قوى التغيير بالسودان: القادة العسكريون لا يفكرون سوى بإشغال العنف
وال-قالت قوى "إعلان الحرية والتغيير" بالسودان، إن "القادة العسكرين لا يفكرون سوى بإشعال العنف"، على خلفية إصابة 11 محتجا بينهم 4 بالرصاص الحي السبت في محيط مقر الجيش بالعاصمة الخرطوم.
جاء ذلك في بيان صادرعن قوى الحرية والتغيير (الإطار الجامع للقوى المنظمة للاحتجاجات) اطلعت عليه الأناضول.
وقالت قوى التغيير إن القوات الأمنية والعسكرية استخدمت "القوة المفرطة والرصاص" في مواجهة المدنيين العزل في شارع النيل بالخرطوم، بمحيط الاعتصام أمام قيادة الجيش.
فيما لم يصدر تعقيب بهذا الخصوص حتى الساعة 19:30ت.غ من المجلس العسكري الانتقالي، الذي تولى السلطة عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير أوائل أبريل/نيسان الماضي.
وبحسب بيان قوى التغيير "اتجهت القوات الأمنية والعسكرية إلى استخدام القوة المفرطة، وأطلقت الرصاص في مواجهة المدنيين العُزل في شارع النيل".
وقالت القوى إن استخدام القوة في مواجهة المتظاهرين جاء رغم "التواصل المستمر للجنة الأمنية بالمجلس العسكري مع لجنة العمل الميداني لقوى التغيير".
وتابعت "إلا أن الترتيبات المتفق عليها لم تنفذ، والقادة العسكريون يطبقون ما يفكرون به، وللأسف لا تفكير سوى في إشعال نيران العنف".
وأشارت إلى أن الوضع في شارع النيل ظل محل نقاش مع اللجنة الأمنية، لكنها تجاهلت هذه النقاشات وتوجهت للتصرف من جانب واحد، ليسقط مصابين أبرياء في هجوم السبت.
وسبق أن أكد المجلس العسكري الانتقالي أكثر من مرة عزمه عدم فض الاعتصام بالقوة، لكنه شدد أيضا على عدم السماح بالفوضى.
وفي وقت سابق السبت، أغلقت قوات عسكرية وأمنية شارع النيل بالعاصمة؛ لتنفيذ خطة أمنية بمحيط مقر الاعتصام، في المنطقة الواقعة أسفل الجسر الحديدي المعروفة إعلاميا بـ"كولومبيا"، وشهدت مؤخرا عمليات قتل وإصابات.
وأفاد شهود عيان، للأناضول، بأن القوات الأمنية المشتركة أحاطت بشارع النيل من الجهتين الشرقية والغربية لمحاصرة المنطقة وتنظيفها مما قالت إنها "ظواهر شاذة"، كالإفطار في نهار رمضان، وشرب الكحول، وتعاطي المخدرات.
وأطلقت القوات الحكومية أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتواجدين تحت الجسر، وفق وسائل إعلام محلية.
والخميس الماضي، قال قائد المنطقة العسكرية المركزية بالخرطوم اللواء بحر أحمد بحر، في بيان بثه التليفزيون الرسمي، إن اعتصام الخرطوم بات يشكل خطرا على تماسك الدولة وأمنها القومي.
وبالتزامن تقريبا، قال المتحدث باسم قوات الدعم السريع السودانية عثمان حامد إن مكان الاعتصام تحوّل إلى وكر للجريمة وخطر على الثورة السودانية، وتعهد بأن تضع قوات الدعم السريع حدا لهذه التصرفات، على حد تعبيره.
وعقب تلك التصريحات من القادة العسكريين، عبّر المعتصمون أمام مقر قيادة القوات المسلحة في العاصمة السودانية الخرطوم عن خشيتهم من فض اعتصامهم بالقوة.
ويواصل آلاف السودانيين اعتصامهم منذ أبريل/نيسان الماضي، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، حسب محتجين.
وأخفق كل من المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير (الإطار الجامع للقوى المنظمة للاحتجاجات)، الأسبوع الماضي، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن نسب التمثيل في أجهزة السلطة، خلال المرحلة الانتقالية.
وتتهم "قوى إعلان الحرية والتغيير" المجلس العسكري بالسعي إلى السيطرة على عضوية ورئاسة مجلس السيادة، فيما يتهمها المجلس بعدم الرغبة في وجود شركاء حقيقيين لها، في الفترة الانتقالية. -
جاء ذلك في بيان صادرعن قوى الحرية والتغيير (الإطار الجامع للقوى المنظمة للاحتجاجات) اطلعت عليه الأناضول.
وقالت قوى التغيير إن القوات الأمنية والعسكرية استخدمت "القوة المفرطة والرصاص" في مواجهة المدنيين العزل في شارع النيل بالخرطوم، بمحيط الاعتصام أمام قيادة الجيش.
فيما لم يصدر تعقيب بهذا الخصوص حتى الساعة 19:30ت.غ من المجلس العسكري الانتقالي، الذي تولى السلطة عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير أوائل أبريل/نيسان الماضي.
وبحسب بيان قوى التغيير "اتجهت القوات الأمنية والعسكرية إلى استخدام القوة المفرطة، وأطلقت الرصاص في مواجهة المدنيين العُزل في شارع النيل".
وقالت القوى إن استخدام القوة في مواجهة المتظاهرين جاء رغم "التواصل المستمر للجنة الأمنية بالمجلس العسكري مع لجنة العمل الميداني لقوى التغيير".
وتابعت "إلا أن الترتيبات المتفق عليها لم تنفذ، والقادة العسكريون يطبقون ما يفكرون به، وللأسف لا تفكير سوى في إشعال نيران العنف".
وأشارت إلى أن الوضع في شارع النيل ظل محل نقاش مع اللجنة الأمنية، لكنها تجاهلت هذه النقاشات وتوجهت للتصرف من جانب واحد، ليسقط مصابين أبرياء في هجوم السبت.
وسبق أن أكد المجلس العسكري الانتقالي أكثر من مرة عزمه عدم فض الاعتصام بالقوة، لكنه شدد أيضا على عدم السماح بالفوضى.
وفي وقت سابق السبت، أغلقت قوات عسكرية وأمنية شارع النيل بالعاصمة؛ لتنفيذ خطة أمنية بمحيط مقر الاعتصام، في المنطقة الواقعة أسفل الجسر الحديدي المعروفة إعلاميا بـ"كولومبيا"، وشهدت مؤخرا عمليات قتل وإصابات.
وأفاد شهود عيان، للأناضول، بأن القوات الأمنية المشتركة أحاطت بشارع النيل من الجهتين الشرقية والغربية لمحاصرة المنطقة وتنظيفها مما قالت إنها "ظواهر شاذة"، كالإفطار في نهار رمضان، وشرب الكحول، وتعاطي المخدرات.
وأطلقت القوات الحكومية أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتواجدين تحت الجسر، وفق وسائل إعلام محلية.
والخميس الماضي، قال قائد المنطقة العسكرية المركزية بالخرطوم اللواء بحر أحمد بحر، في بيان بثه التليفزيون الرسمي، إن اعتصام الخرطوم بات يشكل خطرا على تماسك الدولة وأمنها القومي.
وبالتزامن تقريبا، قال المتحدث باسم قوات الدعم السريع السودانية عثمان حامد إن مكان الاعتصام تحوّل إلى وكر للجريمة وخطر على الثورة السودانية، وتعهد بأن تضع قوات الدعم السريع حدا لهذه التصرفات، على حد تعبيره.
وعقب تلك التصريحات من القادة العسكريين، عبّر المعتصمون أمام مقر قيادة القوات المسلحة في العاصمة السودانية الخرطوم عن خشيتهم من فض اعتصامهم بالقوة.
ويواصل آلاف السودانيين اعتصامهم منذ أبريل/نيسان الماضي، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، حسب محتجين.
وأخفق كل من المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير (الإطار الجامع للقوى المنظمة للاحتجاجات)، الأسبوع الماضي، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن نسب التمثيل في أجهزة السلطة، خلال المرحلة الانتقالية.
وتتهم "قوى إعلان الحرية والتغيير" المجلس العسكري بالسعي إلى السيطرة على عضوية ورئاسة مجلس السيادة، فيما يتهمها المجلس بعدم الرغبة في وجود شركاء حقيقيين لها، في الفترة الانتقالية. -