تقرير: مسؤولو البنتاغون في إدارة ترمب أرجأوا ترقية جنرالات نساء خوفاً من رد فعله
وال-أكد تقرير صحافي نشر أمس (الأربعاء) أن مسؤولي البنتاغون أرجأوا ترقيات جنرالات نساء إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020 «خوفاً من رد فعل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب».
ونقل التقرير الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» عن الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، ووزير الدفاع آنذاك مارك إسبر قولهما إنهما كانا قلقين بشدة من أنهما إذا ذكرا عزمهما ترقية اللفتنانت جنرال لورا جي ريتشاردسون، لتتولى رئاسة القيادة الجنوبية للجيش، والجنرال جاكلين دي فان أوفوست لتتولى قيادة النقل بالجيش الأميركي، فإن «ترمب قد يستبدلهما بمرشحين من الرجال البيض قبل مغادرة المنصب».
وأدت هذه المخاوف إلى إرجاء هاتين الترقيتين إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني)، على أمل أن يلقى الأمر اهتماماً أكبر في ظل إدارة الرئيس الجديد جو بايدن، وفقاً لتصريحات ميلي وإسبر.
وقال إسبر، الذي أقاله ترمب بعد الانتخابات: «تم اختيارهما لأنهما كانتا الأكثر استحقاقاً لهذه الترقيات، ولم أكن أريد أن يخسرا هذه الترقيات».
ونقل التقرير الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» عن الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، ووزير الدفاع آنذاك مارك إسبر قولهما إنهما كانا قلقين بشدة من أنهما إذا ذكرا عزمهما ترقية اللفتنانت جنرال لورا جي ريتشاردسون، لتتولى رئاسة القيادة الجنوبية للجيش، والجنرال جاكلين دي فان أوفوست لتتولى قيادة النقل بالجيش الأميركي، فإن «ترمب قد يستبدلهما بمرشحين من الرجال البيض قبل مغادرة المنصب».
وأدت هذه المخاوف إلى إرجاء هاتين الترقيتين إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني)، على أمل أن يلقى الأمر اهتماماً أكبر في ظل إدارة الرئيس الجديد جو بايدن، وفقاً لتصريحات ميلي وإسبر.
وقال إسبر، الذي أقاله ترمب بعد الانتخابات: «تم اختيارهما لأنهما كانتا الأكثر استحقاقاً لهذه الترقيات، ولم أكن أريد أن يخسرا هذه الترقيات».