عهد بايدن ينتهى من دون حلول وترامب رجل تسويات لا حروب
وال-لا تبدو احتمالات الحل السياسي للجبهة الجنوبية ممكنة في المدى المنظور ربطا بتعثر المفاوضات الجارية لبلوغ صفقة تنهي الحرب بين القوات الاسرائيلية وحركة "حماس" في قطاع غزة من شأنها ان تنسحب على لبنان . الوضع كما تشير الوقائع الميدانية يتدرج من تصعيد الى تصعيد اكبر من شأنه ان يضع صعوبات اضافية في طريق اي حل سياسي مقترح للمنطقة الجنوبية . فمفاوضات الصفقة متعثرة حتى الان الا ان افقها ليس مسدودا وبالتالي قد تحصل مفاجآت في اي لحظة . من هنا، فإن الوساطات الخارجية والجهود الاميركية ما زالت ترى ان الصفقة قد تتولد خلال الاسابيع المقبلة انطلاقا من المحادثات التي اعقبت حادثة مجدل شمس. ما يعني في الوقت ذاته ان احتمالات الحل السياسي لجبهة الجنوب تصبح اكبر واسرع . لكن السؤال المطروح بقوة ماذا لو تعثرت هذه الصفقة بشكل كامل واستحال الوصول اليها مع الادارة الاميركية الحالية على ما يدفع اليه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو . وهوما تعيه ادارة الرئيس جو بايدن التي تضغط لانجاز الصفقة قبل حصول الانتخابات الرئاسية وترجيحها فوز المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب .
عضو تكتل الجمهورية القوية النائب سعيد الاسمر يقول لـ"المركزية" ، ان الملف الرئاسي خصوصا بعد رفض الثنائي الشيعي لقاء وفد المعارضة للاطلاع منه على المبادرة لاجراء الاستحقاق رحل ليس الى ما بعد وقف الحرب على غزة وحسب انما لما بعد انتخابات الرئاسة الاميركية .حتى ان المعطيات تفيد هنا ان الرئيس المقبل للبلاد يفترض ان يكون تجسيدا لمرحلة التسوية المنتظرة في المنطقة والتي نأمل الوصول اليها في عهد الادارة الاميركية الراهنة والا سيكون الانتظار اللبناني طويلا جدا . لذا المطلوب تحصين الوضع الداخلي على كل المستويات وهو ما نسعى اليه تخوفا من "بيعات" او صفقات تمرر على حساب لبنان من قبل محور الممانعة واذرعه المنغمسة في الحرب لمصلحة ايران وما تتطلع لتحقيقه عربيا واقليميا وحتى دوليا في مفاوضتها اميركا .
ويضيف: رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو حصد من خلال زيارته لاميركا مزيدا من التأييد لمواقفه والتغطية لمشاريعه المستقبلية سواء في ما خص غزة او لبنان وجنوبه خصوصا بعد حادثة مجدل شمس . لذا ضروري تقطيع المرحلة بأقل خسارة ممكنة وتخلي الثنائي الشيعي عن رهاناته العسكرية والاقليمية والعودة لاعطاء الاولوية للمصلحة اللبنانية علّنا نستطيع انتخاب رئيس للجمهورية واعادة الانتظام للدولة ومؤسساتها الآيلة الى الفراغ والسقوط مع انقضاء الايام .
ويختم الاسمر لافتا الى ان وصول الرئيس ترامب الى سدة الرئاسة في اميركا لا يعني بالضرورة ترجيح كفة الحرب وتوسيع نطاقها في المنطقة كون الرئيس السابق هو رجل اعمال لا حرب وعهده سيكون للتسويات باعتبار ان ولاية الرئيس بايدن اعتبرت منذ اليوم منتهية والجميع بات يتعامل معها على هذا الاساس ولن تشهد اية حلول للملفات العالقة.
المركزية
عضو تكتل الجمهورية القوية النائب سعيد الاسمر يقول لـ"المركزية" ، ان الملف الرئاسي خصوصا بعد رفض الثنائي الشيعي لقاء وفد المعارضة للاطلاع منه على المبادرة لاجراء الاستحقاق رحل ليس الى ما بعد وقف الحرب على غزة وحسب انما لما بعد انتخابات الرئاسة الاميركية .حتى ان المعطيات تفيد هنا ان الرئيس المقبل للبلاد يفترض ان يكون تجسيدا لمرحلة التسوية المنتظرة في المنطقة والتي نأمل الوصول اليها في عهد الادارة الاميركية الراهنة والا سيكون الانتظار اللبناني طويلا جدا . لذا المطلوب تحصين الوضع الداخلي على كل المستويات وهو ما نسعى اليه تخوفا من "بيعات" او صفقات تمرر على حساب لبنان من قبل محور الممانعة واذرعه المنغمسة في الحرب لمصلحة ايران وما تتطلع لتحقيقه عربيا واقليميا وحتى دوليا في مفاوضتها اميركا .
ويضيف: رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو حصد من خلال زيارته لاميركا مزيدا من التأييد لمواقفه والتغطية لمشاريعه المستقبلية سواء في ما خص غزة او لبنان وجنوبه خصوصا بعد حادثة مجدل شمس . لذا ضروري تقطيع المرحلة بأقل خسارة ممكنة وتخلي الثنائي الشيعي عن رهاناته العسكرية والاقليمية والعودة لاعطاء الاولوية للمصلحة اللبنانية علّنا نستطيع انتخاب رئيس للجمهورية واعادة الانتظام للدولة ومؤسساتها الآيلة الى الفراغ والسقوط مع انقضاء الايام .
ويختم الاسمر لافتا الى ان وصول الرئيس ترامب الى سدة الرئاسة في اميركا لا يعني بالضرورة ترجيح كفة الحرب وتوسيع نطاقها في المنطقة كون الرئيس السابق هو رجل اعمال لا حرب وعهده سيكون للتسويات باعتبار ان ولاية الرئيس بايدن اعتبرت منذ اليوم منتهية والجميع بات يتعامل معها على هذا الاساس ولن تشهد اية حلول للملفات العالقة.
المركزية