ساترفيلد يجول: سنتعامل مع لبنان حسب خياراته ونأمل في ان تكون لمصلحته ات لأطراف خارجية
وال-أكد نائب مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى بالوكالة السفير دايفيد ساترفيلد، إلتزام واشنطن بلبنان مشددا على انها ستتعامل معه حسب الخيارات التي سيتبناها وآملا في ان تكون لمصلحتهوليس لاطراف خارجية، وأبدى رغبة بلاده برؤية استقرار وأمن حقيقيين في لبنان، معتبرا ان هذا يتوقّفعلى خياراته الوطنية وليس على خيارات تملى عليه. وأوضح انه لا بد من ان يكون هناك تحرك وطني تجاه الأحزاب الفاعلة في لبنان، معلنا ان الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لدعم خيارات لبنان الوطنية.
في السراي: جال ساترفيلد الذي وصل الىبيروت مساء امس، على كبار المسؤولين، فزاربرفقة السفيرة الأميركية لدى لبنان أليزابيت ريتشارد، السراي، حيث التقى رئيس الحكومة سعد الحريري، في حضور الوزير السابق غطاس خوري وتم خلال اللقاء عرض المستجدات والاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين، واستكمل النقاش الى مأدبة غداء.
في قصر بسترس: كذلك زار المسؤول الأميركي قصر بسترس، حيث التقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وقال على الأثر: "ان لبنان اصبحت له حكومة جديدة تتخذ قرارات حساسة تتعلق باقتصاد البلد ومكافحة الفساد وبالمسائل الامنية".
واكد ان "الولايات المتحدة الاميركية ملتزمة مع لبنان بشكل كبير وتود ان تراه يتقدم ويواجه خياراته وسيتم التعامل من قبلنا ومن دول اخرى بحسب الطريقة التي سيتبنى من خلالها لبنان هذه الخيارات التي نأمل ان تكون ايجابية لمصلحة لبنان وشعبه وليس لصالح اطراف خارجية".
في الصيفي:وانتقل ساترفيلد برفقة ريتشارد الى الصيفي، حيث التقى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في حضور نائبه سليم الصايغ والوزير الأسبق آلان حكيم ومنسق العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبدالله.
بعد اللقاء قال الضيف الأميركي: "زيارتي اليوم تأتي بعد تشكيل الحكومة في لبنان وفي ظل المتغيرات في المنطقة وهناك رغبة لدى الولايات المتحدة لترى استقراراً وامناً حقيقيين في لبنان وهذا يتوقّف على خياراته الوطنية وليس على خيارات تملى عليه".
اضاف: "لبنان عانى طويلاً جراء صراعات وايديولوجيات رُوّجت على ارضه من الخارج وهذا الوضع عليه ان يتغيّر ولا بد من اتخاذ قرارات جدية في هذا الإطار، فالأحزاب في لبنان فاعلة ولا بد من ان يكون هناك تحرك وطني في هذا الاتجاه والولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لدعم خيارات لبنان الوطنية".
وبعد الظهر، زار مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى بالوكالة، كليمنصو، حيث التقى رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط . وحتى صدور هذه النشرة كان اللقاء لا يزال مستمرا.
في السراي: جال ساترفيلد الذي وصل الىبيروت مساء امس، على كبار المسؤولين، فزاربرفقة السفيرة الأميركية لدى لبنان أليزابيت ريتشارد، السراي، حيث التقى رئيس الحكومة سعد الحريري، في حضور الوزير السابق غطاس خوري وتم خلال اللقاء عرض المستجدات والاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين، واستكمل النقاش الى مأدبة غداء.
في قصر بسترس: كذلك زار المسؤول الأميركي قصر بسترس، حيث التقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وقال على الأثر: "ان لبنان اصبحت له حكومة جديدة تتخذ قرارات حساسة تتعلق باقتصاد البلد ومكافحة الفساد وبالمسائل الامنية".
واكد ان "الولايات المتحدة الاميركية ملتزمة مع لبنان بشكل كبير وتود ان تراه يتقدم ويواجه خياراته وسيتم التعامل من قبلنا ومن دول اخرى بحسب الطريقة التي سيتبنى من خلالها لبنان هذه الخيارات التي نأمل ان تكون ايجابية لمصلحة لبنان وشعبه وليس لصالح اطراف خارجية".
في الصيفي:وانتقل ساترفيلد برفقة ريتشارد الى الصيفي، حيث التقى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في حضور نائبه سليم الصايغ والوزير الأسبق آلان حكيم ومنسق العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبدالله.
بعد اللقاء قال الضيف الأميركي: "زيارتي اليوم تأتي بعد تشكيل الحكومة في لبنان وفي ظل المتغيرات في المنطقة وهناك رغبة لدى الولايات المتحدة لترى استقراراً وامناً حقيقيين في لبنان وهذا يتوقّف على خياراته الوطنية وليس على خيارات تملى عليه".
اضاف: "لبنان عانى طويلاً جراء صراعات وايديولوجيات رُوّجت على ارضه من الخارج وهذا الوضع عليه ان يتغيّر ولا بد من اتخاذ قرارات جدية في هذا الإطار، فالأحزاب في لبنان فاعلة ولا بد من ان يكون هناك تحرك وطني في هذا الاتجاه والولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لدعم خيارات لبنان الوطنية".
وبعد الظهر، زار مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى بالوكالة، كليمنصو، حيث التقى رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط . وحتى صدور هذه النشرة كان اللقاء لا يزال مستمرا.