نائب رئيس وزراء عمان: المتغيرات والمستجدات تحتم على دول الخليج تنسيق المواقف
وال-أكد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، رئيس وفد السلطنة المشارك في مؤتمر القمة الحادي والأربعين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، أنه يتشرف برئاسة وفد بلاده نيابة عن جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، ونقل التحيات إلى إخوانه القادة مقرونة بالتمنيات الطيبة للمؤتمر بالتوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة.
وقال في تصريح صحافي عقب وصوله مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بمحافظة العلا للمشاركة في المؤتمر: «إن ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من متغيرات ومستجدات ليستوجب تنسيق المواقف، وتحديد أفضل الوسائل للتعامل مع التحديات، حفاظا على مصالح هذه المنطقة، وتحقيقا لتطلعات الشعوب الخليجية نحو مستقبل أفضل يسوده الاستقرار والأمان».
ونوه بما حققه مجلس التعاون الخليجي من منجزات عديدة على جميع الأصعدة، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود لتعزيز التطوير في القطاعات كافة، دعمًا للمكتسبات التي تحققت منذ تأسيس المجلس عام 1981م، مؤكداً أن سلطنة عمان ستواصل دعمها لمسيرة مجلس التعاون، وتعرب عن تقديرها للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، وتدعو المولى عز وجل أن ينعم على الشعب السعودي وجميع شعوب المجلس باطراد الخير والتقدم والازدهار.
وقال في تصريح صحافي عقب وصوله مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بمحافظة العلا للمشاركة في المؤتمر: «إن ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من متغيرات ومستجدات ليستوجب تنسيق المواقف، وتحديد أفضل الوسائل للتعامل مع التحديات، حفاظا على مصالح هذه المنطقة، وتحقيقا لتطلعات الشعوب الخليجية نحو مستقبل أفضل يسوده الاستقرار والأمان».
ونوه بما حققه مجلس التعاون الخليجي من منجزات عديدة على جميع الأصعدة، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود لتعزيز التطوير في القطاعات كافة، دعمًا للمكتسبات التي تحققت منذ تأسيس المجلس عام 1981م، مؤكداً أن سلطنة عمان ستواصل دعمها لمسيرة مجلس التعاون، وتعرب عن تقديرها للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، وتدعو المولى عز وجل أن ينعم على الشعب السعودي وجميع شعوب المجلس باطراد الخير والتقدم والازدهار.