وفق رواية أحد السكان، وفي مكاتب الديوان الملكي في العاصمة الرياض، بحسب ما أفاد به شخص يعمل مع الحكومة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الديوان الملكي، اعتقاده بأن القحطاني - الذي يوصف بأنه أحد كبار مساعدي ولي العهد محمد بن سلمان- خاضع للإقامة الجبرية، لكنه غير متأكد من ذلك.
وأوضحت الصحيفة، أنه تجري مراقبة معاملة الحكومة للقحطاني عن كثب في واشنطن والعواصم الأجنبية الأخرى كاختبار لمعرفة ما إذا كانت المملكة مخلصة في مقاضاة كل من وجد أنه متورط في قتل خاشقجي، بما في ذلك كبار المسؤولين.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأسئلة لم تتم الإجابة عليها حول دور القحطاني.
ومن بين علامات الاستفهام تلك، ما إذا كان القحطاني قد خطط للجريمة سرا، أم نفذ التعليمات الواردة إليه من السلطة في السعودية.