موعد الرد الإيراني "غامض" أميركياً.. وإسرائيل تفكر بضربة استباقية
وال-قال مسؤولون أميركيون إنهم يعتقدون أن رد إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والمسؤول الكبير في حزب الله فؤاد شكر، سيأتي في الأيام المقبلة.
مشكلة بتحديد التوقيت
وقال مسؤولان دفاعيان أميركيان في حديث لشبكة "سي أن أن" إن "الولايات المتحدة تواجه مشكلة في تحديد زمن وشكل وشدة الهجوم المرتقب. ووفقاً للشبكة، فقد ترك عدم اليقين النسبي إدارة بايدن في وضع دفاعي، وهي تحاول حشد الحلفاء والضغط على إيران لعدم تصعيد التوترات. وأوضح المسؤولان أن هذه الصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة في تحديد هذه المعطيات، ترجع بشكل جزئي إلى أن إيران نقلت بالفعل بعض الأصول العسكرية اللازمة لتنفيذ هجوم كبير على إسرائيل في شهر نيسان. وأضافوا أن "التقييمات تستند إلى عدة مصادر استخباراتية، والمسؤولون الأمنيون منقسمون في الرأي حول الشكل الذي سيبدو عليه الهجوم وتوقيته".
ضربة استباقية
وفي السياق، قالت القناة 13 العبرية، إن قادة في الجيش الإسرائيلي، اقترحوا توجيه ضربة استباقية، وعدم انتظار رد إيران وحزب الله. ونقلت القناة عن تقديرات للجيش، أن حزب الله، من سيبادر بالهجوم، في ظل محاولات إسرائيل، تشكيل تحالف في المنطقة من أجل الدفاع عنها.
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن هناك حالة من عدم اليقين بشأن موعد الرد الإيراني، والاستعدادات جارية لهجوم فوري، يمكن شنه في أي لحظة. وذكر مسؤول للصحيفة أنه ليس لديهم "مؤشر دقيق على موعد الهجوم الإيراني". وتسود حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية، على وقع التوقعات باقتراب الرد الإيراني، وسط تقارير تشير إلى إمكانية تزامن الهجوم الإيراني المحتمل مع ضربات أخرى يشنها حزب الله من لبنان والحوثيون من اليمن والفصائل الموالية لإيران من العراق. وذكرت هيئة البث الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة طلبت من حلفائها الضغط على إيران من أجل "رد منضبط غير متهور" على إسرائيل.
التزام بأمن إسرائيل
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن وزيري الدفاع الأميركي لويد أوستن، والإسرائيلي يوآف غالانت، تحدثا في اتصال عن التطورات في منطقة الشرق الأوسط وتهديدات إيران وحزب الله بمهاجمة إسرائيل. وحسب ما ذكر البنتاغون في بيان الثلاثاء، فإن أوستن تحدث مع غالانت "لتأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني، والميليشيات الأخرى المتحالفة مع طهران". وأضاف البيان أن: "أوستن وغالانت اتفقا على أن أي هجوم لمسلحين متحالفين مع إيران على القوات الأميركية في العراق يشكل تصعيداً خطيراً، ويظهر الدور الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة". واختتم البيان بالقول إن أوستن "قدم تحديثاً بشأن التدابير الرامية إلى تعزيز الموقف العسكري الأميركي في المنطقة، وذلك في ضوء الوضع المتصاعد".
مشكلة بتحديد التوقيت
وقال مسؤولان دفاعيان أميركيان في حديث لشبكة "سي أن أن" إن "الولايات المتحدة تواجه مشكلة في تحديد زمن وشكل وشدة الهجوم المرتقب. ووفقاً للشبكة، فقد ترك عدم اليقين النسبي إدارة بايدن في وضع دفاعي، وهي تحاول حشد الحلفاء والضغط على إيران لعدم تصعيد التوترات. وأوضح المسؤولان أن هذه الصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة في تحديد هذه المعطيات، ترجع بشكل جزئي إلى أن إيران نقلت بالفعل بعض الأصول العسكرية اللازمة لتنفيذ هجوم كبير على إسرائيل في شهر نيسان. وأضافوا أن "التقييمات تستند إلى عدة مصادر استخباراتية، والمسؤولون الأمنيون منقسمون في الرأي حول الشكل الذي سيبدو عليه الهجوم وتوقيته".
ضربة استباقية
وفي السياق، قالت القناة 13 العبرية، إن قادة في الجيش الإسرائيلي، اقترحوا توجيه ضربة استباقية، وعدم انتظار رد إيران وحزب الله. ونقلت القناة عن تقديرات للجيش، أن حزب الله، من سيبادر بالهجوم، في ظل محاولات إسرائيل، تشكيل تحالف في المنطقة من أجل الدفاع عنها.
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن هناك حالة من عدم اليقين بشأن موعد الرد الإيراني، والاستعدادات جارية لهجوم فوري، يمكن شنه في أي لحظة. وذكر مسؤول للصحيفة أنه ليس لديهم "مؤشر دقيق على موعد الهجوم الإيراني". وتسود حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية، على وقع التوقعات باقتراب الرد الإيراني، وسط تقارير تشير إلى إمكانية تزامن الهجوم الإيراني المحتمل مع ضربات أخرى يشنها حزب الله من لبنان والحوثيون من اليمن والفصائل الموالية لإيران من العراق. وذكرت هيئة البث الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة طلبت من حلفائها الضغط على إيران من أجل "رد منضبط غير متهور" على إسرائيل.
التزام بأمن إسرائيل
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن وزيري الدفاع الأميركي لويد أوستن، والإسرائيلي يوآف غالانت، تحدثا في اتصال عن التطورات في منطقة الشرق الأوسط وتهديدات إيران وحزب الله بمهاجمة إسرائيل. وحسب ما ذكر البنتاغون في بيان الثلاثاء، فإن أوستن تحدث مع غالانت "لتأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني، والميليشيات الأخرى المتحالفة مع طهران". وأضاف البيان أن: "أوستن وغالانت اتفقا على أن أي هجوم لمسلحين متحالفين مع إيران على القوات الأميركية في العراق يشكل تصعيداً خطيراً، ويظهر الدور الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة". واختتم البيان بالقول إن أوستن "قدم تحديثاً بشأن التدابير الرامية إلى تعزيز الموقف العسكري الأميركي في المنطقة، وذلك في ضوء الوضع المتصاعد".