مجلس الأمن يعقد جلسة حول "اتّفاقات ستوكهولم" بشأن اليمن الجمعة
وال-أعلنت الكويت أن أعضاء مجلس الأمن سيستمعون، الجمعة، إلى إحاطة للمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، حول "اتفاقات ستوكهولم" التي جرى التوصل إليها قبل قليل، بالعاصمة السويدية، بين أطراف الأزمة اليمنية
كما أعلنت أن أعضاء المجلس سينظرون، عقب الإحاطة، في مشروع قرار حول الموضوع.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي، الخميس، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وفي وقت سابق الخميس، انتهت جولة المشاورات بين طرفي النزاع في اليمن، باتفاق حول الوضع في الحديدة، وتفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في تعز، وتبادل أكثر من 16 ألف أسير.
وقال العتيبي إن أعضاء المجلس "سينظرون بعد الاستماع لإحاطة غريفيث، في مشروع قرار خاص بذلك".
وأعرب السفير الكويتي عن "الأمل في أن يتم انجاز ما تم الاتفاق عليه في السويد" مشيرا إلى أن "رفع الحصار عن تعز (من قبل الحوثيين منذ أغسطس/ آب 2015)، وما تم التوصل إليه بشأن الحديدة يمثل أخبارا سارة للغاية".
من جانبه، وصف مندوب السويد الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير ولوف سكوغ، "اتفاقات ستوكهولم" بأنها "خطة هائلة لصالح الشعب اليمني".
وأكد في تصريحات إعلامية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، انعقاد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، للاستماع إلى إفادة للمبعوث الأممي.
وقال السفير السويدي إن "الطرفين أظهرا التزاما بالحوار في مشاورات ستوكهولم، وكان لتواجد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دور كبير في التوصل لمثل تلك النتائج، ونحن مسرورون للغاية لاستضافتنا لهذه الجولة المهمة من المشاورات".
وأردف: "لقد أدرك الطرفان أن الحرب بينهما لن تؤدي لشيء، وأنه لا طائل من ورائها والآن أصبح لدينا تقدم كبير فيما يتعلق بتعز وفتح ممرات إنسانية إليها، وهناك أيضا اتفق بشأن ميناء الحديدة والمدينة ذاتها".
كما أعلنت أن أعضاء المجلس سينظرون، عقب الإحاطة، في مشروع قرار حول الموضوع.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي، الخميس، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وفي وقت سابق الخميس، انتهت جولة المشاورات بين طرفي النزاع في اليمن، باتفاق حول الوضع في الحديدة، وتفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في تعز، وتبادل أكثر من 16 ألف أسير.
وقال العتيبي إن أعضاء المجلس "سينظرون بعد الاستماع لإحاطة غريفيث، في مشروع قرار خاص بذلك".
وأعرب السفير الكويتي عن "الأمل في أن يتم انجاز ما تم الاتفاق عليه في السويد" مشيرا إلى أن "رفع الحصار عن تعز (من قبل الحوثيين منذ أغسطس/ آب 2015)، وما تم التوصل إليه بشأن الحديدة يمثل أخبارا سارة للغاية".
من جانبه، وصف مندوب السويد الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير ولوف سكوغ، "اتفاقات ستوكهولم" بأنها "خطة هائلة لصالح الشعب اليمني".
وأكد في تصريحات إعلامية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، انعقاد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، للاستماع إلى إفادة للمبعوث الأممي.
وقال السفير السويدي إن "الطرفين أظهرا التزاما بالحوار في مشاورات ستوكهولم، وكان لتواجد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دور كبير في التوصل لمثل تلك النتائج، ونحن مسرورون للغاية لاستضافتنا لهذه الجولة المهمة من المشاورات".
وأردف: "لقد أدرك الطرفان أن الحرب بينهما لن تؤدي لشيء، وأنه لا طائل من ورائها والآن أصبح لدينا تقدم كبير فيما يتعلق بتعز وفتح ممرات إنسانية إليها، وهناك أيضا اتفق بشأن ميناء الحديدة والمدينة ذاتها".