واشنطن: طلبنا انسحاب الجيش السوداني من الخرطوم
وال-قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية تيبور ناجي، الجمعة، إن بلاده طلبت من الجيش السوداني سحب قواته من العاصمة الخرطوم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لناجي عبر الهاتف، بحسب قناة "الحرة" الأمريكية.
وأفاد ناجي بـ"وجود مخربين" من طرفي الأزمة في السودان يحُولون دون التوصل إلى اتفاق.
وشدّد المسؤول الأمريكي على "أهمية الوصول إلى حكومة مدنية تلقى رضى الشعب".
وأشار إلى أن "واشنطن تدعم الوساطة، وتأمل أن تلاقي النتيجة الناجمة عنها قبولا من قبل الشعب السوداني".
وأوضج ناجي أن "الولايات المتحدة لن تتدخل في التحقيق بحادثة فض اعتصام الخرطوم إذا كان بيد جهات مستقلة تنظر في كافة الأدلة لكشف المسؤولين عنه".
وحذر من "إمكانية الوصول إلى حالة من الفوضى في السودان، كما هو الحال في ليبيا".
وقال ناجي إن "الولايات المتحدة لا تلعب دورا مباشرا في السودان بل تقدم النصح والدعم للاتحاد الإفريقي".
واختتم بالقول إن "الاتحاد الإفريقي لديه أدوات أخرى يمكنه اتخاذها إلى جانب تجميد عضوية السودان، في حال تدهور الوضع في البلاد".
وفي 3 يونيو/ حزيران الجاري، اقتحمت قوات أمنية ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، وفضته بالقوة، دون إعلان "العسكري الانتقالي" المسؤولية عن الخطوة.
فيما أعلنت المعارضة آنذاك، مقتل 35 شخصا على الأقل، قبل أن تعلن لجنة أطباء السودان ارتفاع العدد إلى 118 قتيلًا.
واعتصم آلاف السودانيين، أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة، منذ 6 أبريل/ نيسان الماضي، للمطالبة برحيل عمر البشير، ثم الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي، كما حدث في دول عربية أخرى، بحسب محتجين.
وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، البشير من الرئاسة، بعد 30 عاما في الحكم، تحت وطأة احتجاجات بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لناجي عبر الهاتف، بحسب قناة "الحرة" الأمريكية.
وأفاد ناجي بـ"وجود مخربين" من طرفي الأزمة في السودان يحُولون دون التوصل إلى اتفاق.
وشدّد المسؤول الأمريكي على "أهمية الوصول إلى حكومة مدنية تلقى رضى الشعب".
وأشار إلى أن "واشنطن تدعم الوساطة، وتأمل أن تلاقي النتيجة الناجمة عنها قبولا من قبل الشعب السوداني".
وأوضج ناجي أن "الولايات المتحدة لن تتدخل في التحقيق بحادثة فض اعتصام الخرطوم إذا كان بيد جهات مستقلة تنظر في كافة الأدلة لكشف المسؤولين عنه".
وحذر من "إمكانية الوصول إلى حالة من الفوضى في السودان، كما هو الحال في ليبيا".
وقال ناجي إن "الولايات المتحدة لا تلعب دورا مباشرا في السودان بل تقدم النصح والدعم للاتحاد الإفريقي".
واختتم بالقول إن "الاتحاد الإفريقي لديه أدوات أخرى يمكنه اتخاذها إلى جانب تجميد عضوية السودان، في حال تدهور الوضع في البلاد".
وفي 3 يونيو/ حزيران الجاري، اقتحمت قوات أمنية ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، وفضته بالقوة، دون إعلان "العسكري الانتقالي" المسؤولية عن الخطوة.
فيما أعلنت المعارضة آنذاك، مقتل 35 شخصا على الأقل، قبل أن تعلن لجنة أطباء السودان ارتفاع العدد إلى 118 قتيلًا.
واعتصم آلاف السودانيين، أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة، منذ 6 أبريل/ نيسان الماضي، للمطالبة برحيل عمر البشير، ثم الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي، كما حدث في دول عربية أخرى، بحسب محتجين.
وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، البشير من الرئاسة، بعد 30 عاما في الحكم، تحت وطأة احتجاجات بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.