كاتب بريطاني: على حزب العمال أن ينأى بنفسه عن دعم إسرائيل
وال-انتقد كاتب بريطاني سياسة حزب العمال بقيادة رئيس الوزراء كير ستارمر المستمرة في دعم إسرائيل واتباع سياسات الحكومة المحافظة السابقة رغم وعود متكررة بالتغيير، مبرزا أن لندن ما فتئت تدعم إسرائيل عسكريا وماليا وتساهم في عرقلة الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين.
وأكد الكاتب شارايز شودري أهمية مساءلة الحكومة الحالية عن سياساتها قبيل مؤتمر حزب العمال السنوي الذي يعقد في ليفربول بين 22 و25 سبتمبر/أيلول الجاري.
وأشار إلى أن حركة التضامن مع فلسطين في بريطانيا تستعد للاحتجاج على تعامل الحزب مع "الإبادة الجماعية في غزة" خلال فترة حكمه التي استمرت لشهرين ونصف الشهر.
وأشار، في مقال له بموقع ميدل إيست آي البريطاني، إلى أن استمرار تعامل بريطانيا وحلفاء آخرين مع إسرائيل على أنها دولة "شريكة" و"ديمقراطية" أمر مثير للقلق ويتناقض مع الواقع الذي تنقله الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتتجلى هذه المعاملة في زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي -الذي يصف نفسه بأنه "صديق لإسرائيل"- لهذا البلد بعد توليه المنصب، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ، وكأن الأمور تسير بشكل طبيعي.
حزبا العمال والمحافظين سواسية
وكان ستارمر قد أعلن في 2021 عن أن دعم إسرائيل "تقليد" من تقاليد الحزب، وبالفعل امتنعت الحكومة البريطانية الأربعاء الماضي عن التصويت على مشروع قرار للأمم المتحدة يطالب إسرائيل بإنهاء "وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرا، وفق الكاتب.
وقال الكاتب إن الحزب لم يتبع سوى خطوات رمزية لا تشكل ضغوطا دبلوماسية حقيقية على إسرائيل، ومنها إعادة تمويل هيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وسحب الاعتراض على مذكرات اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة إسرائيليين، وأكد الكاتب أن هذه الخطوات ليس لها أي أثر ملموس في حياة الفلسطينيين.
وأكد الكاتب شارايز شودري أهمية مساءلة الحكومة الحالية عن سياساتها قبيل مؤتمر حزب العمال السنوي الذي يعقد في ليفربول بين 22 و25 سبتمبر/أيلول الجاري.
وأشار إلى أن حركة التضامن مع فلسطين في بريطانيا تستعد للاحتجاج على تعامل الحزب مع "الإبادة الجماعية في غزة" خلال فترة حكمه التي استمرت لشهرين ونصف الشهر.
وأشار، في مقال له بموقع ميدل إيست آي البريطاني، إلى أن استمرار تعامل بريطانيا وحلفاء آخرين مع إسرائيل على أنها دولة "شريكة" و"ديمقراطية" أمر مثير للقلق ويتناقض مع الواقع الذي تنقله الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتتجلى هذه المعاملة في زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي -الذي يصف نفسه بأنه "صديق لإسرائيل"- لهذا البلد بعد توليه المنصب، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ، وكأن الأمور تسير بشكل طبيعي.
حزبا العمال والمحافظين سواسية
وكان ستارمر قد أعلن في 2021 عن أن دعم إسرائيل "تقليد" من تقاليد الحزب، وبالفعل امتنعت الحكومة البريطانية الأربعاء الماضي عن التصويت على مشروع قرار للأمم المتحدة يطالب إسرائيل بإنهاء "وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرا، وفق الكاتب.
وقال الكاتب إن الحزب لم يتبع سوى خطوات رمزية لا تشكل ضغوطا دبلوماسية حقيقية على إسرائيل، ومنها إعادة تمويل هيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وسحب الاعتراض على مذكرات اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة إسرائيليين، وأكد الكاتب أن هذه الخطوات ليس لها أي أثر ملموس في حياة الفلسطينيين.