ترامب يشيد بالسيسي مع افتتاح مصر أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط
وال-أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي، معتبرا أنه ينقل مصر إلى "مستقبل أكثر شمولية" مع افتتاحه كاتدرائية "ميلاد المسيح"، التي تعد الأكبر بالشرق الأوسط.
وافتتحت مصر، مساء اليوم، مسجد "الفتاح العليم" الذي يعد من أكبر مساجد المنطقة، وكاتدرائية "ميلاد المسيح" المجاورة، أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط، شرقي القاهرة، التي شهدت أول قداس برئاسة بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواضروس الثاني، بعد الافتتاح الكامل.
وقال ترامب عبر "تويتر": "متحمس لرؤية أصدقائنا في مصر يفتتحون أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط.. الرئيس السيسي ينقل بلاده إلى مستقبل أكثر شمولية".
في السياق ذاته، هنأ بابا الفاتيكان فرانسيس في رسالة مصورة مسجلة أذاعها التلفزيون المصري بافتتاح الكاتدرائية، موجهًا الشكر للسيسي وحكومته على "إنجاز العمل التاريخي".
واستهل الحضور الاحتفالية بالوقوف دقيقة حداد على روح ضابط شرطة مصري، قتل أمس إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من كنيسة شرقي القاهرة، والتي لم تعلن أية جهة بعد مسؤوليتها عنه.
وفي كلمة من داخل الكاتدرائية، وصف السيسي الافتتاح بـ"اللحظة التاريخية والمهمة"، موجهًا التحية للحضور بعيد الميلاد.
بدوره ألقى شيخ الأزهر أحمد الطيب كلمة بالكاتدرائية قال فيها إن "دولة الإسلام ضامنه للكنائس والمعابد اليهودية".
بينما رحب البابا تواضروس، في كلمة له بالمسجد، بالافتتاح وهنأ بعيد الميلاد.
وأوضحت الكنيسة، في بيان عن كلمة البابا، أنها "سابقة فريدة لم تحدث من قبل سوى منذ مائة سنة، حين صعد القمص سرجيوس عام 1919 إلى منبر الجامع الأزهر بالقاهرة في لحظة تجلت فيها الحركة الوطنية".
وشهدت مصر عام 1919 ثورة شعبية احتجاجا على سياسة الاحتلال البريطاني في مصر عقب الحرب العالمية الأولى آنذاك.
ويعد المسجد أكبر مسجد في تاريخ مصر والثالث عالميا من حيث المساحة بعد الحرمين الشريفين؛ حيث يمتد على مساحة 250 ألف متر ويسع لأكثر من 17 ألف مصل، وفق تقارير رسمية.
ومن المقرر أن يكون المسجد الرسمي للدولة، الذي ستقام فيه صلاة الأعياد والاحتفالات الدينية.
فيما تتكون للكاتدرائية، من كنيستين كُبرى وصُغرى، ومبنى للمقر الباباوي وغرف أخرى، وتسع نحو 10 آلاف شخص، حسب بيان سابق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويحتفل المسيحيون في مصر بعيد ميلاد السيد المسيح عشية 25 ديسمبر/كانون الأول طبقا للتقويم الغربي، وفي 7 يناير/كانون الثاني حسب التقويم الشرقي، وتشهد الأيام البينية احتفالات يومية في المتنزهات ودور العبادة.
وللمرة الخامسة، يحضر السيسي قداس عيد الميلاد منذ وصوله السلطة في 2014. وكانت المرة الأولى في عام 2015، وفق رصد مراسل الأناضول.
ويبلغ عدد المسيحيين في مصر، حسب تقديرات كنسية لعام 2015، نحو 15 مليون نسمة، أغلبهم من الأقباط الأرثوذكس، من إجمالي عدد سكان البلاد البالغين وفق آخر إحصائيات 104 ملايين نسمة.
وافتتحت مصر، مساء اليوم، مسجد "الفتاح العليم" الذي يعد من أكبر مساجد المنطقة، وكاتدرائية "ميلاد المسيح" المجاورة، أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط، شرقي القاهرة، التي شهدت أول قداس برئاسة بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواضروس الثاني، بعد الافتتاح الكامل.
وقال ترامب عبر "تويتر": "متحمس لرؤية أصدقائنا في مصر يفتتحون أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط.. الرئيس السيسي ينقل بلاده إلى مستقبل أكثر شمولية".
في السياق ذاته، هنأ بابا الفاتيكان فرانسيس في رسالة مصورة مسجلة أذاعها التلفزيون المصري بافتتاح الكاتدرائية، موجهًا الشكر للسيسي وحكومته على "إنجاز العمل التاريخي".
واستهل الحضور الاحتفالية بالوقوف دقيقة حداد على روح ضابط شرطة مصري، قتل أمس إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من كنيسة شرقي القاهرة، والتي لم تعلن أية جهة بعد مسؤوليتها عنه.
وفي كلمة من داخل الكاتدرائية، وصف السيسي الافتتاح بـ"اللحظة التاريخية والمهمة"، موجهًا التحية للحضور بعيد الميلاد.
بدوره ألقى شيخ الأزهر أحمد الطيب كلمة بالكاتدرائية قال فيها إن "دولة الإسلام ضامنه للكنائس والمعابد اليهودية".
بينما رحب البابا تواضروس، في كلمة له بالمسجد، بالافتتاح وهنأ بعيد الميلاد.
وأوضحت الكنيسة، في بيان عن كلمة البابا، أنها "سابقة فريدة لم تحدث من قبل سوى منذ مائة سنة، حين صعد القمص سرجيوس عام 1919 إلى منبر الجامع الأزهر بالقاهرة في لحظة تجلت فيها الحركة الوطنية".
وشهدت مصر عام 1919 ثورة شعبية احتجاجا على سياسة الاحتلال البريطاني في مصر عقب الحرب العالمية الأولى آنذاك.
ويعد المسجد أكبر مسجد في تاريخ مصر والثالث عالميا من حيث المساحة بعد الحرمين الشريفين؛ حيث يمتد على مساحة 250 ألف متر ويسع لأكثر من 17 ألف مصل، وفق تقارير رسمية.
ومن المقرر أن يكون المسجد الرسمي للدولة، الذي ستقام فيه صلاة الأعياد والاحتفالات الدينية.
فيما تتكون للكاتدرائية، من كنيستين كُبرى وصُغرى، ومبنى للمقر الباباوي وغرف أخرى، وتسع نحو 10 آلاف شخص، حسب بيان سابق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويحتفل المسيحيون في مصر بعيد ميلاد السيد المسيح عشية 25 ديسمبر/كانون الأول طبقا للتقويم الغربي، وفي 7 يناير/كانون الثاني حسب التقويم الشرقي، وتشهد الأيام البينية احتفالات يومية في المتنزهات ودور العبادة.
وللمرة الخامسة، يحضر السيسي قداس عيد الميلاد منذ وصوله السلطة في 2014. وكانت المرة الأولى في عام 2015، وفق رصد مراسل الأناضول.
ويبلغ عدد المسيحيين في مصر، حسب تقديرات كنسية لعام 2015، نحو 15 مليون نسمة، أغلبهم من الأقباط الأرثوذكس، من إجمالي عدد سكان البلاد البالغين وفق آخر إحصائيات 104 ملايين نسمة.