تونس تعلن عن خطّة أمنية لمكافحة الإرهاب على الحدود الغربية
وال-أعلن وزير الداخلية التونسي هشام الفوراتي عن وضع خطّة أمنية جديدة لمكافحة الإرهاب على الحدود الغربية، على خلفية العمليات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها محافظة القصرين (غرب).
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمقر البرلمان، اليوم الإثنين، عقب جلسة سريّة بلجنة الأمن والدفاع، لبحث الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها تونس.
وأوضح وزير الداخلية التونسي أن الخطة الجديدة يبدأ تنفيذها بولاية القصرين ( غرب)، وسيتم تدريجيًا تنفيذها في بقية المحافظات على الشريط الحدودي الغربي مع الجزائر، بينها جندوبة والكاف، وستشمل أيضا ولايات أخرى.
وترتكز هذه الخطة الأمنية، بحسب الفوراتي، على إمداد منظومة مكافحة الإرهاب بقوة أمنية مشتركة بين الأمن (الشرطة) والحرس (الدرك) يكون دورها مكافحة الإرهاب عبر التدخل بالمعلومات والتدخل الميداني مع توفير التجهيزات الضرورية لها.
ومن بين عناصر الخطة "عدم تقيد" الوحدات الأمنية بضرورة الرجوع إلى القيادة، ولها حرية المبادرة، وتقوم بما عليها من أعمال ثم تراجع القيادة، وفق وزير الداخلية التونسي.
ولفت الفوراتي إلى أنه "تم اختيار قيادات ذات كفاءة عالية في مجال مكافحة الإرهاب لتنفيذ هذه الخطة".
وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصيب 20 شخصًا، 15 من عناصر الأمن و5 مدنيين، في تفجير انتحاري نفذته فتاة قرب دورية أمنية قارة بشارع "الحبيب بورقيبة".
وفي 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفذ إرهابيون سطوًا مسلحًا على فرع بنك بمدينة سبيبة من ولاية القصرين، واستولوا على مبالغ مالية كبيرة، قبل مقتل مدني برصاصهم.
والخميس الماضي، أعلنت الداخلية التونسية، عن مقتل عنصرين يتبعان "كتيبة التوحيد والجهاد"، المنشقة عن جماعة "جند الخلافة"، التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، بعد أن فجّرا نفسيهما خلال اشتباك مع الأمن في مدينة جلمة، بمحافظة سيدي بوزيد (وسط).
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمقر البرلمان، اليوم الإثنين، عقب جلسة سريّة بلجنة الأمن والدفاع، لبحث الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها تونس.
وأوضح وزير الداخلية التونسي أن الخطة الجديدة يبدأ تنفيذها بولاية القصرين ( غرب)، وسيتم تدريجيًا تنفيذها في بقية المحافظات على الشريط الحدودي الغربي مع الجزائر، بينها جندوبة والكاف، وستشمل أيضا ولايات أخرى.
وترتكز هذه الخطة الأمنية، بحسب الفوراتي، على إمداد منظومة مكافحة الإرهاب بقوة أمنية مشتركة بين الأمن (الشرطة) والحرس (الدرك) يكون دورها مكافحة الإرهاب عبر التدخل بالمعلومات والتدخل الميداني مع توفير التجهيزات الضرورية لها.
ومن بين عناصر الخطة "عدم تقيد" الوحدات الأمنية بضرورة الرجوع إلى القيادة، ولها حرية المبادرة، وتقوم بما عليها من أعمال ثم تراجع القيادة، وفق وزير الداخلية التونسي.
ولفت الفوراتي إلى أنه "تم اختيار قيادات ذات كفاءة عالية في مجال مكافحة الإرهاب لتنفيذ هذه الخطة".
وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصيب 20 شخصًا، 15 من عناصر الأمن و5 مدنيين، في تفجير انتحاري نفذته فتاة قرب دورية أمنية قارة بشارع "الحبيب بورقيبة".
وفي 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفذ إرهابيون سطوًا مسلحًا على فرع بنك بمدينة سبيبة من ولاية القصرين، واستولوا على مبالغ مالية كبيرة، قبل مقتل مدني برصاصهم.
والخميس الماضي، أعلنت الداخلية التونسية، عن مقتل عنصرين يتبعان "كتيبة التوحيد والجهاد"، المنشقة عن جماعة "جند الخلافة"، التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، بعد أن فجّرا نفسيهما خلال اشتباك مع الأمن في مدينة جلمة، بمحافظة سيدي بوزيد (وسط).