مصر والجزائر تدينان محاولة الانقلاب بالغابون
وال-أدانت كل من مصر والجزائر، الإثنين، "بأشد العبارات" محاولة الانقلاب في الغابون.
وأوضحت مصر في بيان للخارجية أنها "تؤكد على وقوفها إلى جانب السلطة الشرعية في البلاد، اتساقاً مع المبادئ الحاكمة للاتحاد الافريقي، تدعو إلى احترام الدستور والقانون".
فيما قالت الخارجية الجزائرية، في بيان، إن بلادها التي "رفضت دومًا جميع محاولات الاستيلاء على الحكم بالقوة تشيد بالعودة السريعة للنظام الدستوري في هذا البلد الصديق".
وذكرت أن "الموقف الإفريقي المشترك المتخذ خلال القمة الـ35 لمنظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليًا) المنعقدة بالجزائر في يوليو/تموز 1999 يدين ويرفض أي تغيير غير دستوري ببلدان القارة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الحكومة الغابونية، فشل المحاولة الانقلابية التي نفذها ضباط، وتوقيف الضالعين فيها.
وفجر الإثنين، وعلى الساعة 4:30 بالتوقيت المحلي (05:30 ت.غ)، تلا الملازم كيلي أوندو أوبيانغ، بيانا باسم جماعة أطلقت على نفسها "الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون"، قال فيه إن "الكلمة التي ألقاها الرئيس علي بونغو، في رأس السنة، تعزز الشكوك في مدى قدرته على مواصلة أداء مهام منصبه".
ومطلع يناير/كانون الثاني الجاري، قال الرئيس بونغو، إنه يستعد للعودة إلى بلاده قريبا بعد تحسن حالته الصحية، وذلك في مقطع فيديو مصور تم بثه من الرباط، وتناقلته وسائل إعلام غابونية ومنصات التواصل الاجتماعي، بمناسبة العام الجديد، في أول خطاب متلفز منذ وعكته الصحية التي وقعت أثناء زيارة للسعودية في أكتوبر/ تشرين ثان الماضي.
ووصل بونغو، إلى الحكم، عبر انتخابات، شككت المعارضة في نتائجها عقب وفاة والده عمر بونغو، في 2009، الذي حكم هذا البلد الإفريقي لمدة 41 عاما.
وأوضحت مصر في بيان للخارجية أنها "تؤكد على وقوفها إلى جانب السلطة الشرعية في البلاد، اتساقاً مع المبادئ الحاكمة للاتحاد الافريقي، تدعو إلى احترام الدستور والقانون".
فيما قالت الخارجية الجزائرية، في بيان، إن بلادها التي "رفضت دومًا جميع محاولات الاستيلاء على الحكم بالقوة تشيد بالعودة السريعة للنظام الدستوري في هذا البلد الصديق".
وذكرت أن "الموقف الإفريقي المشترك المتخذ خلال القمة الـ35 لمنظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليًا) المنعقدة بالجزائر في يوليو/تموز 1999 يدين ويرفض أي تغيير غير دستوري ببلدان القارة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الحكومة الغابونية، فشل المحاولة الانقلابية التي نفذها ضباط، وتوقيف الضالعين فيها.
وفجر الإثنين، وعلى الساعة 4:30 بالتوقيت المحلي (05:30 ت.غ)، تلا الملازم كيلي أوندو أوبيانغ، بيانا باسم جماعة أطلقت على نفسها "الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون"، قال فيه إن "الكلمة التي ألقاها الرئيس علي بونغو، في رأس السنة، تعزز الشكوك في مدى قدرته على مواصلة أداء مهام منصبه".
ومطلع يناير/كانون الثاني الجاري، قال الرئيس بونغو، إنه يستعد للعودة إلى بلاده قريبا بعد تحسن حالته الصحية، وذلك في مقطع فيديو مصور تم بثه من الرباط، وتناقلته وسائل إعلام غابونية ومنصات التواصل الاجتماعي، بمناسبة العام الجديد، في أول خطاب متلفز منذ وعكته الصحية التي وقعت أثناء زيارة للسعودية في أكتوبر/ تشرين ثان الماضي.
ووصل بونغو، إلى الحكم، عبر انتخابات، شككت المعارضة في نتائجها عقب وفاة والده عمر بونغو، في 2009، الذي حكم هذا البلد الإفريقي لمدة 41 عاما.