ترامب يرغب بالعمل مع أردوغان لبحث مخاوف تركيا الأمنية بسوريا
وال-أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب أعرب عن رغبته في العمل مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان لبحث المخاوف الأمنية التركية فيما يتعلق بشمال شرقي سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، حول فحوى مباحثات ترامب مع أردوغان في اتصال هاتفي مساء الاثنين.
وأوضح البيان أن الرئيسين أردوغان وترامب بحثا هاتفيا العلاقات الثنائية بما في ذلك الانسحاب الأمريكي من سوريا، والتعاون بين البلدين في هذا الإطار.
وأضاف البيان أن "ترامب أشار إلى أهمية عدم إساءة تركيا معاملة الأكراد (في سوريا) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) اللتين تعاونتا مع واشنطن في إلحاق الهزيمة بداعش".
وأكد أن رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد سيعقد، الثلاثاء، لقاء مع نظيره التركي يشار غولر، يبحثان فيه التعاون بين البلدين في سوريا.
وفي وقت سابق من الاثنين، قالت مصادر في الرئاسة التركية للأناضول، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، فكرة إنشاء منطقة خالية من الإرهاب شمالي سوريا.
ولفتت المصادر إلى تشديد أردوغان لنظيره الأمريكي أنه "لا توجد أي مشكلة لتركيا مع الأكراد".
وأضافت أن أردوغان بيّن لترامب أن تركيا "ترمي لمكافحة المنظمات الإرهابية التي تهدد أمنها القومي".
وأشارت إلى أن الزعيمين شددا على ضرورة تطبيق "خارطة طريق منبج"، وعدم منح أي فرصة للجهات التي تحاول عرقلة الانسحاب الأمريكي من سوريا.
ويأتي الاتصال الهاتفي بين الطرفين، بعد تغريدة لترامب، عارضتها تركيا بشدة.
والأحد، قال ترامب عبر تغريدة في "تويتر"، إن قوات بلاده بدأت بالانسحاب من سوريا، وأن مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي ستستمر.
وزاد على ذلك بتهديد تركيا اقتصاديا في حال قامت الأخيرة بضرب تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.
رد تركيا جاء على لسان وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، إذ قال إن بلاده أبلغت واشنطن بعدم خشيتها من أي تهديد، وأنه من غير الممكن للأخيرة بلوغ غاياتها عبر التهديد بـ"تدمير" اقتصاد تركيا.
كما دعا المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ترامب إلى احترام الشراكة بين واشنطن وأنقرة.
وقال قالن على تويتر "يا سيد ترامب إنه لخطأ فادح مساواة الأكراد بتنظيم بي كا كا الإرهابي، المدرج على قوائم الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية، وفرعه بسوريا ي ب ك/ب ي د".
وأضاف "الإرهابيون لا يمكن أن يكونوا شركاءك وحلفاءك. تركيا تتوقع أن تحترم الولايات المتحدة شراكتنا الاستراتيجية".
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، حول فحوى مباحثات ترامب مع أردوغان في اتصال هاتفي مساء الاثنين.
وأوضح البيان أن الرئيسين أردوغان وترامب بحثا هاتفيا العلاقات الثنائية بما في ذلك الانسحاب الأمريكي من سوريا، والتعاون بين البلدين في هذا الإطار.
وأضاف البيان أن "ترامب أشار إلى أهمية عدم إساءة تركيا معاملة الأكراد (في سوريا) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) اللتين تعاونتا مع واشنطن في إلحاق الهزيمة بداعش".
وأكد أن رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد سيعقد، الثلاثاء، لقاء مع نظيره التركي يشار غولر، يبحثان فيه التعاون بين البلدين في سوريا.
وفي وقت سابق من الاثنين، قالت مصادر في الرئاسة التركية للأناضول، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، فكرة إنشاء منطقة خالية من الإرهاب شمالي سوريا.
ولفتت المصادر إلى تشديد أردوغان لنظيره الأمريكي أنه "لا توجد أي مشكلة لتركيا مع الأكراد".
وأضافت أن أردوغان بيّن لترامب أن تركيا "ترمي لمكافحة المنظمات الإرهابية التي تهدد أمنها القومي".
وأشارت إلى أن الزعيمين شددا على ضرورة تطبيق "خارطة طريق منبج"، وعدم منح أي فرصة للجهات التي تحاول عرقلة الانسحاب الأمريكي من سوريا.
ويأتي الاتصال الهاتفي بين الطرفين، بعد تغريدة لترامب، عارضتها تركيا بشدة.
والأحد، قال ترامب عبر تغريدة في "تويتر"، إن قوات بلاده بدأت بالانسحاب من سوريا، وأن مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي ستستمر.
وزاد على ذلك بتهديد تركيا اقتصاديا في حال قامت الأخيرة بضرب تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.
رد تركيا جاء على لسان وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، إذ قال إن بلاده أبلغت واشنطن بعدم خشيتها من أي تهديد، وأنه من غير الممكن للأخيرة بلوغ غاياتها عبر التهديد بـ"تدمير" اقتصاد تركيا.
كما دعا المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ترامب إلى احترام الشراكة بين واشنطن وأنقرة.
وقال قالن على تويتر "يا سيد ترامب إنه لخطأ فادح مساواة الأكراد بتنظيم بي كا كا الإرهابي، المدرج على قوائم الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية، وفرعه بسوريا ي ب ك/ب ي د".
وأضاف "الإرهابيون لا يمكن أن يكونوا شركاءك وحلفاءك. تركيا تتوقع أن تحترم الولايات المتحدة شراكتنا الاستراتيجية".