ماي تستبعد تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
وال-استبعدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الإثنين، أن "يمدد الاتحاد الأوروبي المادة 50 من دون التوصل إلى اتفاق مع بريطانيا" بشأن خروجها منه (بريكست).
وقالت ماي، في بيان أمام البرلمان، إن إلغاء تفعيل المادة 50 يتعارض مع نتيجة الاستفتاء الذي صوت خلاله البريطانيون لمصلحة الخروج من الاتحاد.
وحسب هذه المادة، فإن موعد خروج بريطانيا رسميا يحل تلقائيا في 29 مارس/آذار 2019، سواء تم تمرير صفقة ماي من جانب النواب أم لا.
كما رفضت ماي فكرة إجراء استفتاء ثان للخروج، محذرة من أن الاستفتاء الثاني سيعزز موقف القوميين الذين يعارضون "بريكست"، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
ووعدت ماي بأنها ستجري المزيد من الاجتماعات مع نواب الحكومة والمعارضة بشأن مخاوفهم من اتفاق "بريكست"، خلال الأسبوع الجاري.
وعبر بيانها، تأمل ماي - حسب "بي بي سي" - في أن تنجح في استمالة أعضاء البرلمان عن "حزب المحافظين" الذي ترأسه من مؤيدي الخروج إلى جانب أعضاء من "الحزب الوحدوي الديمقراطي الإيرلندي" عبر محاولة معالجة مسألة الحدود الإيرلندية التي تؤرقهم.
وقالت، الأسبوع الماضي، إنها ستركز على عقد اجتماعات مع قادة الأحزاب لضمان التوصل إلى صفقة خروج تحظى بموافقة البرلمان.
وقالت ماي، في بيان أمام البرلمان، إن إلغاء تفعيل المادة 50 يتعارض مع نتيجة الاستفتاء الذي صوت خلاله البريطانيون لمصلحة الخروج من الاتحاد.
وحسب هذه المادة، فإن موعد خروج بريطانيا رسميا يحل تلقائيا في 29 مارس/آذار 2019، سواء تم تمرير صفقة ماي من جانب النواب أم لا.
كما رفضت ماي فكرة إجراء استفتاء ثان للخروج، محذرة من أن الاستفتاء الثاني سيعزز موقف القوميين الذين يعارضون "بريكست"، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
ووعدت ماي بأنها ستجري المزيد من الاجتماعات مع نواب الحكومة والمعارضة بشأن مخاوفهم من اتفاق "بريكست"، خلال الأسبوع الجاري.
وعبر بيانها، تأمل ماي - حسب "بي بي سي" - في أن تنجح في استمالة أعضاء البرلمان عن "حزب المحافظين" الذي ترأسه من مؤيدي الخروج إلى جانب أعضاء من "الحزب الوحدوي الديمقراطي الإيرلندي" عبر محاولة معالجة مسألة الحدود الإيرلندية التي تؤرقهم.
وقالت، الأسبوع الماضي، إنها ستركز على عقد اجتماعات مع قادة الأحزاب لضمان التوصل إلى صفقة خروج تحظى بموافقة البرلمان.