فرنسا: التقدم العسكري نحو طرابلس سيعيد البلاد للفوضى
وال-دعا سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، الجمعة، جميع الأطراف في ليبيا إلى الامتناع عن التصعيد.
وقال ديلاتر في تصريحات للصحفيين قبيل انعقاد جلسة مغلقة لمجلس الأمن حول ليبيا "في الوقت الذي أتحدث لكم فيه، فإن قوات خليفة حفتر تقترب أكثر وأكثر من طرابلس".
وأضاف: "ندعو كافة الأطراف إلى وقف التصعيد الذي سيأخذ البلاد مجددا إلى الفوضى".
وأكد السفير الفرنسي دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه الخاص غسان سلامة، الرامية لإنهاء الوضع الحالي وإطلاق زخم سياسي.
وأردف قائلا: "نطالب جميع الأطراف للعمل بشكل إيجابي، ونؤكد على ضرورة عقد المؤتمر الوطني الجامع في موعده باعتباره حجر أساس، مع التشديد على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة".
من جهته قال نائب المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة جوناثان ألن، إنه "يتعين على قوات حفتر العودة لمواقعها السابقة، لأن هكذا عملية عسكرية لن تكون ناجحة بالنسبة لأي طرف".
وأضاف في تصريحات للصحفيين قبيل بدء جلسة المجلس الأمن: "دعونا لعقد الجلسة لأننا قلقون للغاية إزاء التقدم نحو طرابلس وسوف نستمع للمبعوث الأممي لنرى ما لديه".
بدوره أكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العيتبي، أن موقف بلاده يتطابق مع موقف أميني عام الجامعة العربية والأمم المتحدة.
وقال في تصريحات للصحفيين: "نطالب كافة الأطراف بضبط النفس والحوار والجلوس إلى مائدة التفاوض".
والخميس، أطلق خليفة حفتر، قائد قوات الشرق الليبي، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، وسط تحفز من حكومة الوفاق لصد أي تهديد.
عملية حفتر جاءت قبل 10 أيام من انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الجامع بمدينة غدامس، برعاية أممية، ما أثار رفضا محليا ودوليا.
ومنذ سنوات، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة بين حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق.
وقال ديلاتر في تصريحات للصحفيين قبيل انعقاد جلسة مغلقة لمجلس الأمن حول ليبيا "في الوقت الذي أتحدث لكم فيه، فإن قوات خليفة حفتر تقترب أكثر وأكثر من طرابلس".
وأضاف: "ندعو كافة الأطراف إلى وقف التصعيد الذي سيأخذ البلاد مجددا إلى الفوضى".
وأكد السفير الفرنسي دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه الخاص غسان سلامة، الرامية لإنهاء الوضع الحالي وإطلاق زخم سياسي.
وأردف قائلا: "نطالب جميع الأطراف للعمل بشكل إيجابي، ونؤكد على ضرورة عقد المؤتمر الوطني الجامع في موعده باعتباره حجر أساس، مع التشديد على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة".
من جهته قال نائب المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة جوناثان ألن، إنه "يتعين على قوات حفتر العودة لمواقعها السابقة، لأن هكذا عملية عسكرية لن تكون ناجحة بالنسبة لأي طرف".
وأضاف في تصريحات للصحفيين قبيل بدء جلسة المجلس الأمن: "دعونا لعقد الجلسة لأننا قلقون للغاية إزاء التقدم نحو طرابلس وسوف نستمع للمبعوث الأممي لنرى ما لديه".
بدوره أكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العيتبي، أن موقف بلاده يتطابق مع موقف أميني عام الجامعة العربية والأمم المتحدة.
وقال في تصريحات للصحفيين: "نطالب كافة الأطراف بضبط النفس والحوار والجلوس إلى مائدة التفاوض".
والخميس، أطلق خليفة حفتر، قائد قوات الشرق الليبي، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، وسط تحفز من حكومة الوفاق لصد أي تهديد.
عملية حفتر جاءت قبل 10 أيام من انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الجامع بمدينة غدامس، برعاية أممية، ما أثار رفضا محليا ودوليا.
ومنذ سنوات، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة بين حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق.