قلق أممي بالغ إزاء سلامة سكان مخيم للنازحين في سوريا
وال-أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها البالغ حيال سلامة عشرات الآلاف من النازحين ممن وصلوا مؤخرا، إلى مخيم "الهول" بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوغريك، "وصل الليلة الماضية إلى المخيم أكثر من 3 آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في حالة مزرية، قادمين من المناطق الخاضعة لداعش، بمحافظة دير الزور، ليتجاوز إجمالي قاطنو المخيم 65 ألف شخص".
وأضاف "هناك مخاوف كبيرة بشأن صحة سكان المخيم الضعيفة، حيث توفي حوالي 100 شخص منذ أوائل ديسمبر (كانون أول) الماضي، وهم في طريقهم إلى المخيم أو بعد وقت قصير من وصولهم".
ولفت إلى أن "ثلثي هؤلاء الأشخاص الذين قضوا نحبهم هم أطفال دون سن الخامسة، وكانت أهم أسباب وفاتهم انخفاض درجة حرارة الجسم، والالتهاب الرئوي، والجفاف، ومضاعفات سوء التغذية".
وتابع: "أمس (الخميس) فقط، وردنا أن ثلاثة أطفال لم يبلغوا عامهم الأول من عمرهم، لقوا حتفهم وهم في طريقهم إلى المخيم، وتم التعرف على ما لا يقل عن 243 طفلاً غير مصحوبين بذويهم، وتمكنّا من جمع لمّ شمل 41 منهم بأسرهم".
وأشار دوغريك، إلى أن "الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة تقوم، حاليا، بتوسيع نطاق جهودها في المخيم، حيث تقدم مساعدات صحية وحالات الطوارئ على مدار الساعة".
واستدرك "لكن يلزم تمويل عاجل لزيادة الاستجابة، خصوصا في مجالات المأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة وخدمات الحماية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوغريك، "وصل الليلة الماضية إلى المخيم أكثر من 3 آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في حالة مزرية، قادمين من المناطق الخاضعة لداعش، بمحافظة دير الزور، ليتجاوز إجمالي قاطنو المخيم 65 ألف شخص".
وأضاف "هناك مخاوف كبيرة بشأن صحة سكان المخيم الضعيفة، حيث توفي حوالي 100 شخص منذ أوائل ديسمبر (كانون أول) الماضي، وهم في طريقهم إلى المخيم أو بعد وقت قصير من وصولهم".
ولفت إلى أن "ثلثي هؤلاء الأشخاص الذين قضوا نحبهم هم أطفال دون سن الخامسة، وكانت أهم أسباب وفاتهم انخفاض درجة حرارة الجسم، والالتهاب الرئوي، والجفاف، ومضاعفات سوء التغذية".
وتابع: "أمس (الخميس) فقط، وردنا أن ثلاثة أطفال لم يبلغوا عامهم الأول من عمرهم، لقوا حتفهم وهم في طريقهم إلى المخيم، وتم التعرف على ما لا يقل عن 243 طفلاً غير مصحوبين بذويهم، وتمكنّا من جمع لمّ شمل 41 منهم بأسرهم".
وأشار دوغريك، إلى أن "الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة تقوم، حاليا، بتوسيع نطاق جهودها في المخيم، حيث تقدم مساعدات صحية وحالات الطوارئ على مدار الساعة".
واستدرك "لكن يلزم تمويل عاجل لزيادة الاستجابة، خصوصا في مجالات المأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة وخدمات الحماية".