غداة اتهام أممي.. الحوثيون ينفون سرقة المعونات الإنسانية
وال-رفضت جماعة "الحوثي"، الثلاثاء، الاتهامات التي أوردها برنامج الغذاء العالمي، بشأن سرقة المعونات الإنسانية في مناطق سيطرتها باليمن.
جاء ذلك في بيان صادر عن محمد علي الحوثي، رئيس ما تسمى "اللجنة الثورية العليا"، نشره، الثلاثاء، موقع "المسيرة نت" التابع للجماعة.
وقال البيان "ببالغ الاستغراب، طالعنا تصريح المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، المتضمن التهديد بالتوقف عن تزويد أعداد كبيرة من المحتاجين بالغذاء في اليمن بمبرر التلاعب".
وأضاف أن البرنامج العالمي التابع للأمم المتحدة، "لم يتخاطب" مع الجماعة بهذا الخصوص، معتبرًا أن "تصدير ذلك للإعلام، يعد انحرافًا كبيرًا في عمل البرنامج"، وفق تعبيره.
والإثنين، قال برنامج الغذاء العالمي، في بيان نشره عبر موقعه، إنه جمع أدلة تظهر قيام مسلحي الحوثي بتحويل الشحنات الغذائية التي تم إرسالها لتخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن، إلى مناطق سيطرتهم.
ونقل البيان عن ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي للبرنامج، قوله: "إن هذه الممارسات هي بمثابة سرقة الغذاء من أفواه الجوعى"، فيما شدد على ضرورة "إيقاف هذا السلوك الإجرامي على الفور".
وقال البيان إن البرنامج يعمل حالياً على توسيع نطاق عمليات توفير المساعدات الغذائية، لتصل إلى ما يقرب من 12 مليون شخص من الجوعى في اليمن (من أًصل 28 مليون إجمالي عدد السكان).
جاء ذلك في بيان صادر عن محمد علي الحوثي، رئيس ما تسمى "اللجنة الثورية العليا"، نشره، الثلاثاء، موقع "المسيرة نت" التابع للجماعة.
وقال البيان "ببالغ الاستغراب، طالعنا تصريح المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، المتضمن التهديد بالتوقف عن تزويد أعداد كبيرة من المحتاجين بالغذاء في اليمن بمبرر التلاعب".
وأضاف أن البرنامج العالمي التابع للأمم المتحدة، "لم يتخاطب" مع الجماعة بهذا الخصوص، معتبرًا أن "تصدير ذلك للإعلام، يعد انحرافًا كبيرًا في عمل البرنامج"، وفق تعبيره.
والإثنين، قال برنامج الغذاء العالمي، في بيان نشره عبر موقعه، إنه جمع أدلة تظهر قيام مسلحي الحوثي بتحويل الشحنات الغذائية التي تم إرسالها لتخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن، إلى مناطق سيطرتهم.
ونقل البيان عن ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي للبرنامج، قوله: "إن هذه الممارسات هي بمثابة سرقة الغذاء من أفواه الجوعى"، فيما شدد على ضرورة "إيقاف هذا السلوك الإجرامي على الفور".
وقال البيان إن البرنامج يعمل حالياً على توسيع نطاق عمليات توفير المساعدات الغذائية، لتصل إلى ما يقرب من 12 مليون شخص من الجوعى في اليمن (من أًصل 28 مليون إجمالي عدد السكان).