مؤسسات فلسطينية: إسرائيل اعتقلت مليون فلسطيني منذ 1967
وال-أعلنت مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، الأحد، أن إسرائيل اعتقلت مليون فلسطيني منذ عام 1967، وأن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يبلغ حاليا 5700.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كل من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير)، قدري أبو بكر، ورئيس نادي الأسير (غير حكومي)، قدوره فارس، ورئيس الهيئة العليا لمتابعة الأسرى (غير حكومية)، أمين شومان، في قاعة المؤتمرات الحكومية بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، لإطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني لعام 2019.
ودعا المشاركون في المؤتمر الشعب الفلسطيني، في مختلف أماكن تواجده، إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات المقرّرة ليوم الأسير الفلسطيني، 17 أبريل/ نيسان.
وأقر المجلس الوطني الفلسطيني، في 17 أبريل/نيسان 1974، ذلك اليوم كيوم وطني للوفاء للأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
وتشهد السجون الإسرائيلية حالة من الاحتقان، في ظل مواصلة نحو 400 معتقل فلسطيني إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أسبوع؛ للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية داخل السجون.
وقالت المؤسسات، في بيان مشترك، إن إسرائيل نفذت مليون حالة اعتقال بين الفلسطينيين، منذ عام 1967، في حين بلغ عدد المعتقلين، خلال الربع الأول من العام الجاري، 1600 .
وأضافت أنه حتى نهاية مارس/ آذار الماضي وصل عدد المعتقلين إلى 5700 معتقل ومعتقلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن بين المعتقلين 250 طفلا، و36 طفلا مقدسيا قيد الحبس المنزلي، و5 قاصرين محتجزين في ما تسمى مراكز إيواء.
وبين المعتقلين أيضا 47 سيدة، و6 نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني (المنحل)، و500 معتقل إداري (دون تهمة).
كما يقبع في سجون إسرائيل 700 معتقل مريض، بينهم 30 حالة مصابة بالسرطان، و56 معتقلا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما بشكل متواصل، و26 معتقلا (قدامى الأسرى) منذ ما قبل اتفاقية أوسلو (1993)، أقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس، المعتقلان منذ 37 عاما.
ومن بين المعتقلين كذلك 570 محكومون بالسّجن المؤبد لمرة واحدة أو عدة مرات.
ووثقت المؤسسات الفلسطينية استشهاد 218 معتقلا في السجون الإسرائيلية منذ 1967، بينهم 73 بسبب التعذيب، و63 جراء الإهمال الطبي، و7 معتقلين بسبب القمع وإطلاق النار المباشر عليهم من جنود وحراس إسرائيليين.
وأضافت أن 78 معتقلا منهم استشهدوا ايضا جراء القتل العمد والتصفية المباشرة والإعدام الميداني بعد الاعتقال مباشرة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كل من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير)، قدري أبو بكر، ورئيس نادي الأسير (غير حكومي)، قدوره فارس، ورئيس الهيئة العليا لمتابعة الأسرى (غير حكومية)، أمين شومان، في قاعة المؤتمرات الحكومية بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، لإطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني لعام 2019.
ودعا المشاركون في المؤتمر الشعب الفلسطيني، في مختلف أماكن تواجده، إلى المشاركة الفاعلة في الفعاليات المقرّرة ليوم الأسير الفلسطيني، 17 أبريل/ نيسان.
وأقر المجلس الوطني الفلسطيني، في 17 أبريل/نيسان 1974، ذلك اليوم كيوم وطني للوفاء للأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
وتشهد السجون الإسرائيلية حالة من الاحتقان، في ظل مواصلة نحو 400 معتقل فلسطيني إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أسبوع؛ للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية داخل السجون.
وقالت المؤسسات، في بيان مشترك، إن إسرائيل نفذت مليون حالة اعتقال بين الفلسطينيين، منذ عام 1967، في حين بلغ عدد المعتقلين، خلال الربع الأول من العام الجاري، 1600 .
وأضافت أنه حتى نهاية مارس/ آذار الماضي وصل عدد المعتقلين إلى 5700 معتقل ومعتقلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن بين المعتقلين 250 طفلا، و36 طفلا مقدسيا قيد الحبس المنزلي، و5 قاصرين محتجزين في ما تسمى مراكز إيواء.
وبين المعتقلين أيضا 47 سيدة، و6 نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني (المنحل)، و500 معتقل إداري (دون تهمة).
كما يقبع في سجون إسرائيل 700 معتقل مريض، بينهم 30 حالة مصابة بالسرطان، و56 معتقلا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما بشكل متواصل، و26 معتقلا (قدامى الأسرى) منذ ما قبل اتفاقية أوسلو (1993)، أقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس، المعتقلان منذ 37 عاما.
ومن بين المعتقلين كذلك 570 محكومون بالسّجن المؤبد لمرة واحدة أو عدة مرات.
ووثقت المؤسسات الفلسطينية استشهاد 218 معتقلا في السجون الإسرائيلية منذ 1967، بينهم 73 بسبب التعذيب، و63 جراء الإهمال الطبي، و7 معتقلين بسبب القمع وإطلاق النار المباشر عليهم من جنود وحراس إسرائيليين.
وأضافت أن 78 معتقلا منهم استشهدوا ايضا جراء القتل العمد والتصفية المباشرة والإعدام الميداني بعد الاعتقال مباشرة.