غسان سلامة يدين الهجوم الجوي لقوات حفتر على مطار معيتيقة
وال-أدان رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غسان سلامة، الهجوم الجوي الذي شنته طائرة تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد قوات الشرق، على مطار معيتيقة الدولي.
جاء ذلك في بيان لـ"سلامة" نشر على موقع البعثة الالكتروني مساء الإثنين.
وقال سلامة: "يشكل هذا الهجوم انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر الاعتداءات على المنشآت التي يعول عليها المدنيون".
ويعد مطار "معيتيقة" المطار الوحيد العامل في العاصمة طرابلس، والمتاح أمام المدنيين.
وفي السياق، دعا رئيس البعثة الأممية في ليبيا إلى وقف فوري لأي عمليات جوية بغية وقف التصعيد في البلاد.
كما حذر من احتمالات نشوب نزاع واسع النطاق، واندلاع حرب أهلية مدمرة، على خلفية النزاع في ليبيا.
ووسط تنديد دولي واسع، أطلق حفتر، الخميس، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، قابله احتشاد القوات الداعمة لـ"الوفاق" لصده.
وانطلقت العملية من 3 محاور، الأول من الجنوب الشرقي للعاصمة عبر مدينتي سرت وبني وليد، والثاني عبر مدينتي الأصابعة وغريان (جنوب)، والأخير عبر مدينتي صبراتة وصرمان، غرب العاصمة.
وبعد أن تمكنت قوات حفتر من دخول مدن صبراتة وصرمان والأصابغة وغريان دون قتال، باتفاق مع السكان حقنًا للدماء؛ تعثرت عند البوابة الأمنية 27، بين مدينتي الزاوية وجنزور؛ حيث تم أسر العشرات من عناصرها.
وتدور الاشتباكات حاليا على محورين رئيسيين جنوبي العاصمة؛ الأول هو مطار طرابلس الدولي والثاني في منطقتي عين زارا ووادي الربيع، وسط كر وفر من الجانبين.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعًا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليًا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).
جاء ذلك في بيان لـ"سلامة" نشر على موقع البعثة الالكتروني مساء الإثنين.
وقال سلامة: "يشكل هذا الهجوم انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر الاعتداءات على المنشآت التي يعول عليها المدنيون".
ويعد مطار "معيتيقة" المطار الوحيد العامل في العاصمة طرابلس، والمتاح أمام المدنيين.
وفي السياق، دعا رئيس البعثة الأممية في ليبيا إلى وقف فوري لأي عمليات جوية بغية وقف التصعيد في البلاد.
كما حذر من احتمالات نشوب نزاع واسع النطاق، واندلاع حرب أهلية مدمرة، على خلفية النزاع في ليبيا.
ووسط تنديد دولي واسع، أطلق حفتر، الخميس، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، قابله احتشاد القوات الداعمة لـ"الوفاق" لصده.
وانطلقت العملية من 3 محاور، الأول من الجنوب الشرقي للعاصمة عبر مدينتي سرت وبني وليد، والثاني عبر مدينتي الأصابعة وغريان (جنوب)، والأخير عبر مدينتي صبراتة وصرمان، غرب العاصمة.
وبعد أن تمكنت قوات حفتر من دخول مدن صبراتة وصرمان والأصابغة وغريان دون قتال، باتفاق مع السكان حقنًا للدماء؛ تعثرت عند البوابة الأمنية 27، بين مدينتي الزاوية وجنزور؛ حيث تم أسر العشرات من عناصرها.
وتدور الاشتباكات حاليا على محورين رئيسيين جنوبي العاصمة؛ الأول هو مطار طرابلس الدولي والثاني في منطقتي عين زارا ووادي الربيع، وسط كر وفر من الجانبين.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعًا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليًا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).