عقب مجزرة نيوزيلندا.. تعزيزات أمنية حول مساجد مدن أوروبية
وال-شددت عدة مدن أوروبية، الجمعة، تعزيزاتها الأمنية حول المساجد، على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجديْن في نيوزيلندا.
ففي بريطانيا، قال عمدة العاصمة لندن، صادق خان، إن "الشرطة ستزيد حضورها الأمني حول المساجد اليوم (الجمعة) في العاصمة، وستنشر قوات من الرد المسلح".
وأرجع "خان" في تصريحاته عبر "تويتر"، قرار تعزيز التواجد الأمني إلى ضرورة "طمأنة المسلمين في لندن"، عقب الهجوم الذي شهدته نيوزيلندا.
كما شدد على أن لندن ستقف بجانب سكان مدينة كراست تشيرش النيوزيلندية، بوجه "الهجوم الإرهابي المرعب".
من جانبه، أعلن قائد الشرطة البريطانية لمكافحة الإرهاب، نيل باسو، إنه تم "تعزيز الدوريات الأمنية حول جميع مساجد المملكة المتحدة"، على خلفية الهجوم ذاته.
كما أشار إلى استعداد الضباط البريطانيين المكلفين بمكافحة الإرهاب، لمساعدة نظرائهم في نيوزيلندا، في ما يتعلق بالهجوم على المسجدين في كراست تشيرش.
وفي فرنسا، أمر وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير، المسؤولين المحليين، بتعزيز التواجد الأمني والرقابة على دور العبادة في جميع أنحاء البلاد.
وقال كاستنير عبر "تويتر": "سيتم توفير دوريات (أمنية) قرب أماكن العبادة"، معربا عن دعمه للشرطة النيوزيلندية في كفاحها ضد "الكراهية والهمجية".
أما في النمسا، فقد عززت السلطات من تدابيرها الأمنية في محيط المساجد، حيث شوهد رجال أمن مدججين بأسلحة ثقيلة ويرتدون سترات واقية من الرصاص يقفون أمام المساجد خلال أوقات الصلاة، وفق مراسل الأناضول.
وفي هولندا، أكد وزير العدل والأمن، فردينان غرابيرهوس، في تصريحات إعلامية، أن الأجهزة الأمنية الهولندية متأهبة دائما أمام المخاطر المحتملة في البلاد.
وأضاف غرابيرهوس أن هيئة الأمن ومكافحة الإرهاب على اتصال وثيق بالاتحادات التي تتبع لها المساجد، وأن الأجهزة الأمنية متأهبة عل الدوام ضد المخاطر التي تهدد المساجد وكنائس اليهود في البلاد.
من جهة أخرى، أدانت الهيئات الإسلامية في كل من النمسا وهولندا الهجوم الإرهابي المزدوج الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا.
كما شهدت المساجد في البلدين المذكورين إقامة صلاة الغائب على أرواح الضحايا الذين سقطوا في الإعتداء المذكور.
من جانبه، أفاد مراسل الأناضول بأن رؤساء بلديات أمستردام وروتردام ولاهاي في هولندا، أجروا زيارات تضامنية إلى بعض المساجد.
وفي وقت سابق الجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي "النور" و"لينوود"، في اعتداء دام خلف 49 قتيلا.
فيما أعلنت شرطة البلاد احتجاز 3 رجال وامرأة واحدة، مشتبهين بتورطهم في تنفيذ الهجوم.
ففي بريطانيا، قال عمدة العاصمة لندن، صادق خان، إن "الشرطة ستزيد حضورها الأمني حول المساجد اليوم (الجمعة) في العاصمة، وستنشر قوات من الرد المسلح".
وأرجع "خان" في تصريحاته عبر "تويتر"، قرار تعزيز التواجد الأمني إلى ضرورة "طمأنة المسلمين في لندن"، عقب الهجوم الذي شهدته نيوزيلندا.
كما شدد على أن لندن ستقف بجانب سكان مدينة كراست تشيرش النيوزيلندية، بوجه "الهجوم الإرهابي المرعب".
من جانبه، أعلن قائد الشرطة البريطانية لمكافحة الإرهاب، نيل باسو، إنه تم "تعزيز الدوريات الأمنية حول جميع مساجد المملكة المتحدة"، على خلفية الهجوم ذاته.
كما أشار إلى استعداد الضباط البريطانيين المكلفين بمكافحة الإرهاب، لمساعدة نظرائهم في نيوزيلندا، في ما يتعلق بالهجوم على المسجدين في كراست تشيرش.
وفي فرنسا، أمر وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير، المسؤولين المحليين، بتعزيز التواجد الأمني والرقابة على دور العبادة في جميع أنحاء البلاد.
وقال كاستنير عبر "تويتر": "سيتم توفير دوريات (أمنية) قرب أماكن العبادة"، معربا عن دعمه للشرطة النيوزيلندية في كفاحها ضد "الكراهية والهمجية".
أما في النمسا، فقد عززت السلطات من تدابيرها الأمنية في محيط المساجد، حيث شوهد رجال أمن مدججين بأسلحة ثقيلة ويرتدون سترات واقية من الرصاص يقفون أمام المساجد خلال أوقات الصلاة، وفق مراسل الأناضول.
وفي هولندا، أكد وزير العدل والأمن، فردينان غرابيرهوس، في تصريحات إعلامية، أن الأجهزة الأمنية الهولندية متأهبة دائما أمام المخاطر المحتملة في البلاد.
وأضاف غرابيرهوس أن هيئة الأمن ومكافحة الإرهاب على اتصال وثيق بالاتحادات التي تتبع لها المساجد، وأن الأجهزة الأمنية متأهبة عل الدوام ضد المخاطر التي تهدد المساجد وكنائس اليهود في البلاد.
من جهة أخرى، أدانت الهيئات الإسلامية في كل من النمسا وهولندا الهجوم الإرهابي المزدوج الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا.
كما شهدت المساجد في البلدين المذكورين إقامة صلاة الغائب على أرواح الضحايا الذين سقطوا في الإعتداء المذكور.
من جانبه، أفاد مراسل الأناضول بأن رؤساء بلديات أمستردام وروتردام ولاهاي في هولندا، أجروا زيارات تضامنية إلى بعض المساجد.
وفي وقت سابق الجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي "النور" و"لينوود"، في اعتداء دام خلف 49 قتيلا.
فيما أعلنت شرطة البلاد احتجاز 3 رجال وامرأة واحدة، مشتبهين بتورطهم في تنفيذ الهجوم.