مادورو يدعو لانتخابات مبكرة للجمعية الوطنية
وال-دعا الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إلى إجراء انتخابات مبكرة للجمعية الوطنية (البرلمان) الذي تسيطر عليه المعارضة بزعامة خوان غوايدو.
جاء ذلك خلال كلمة لـ"مادورو" في العاصمة كاراكاس، احتفالا بمرور عام على إعادة انتخابه رئيسا لفنزويلا في 20 مايو/ آيار 2018، حسبما افاد مراسل الأناضول.
وقال مادورو في كلمته "اليوم، أتقدم إلى المعارضة باقتراح: دعونا نتبارز عن طريق إجراء انتخابات.. دعونا نجري انتخابات مبكرة للجمعية الوطنية وسنرى من هم الذين يدعمهم الشعب".
وأضاف مادورو أن الانتخابات ستكون حلا ديمقراطيا وسلميا ودستوريا للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
وسبق أن طرح مادورو، في فبراير/شباط الماضي، فكرة إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، معلنا أن هذا الاقتراح أصبح حيز الدراسة من قبل الجمعية التأسيسية، المؤسسة التي جرى تشكيلها بمبادرة من مادورو.
وجرت الانتخابات الأخيرة للجمعية الوطنية (البرلمان) في فنزويلا في العام 2015، وجاء الفوز فيها لتكتل الأحزاب المعارضة "الطاولة المستديرة للوحدة الديمقراطية"، الذي حصل على 109 مقعدا من أصل 164.
وتنتهي صلاحيات التشكيلة الحالية للجمعية في ديسمبر العام 2020.
ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترا، إثر إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ"غوايدو"، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
وفي 30 أبريل/ نيسان المنصرم، أقدمت مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة الفنزويلية، على تنفيذ محاولة انقلاب، فيما أعلنت الحكومة في وقت لاحق من اليوم ذاته إفشالها.
واتهم الرئيس الفنزويلي، البيت الأبيض، بزعامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره جون بولتون، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب، وتعهد بالكشف عن كافة التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة.
جاء ذلك خلال كلمة لـ"مادورو" في العاصمة كاراكاس، احتفالا بمرور عام على إعادة انتخابه رئيسا لفنزويلا في 20 مايو/ آيار 2018، حسبما افاد مراسل الأناضول.
وقال مادورو في كلمته "اليوم، أتقدم إلى المعارضة باقتراح: دعونا نتبارز عن طريق إجراء انتخابات.. دعونا نجري انتخابات مبكرة للجمعية الوطنية وسنرى من هم الذين يدعمهم الشعب".
وأضاف مادورو أن الانتخابات ستكون حلا ديمقراطيا وسلميا ودستوريا للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
وسبق أن طرح مادورو، في فبراير/شباط الماضي، فكرة إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، معلنا أن هذا الاقتراح أصبح حيز الدراسة من قبل الجمعية التأسيسية، المؤسسة التي جرى تشكيلها بمبادرة من مادورو.
وجرت الانتخابات الأخيرة للجمعية الوطنية (البرلمان) في فنزويلا في العام 2015، وجاء الفوز فيها لتكتل الأحزاب المعارضة "الطاولة المستديرة للوحدة الديمقراطية"، الذي حصل على 109 مقعدا من أصل 164.
وتنتهي صلاحيات التشكيلة الحالية للجمعية في ديسمبر العام 2020.
ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترا، إثر إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ"غوايدو"، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
وفي 30 أبريل/ نيسان المنصرم، أقدمت مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة الفنزويلية، على تنفيذ محاولة انقلاب، فيما أعلنت الحكومة في وقت لاحق من اليوم ذاته إفشالها.
واتهم الرئيس الفنزويلي، البيت الأبيض، بزعامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره جون بولتون، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب، وتعهد بالكشف عن كافة التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة.