موسكو وواشنطن تقدمان لمجلس الأمن مشروعي قرارين متعارضين حول فنزويلا
وال-قدمت روسيا والولايات المتحدة، الإثنين، مشروعي قرارين متعارضين حول فنزويلا إلى مجلس الأمن الدولي.
وبحسب ما ذكرته مصادر دبلوماسية، فإن مشروع القرار الأمريكي يدعو لتنظيم انتخابات رئاسية في فنزويلا، لكن موسكو قدمت مشروعًا للتنديد بـ"محاولات التدخل في مسائل تتعلق أساسا بالشؤون الداخلية" للبلاد.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي وزعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وطالبت واشنطن في مشروعها تقديم الدعم الكامل لغوايدو، وإجراء انتخابات حرة، ونزيهة، وموثوقة تحت إشراف مراقبين دوليين، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في فنزويلا.
وينص مشروع القرار الروسي على أن مجلس الأمن يبدي "قلقه" تجاه "التهديدات باستخدام القوة ضد سلامة أراضي فنزويلا واستقلالها السياسي"، ويندد أيضا بـ"محاولات التدخل في مسائل تتعلق أساسا بالشؤون الداخلية" لهذا البلد.
وبحسب المصادر الدبلوماسية فإن موسكو، الداعمة للرئيس نيكولاس مادورو، لن تتوانى عن استخدام حق النقض "الفيتو" لمنع صدور أي قرار يطعن بشرعيته ويدعو لتنظيم انتخابات رئاسية في فنزويلا.
وترى المصادر ذاتها أن مشروع القرار الأمريكي لن يحصل على الدعم اللازم لتمريره من مجلس الأمن
وبحسب ما ذكرته مصادر دبلوماسية، فإن مشروع القرار الأمريكي يدعو لتنظيم انتخابات رئاسية في فنزويلا، لكن موسكو قدمت مشروعًا للتنديد بـ"محاولات التدخل في مسائل تتعلق أساسا بالشؤون الداخلية" للبلاد.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي وزعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وطالبت واشنطن في مشروعها تقديم الدعم الكامل لغوايدو، وإجراء انتخابات حرة، ونزيهة، وموثوقة تحت إشراف مراقبين دوليين، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في فنزويلا.
وينص مشروع القرار الروسي على أن مجلس الأمن يبدي "قلقه" تجاه "التهديدات باستخدام القوة ضد سلامة أراضي فنزويلا واستقلالها السياسي"، ويندد أيضا بـ"محاولات التدخل في مسائل تتعلق أساسا بالشؤون الداخلية" لهذا البلد.
وبحسب المصادر الدبلوماسية فإن موسكو، الداعمة للرئيس نيكولاس مادورو، لن تتوانى عن استخدام حق النقض "الفيتو" لمنع صدور أي قرار يطعن بشرعيته ويدعو لتنظيم انتخابات رئاسية في فنزويلا.
وترى المصادر ذاتها أن مشروع القرار الأمريكي لن يحصل على الدعم اللازم لتمريره من مجلس الأمن