مدير منظمة الصحة العالمية: كورونا سيبقى معنا لفترة طويلة
وال-قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن هناك "اتجاهات تصاعدية مثيرة للقلق" بشأن تفشي فيروس كورونا في أجزاء من إفريقيا وأميركا الوسطى والجنوبية، وحذرت من أن إعادة حركة السفر العالمية يجب أن تُدار بحرص.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، للصحافيين في جنيف: "معظم الدول ما زالت في مراحل مبكرة من تفشي الوباء، وبعض الدول التي تعرضت للتفشي في وقت مبكر بدأت تشهد ظهور إصابات جديدة. لا نخطئ عندما نقول إن الطريق طويل أمامنا. هذا الفيروس سيبقى معنا لفترة طويلة".
وحذر مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة، من التسرع في إعادة فتح حركة السفر حول العالم، قائلاً إن ذلك سيتطلب "إدارة مخاطر بصورة متأنية".
وأكد مدير المنظمة أنها أعلنت حالة الطوارئ العالمية بسبب تفشي وباء كورونا في الوقت المناسب (30 يناير/كانون الثاني)، ما أفسح المجال أمام الدول للاستعداد، وإعداد خطط التصدي. فيما اعتبر رداً على انتقادات وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنظمة عقب إعلانه وقف تمويلها.
من جانبه، قال القائم بأعمال إدارة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، جون بارسا، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستقيم ما إذا كانت منظمة الصحة العالمية تؤدي المهام المنوطة بها أم لا، وذلك في إطار مراجعة تجريها واشنطن عقب تجميد الرئيس ترامب للتمويل المخصص للمنظمة.
وقال بارسا في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن تبحث أيضاً عن شركاء بديلين بعيداً عن منظمة الصحة العالمية للقيام بمهام مثل التطعيم، وإن جزءاً من المراجعة الأميركية يتعلق بتقييم مدى توفر شركاء جدد.
(فرانس برس، رويترز)
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، للصحافيين في جنيف: "معظم الدول ما زالت في مراحل مبكرة من تفشي الوباء، وبعض الدول التي تعرضت للتفشي في وقت مبكر بدأت تشهد ظهور إصابات جديدة. لا نخطئ عندما نقول إن الطريق طويل أمامنا. هذا الفيروس سيبقى معنا لفترة طويلة".
وحذر مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة، من التسرع في إعادة فتح حركة السفر حول العالم، قائلاً إن ذلك سيتطلب "إدارة مخاطر بصورة متأنية".
وأكد مدير المنظمة أنها أعلنت حالة الطوارئ العالمية بسبب تفشي وباء كورونا في الوقت المناسب (30 يناير/كانون الثاني)، ما أفسح المجال أمام الدول للاستعداد، وإعداد خطط التصدي. فيما اعتبر رداً على انتقادات وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنظمة عقب إعلانه وقف تمويلها.
من جانبه، قال القائم بأعمال إدارة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، جون بارسا، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستقيم ما إذا كانت منظمة الصحة العالمية تؤدي المهام المنوطة بها أم لا، وذلك في إطار مراجعة تجريها واشنطن عقب تجميد الرئيس ترامب للتمويل المخصص للمنظمة.
وقال بارسا في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن تبحث أيضاً عن شركاء بديلين بعيداً عن منظمة الصحة العالمية للقيام بمهام مثل التطعيم، وإن جزءاً من المراجعة الأميركية يتعلق بتقييم مدى توفر شركاء جدد.
(فرانس برس، رويترز)