تونسيون يتظاهرون احتجاجا على وفاة 11 رضيعا بأحد المستشفيات
وال-تظاهر عشرات النشطاء أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس، الأحد، احتجاجًا على وفاة 11 طفلًا في مستشفى حكومي بالعاصمة، واعتبروا أن "الدولة كلها تتحمل المسؤولية".
ورفع المحتجون شعارات منها "مستشفياتنا مقابر أطفالنا وأحلامنا"، و"حتى الرضع قتلوهم"، و"مستشفيات كردونة (علب كرتونية)"، حسب مراسل الأناضول.
كما حمل المحتجون علبًا كرتونية متوسطة الحجم مماثلة لتلك التي سلّم فيها مستشفى "وسيلة بورقيبة" بالعاصمة جثامين الرضع إلى ذويهم؛ ما أثار سخط رواد شبكات التواصل الاجتماعي في تونس.
وقال هشام ماجري، ناشط سياسي وحقوقي: "نحن هنا للتعبير عن رفضنا للكارثة التي ارُتكبت في حق الرضع من أبناء الطبقات المهمشة والفقيرة من الشعب التونسي البسطاء".
وأضاف الماجري للأناضول: "نحن متعجبون من رد فعل الشعب السلبي تجاه هذه الكارثة؛ فالقضية وطنية وليست سياسية أو حزبية".
بدورها، قالت شيماء مثلوثي، وهي ناشطة مدنية: "لقد أثرت في الحادثة وأحسست أن ما وقع مس عائلتي كثيرًا، وبكيت بشدة ولا تزال غصة في داخلي".
وأضافت للأناضول: "الدولة تتحمل المسؤولية وكل إطاراتها (هيئاتها)، وسنواصل تحركنا الاحتجاجي".
وقال قصي بن فرج، وهو طالب وناشط مدني، إن "احتجاجنا اليوم يعبر عن غضب شبابي على الأوضاع".
وأضاف بن فرج للأناضول: "الوضع مأساوي في تونس في علاقة (فيما يتعلق) بالصحة العمومية والنقل، فكل شيء مترد، وليس هذا ما حلم به الشعب التونسي".
وتابع معلقًا على وفاة الأطفال: "الدولة كلها تتحمل المسؤولية هم حاولوا التضحية بالوزير (وزير الصحة) كمخرج سياسي للحكومة والحال أن كل السياسيين يتحملون المسؤولية".
وفي وقت سابق الأحد، كلّف رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، وزيرة شؤون الشباب والرياضة سنية بالشيخ بتسيير وزارة الصحة؛ إثر استقالة وزير الصحة العمومية عبد الرؤوف الشريف مساء السبت على خلفية وفاة 11 رضيعًا في مستشفى حكومي بالعاصمة.
وفتحت وزارة الصحة في تونس، السبت، تحقيقًا عاجلًا في وفاة الرضع، ولفتت إلى أن أبحاث أولية أظهرت أن الوفيات ناتجة عن تعفّنات سارية في الدم تسببت سريعًا في هبوط في الدورة الدموية، دون معرفة سبب تلك التعفنات على الفور.
ورفع المحتجون شعارات منها "مستشفياتنا مقابر أطفالنا وأحلامنا"، و"حتى الرضع قتلوهم"، و"مستشفيات كردونة (علب كرتونية)"، حسب مراسل الأناضول.
كما حمل المحتجون علبًا كرتونية متوسطة الحجم مماثلة لتلك التي سلّم فيها مستشفى "وسيلة بورقيبة" بالعاصمة جثامين الرضع إلى ذويهم؛ ما أثار سخط رواد شبكات التواصل الاجتماعي في تونس.
وقال هشام ماجري، ناشط سياسي وحقوقي: "نحن هنا للتعبير عن رفضنا للكارثة التي ارُتكبت في حق الرضع من أبناء الطبقات المهمشة والفقيرة من الشعب التونسي البسطاء".
وأضاف الماجري للأناضول: "نحن متعجبون من رد فعل الشعب السلبي تجاه هذه الكارثة؛ فالقضية وطنية وليست سياسية أو حزبية".
بدورها، قالت شيماء مثلوثي، وهي ناشطة مدنية: "لقد أثرت في الحادثة وأحسست أن ما وقع مس عائلتي كثيرًا، وبكيت بشدة ولا تزال غصة في داخلي".
وأضافت للأناضول: "الدولة تتحمل المسؤولية وكل إطاراتها (هيئاتها)، وسنواصل تحركنا الاحتجاجي".
وقال قصي بن فرج، وهو طالب وناشط مدني، إن "احتجاجنا اليوم يعبر عن غضب شبابي على الأوضاع".
وأضاف بن فرج للأناضول: "الوضع مأساوي في تونس في علاقة (فيما يتعلق) بالصحة العمومية والنقل، فكل شيء مترد، وليس هذا ما حلم به الشعب التونسي".
وتابع معلقًا على وفاة الأطفال: "الدولة كلها تتحمل المسؤولية هم حاولوا التضحية بالوزير (وزير الصحة) كمخرج سياسي للحكومة والحال أن كل السياسيين يتحملون المسؤولية".
وفي وقت سابق الأحد، كلّف رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، وزيرة شؤون الشباب والرياضة سنية بالشيخ بتسيير وزارة الصحة؛ إثر استقالة وزير الصحة العمومية عبد الرؤوف الشريف مساء السبت على خلفية وفاة 11 رضيعًا في مستشفى حكومي بالعاصمة.
وفتحت وزارة الصحة في تونس، السبت، تحقيقًا عاجلًا في وفاة الرضع، ولفتت إلى أن أبحاث أولية أظهرت أن الوفيات ناتجة عن تعفّنات سارية في الدم تسببت سريعًا في هبوط في الدورة الدموية، دون معرفة سبب تلك التعفنات على الفور.