تأجيل إعلان نتائج انتخابات الرئاسة بالكونغو الديمقراطية
وال-قال كورنيلي نانغا رئيس لجنة الانتخابات الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن إعلان النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة أرجئ إلى ما بعد الموعد النهائي الذي كان مقررا، الأحد.
وأوضح نانغا، في تصريحات نقلتها وكالة "أسوشيتيد برس" إنّ "إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لن تعلن الأحد كمان كان مقررا سابقا".
وأضاف أن اللجنة "ستعقد اجتماعا في وقت لاحق، الأحد، لتحديد موعد جديد لإعلان النتائج".
وبدوره قال المتحدث باسم اللجنة جان بيير كالامبا إن التأجيل يعود لبط تجميع النتائج من قبل مسؤولي الانتخابات.
وأضاف في تصريحات نقلتها الوكالة نفسها إن اللجنة لم تتلق حتى مساء الجمعة سوى 44 في المئة فقط من الكشوف الخاصة بتجميع نتائج فرز أصوات الناخبين.
بدورها، طالبت الكنيسة الكاثوليكية في البلاد، لجنة الانتخابات بإعلان "نتائج دقيقة"، حسب المصدر ذاته.
وأوضحت في بيان أنّ "المعلومات الواردة من 40 ألف مراقب كانوا في لجان الانتخابات ، تظهر أن هناك فائزا معروفا بوضوح".
ولم تكشف الكنيسة، التي لها تأثير في المجتمع ذو الغالبية الكاثوليكية، عن اسم الفائز المشار إليه.
وتنافس على منصب الرئيس جوزيف كابيلا الذي حكم البلاد لنحو 18 عاما، 21 مرشحًا، من أبرزهم ممثل السلطة إيمانويل رامازاني شاداري، واثنان من مرشحي المعارضة هما فيليكس تشيسيكيدي، ومارتن فايولو(برلماني ورجل أعمال).
ومن المفترض أن تمثل هذه الانتخابات أول انتقال ديمقراطي للسلطة منذ الاستقلال عن بلجيكا عام 1960.
غير أن التوترات سادت أجواء الانتخابات، بعد حديث مراقبين عن مخالفات شابت عملية الاقتراع، وتقول المعارضة إنها جزء من محاولات للتأثير في النتائج من قبل الحزب الحاكم.
وكانت الحكومة في الكونغو الديمقراطية قطعت خدمة الإنترنت عن البلاد لمنع تسريب أي معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى الاسم المحتمل فوزه بالانتخابات.
وأوضح نانغا، في تصريحات نقلتها وكالة "أسوشيتيد برس" إنّ "إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لن تعلن الأحد كمان كان مقررا سابقا".
وأضاف أن اللجنة "ستعقد اجتماعا في وقت لاحق، الأحد، لتحديد موعد جديد لإعلان النتائج".
وبدوره قال المتحدث باسم اللجنة جان بيير كالامبا إن التأجيل يعود لبط تجميع النتائج من قبل مسؤولي الانتخابات.
وأضاف في تصريحات نقلتها الوكالة نفسها إن اللجنة لم تتلق حتى مساء الجمعة سوى 44 في المئة فقط من الكشوف الخاصة بتجميع نتائج فرز أصوات الناخبين.
بدورها، طالبت الكنيسة الكاثوليكية في البلاد، لجنة الانتخابات بإعلان "نتائج دقيقة"، حسب المصدر ذاته.
وأوضحت في بيان أنّ "المعلومات الواردة من 40 ألف مراقب كانوا في لجان الانتخابات ، تظهر أن هناك فائزا معروفا بوضوح".
ولم تكشف الكنيسة، التي لها تأثير في المجتمع ذو الغالبية الكاثوليكية، عن اسم الفائز المشار إليه.
وتنافس على منصب الرئيس جوزيف كابيلا الذي حكم البلاد لنحو 18 عاما، 21 مرشحًا، من أبرزهم ممثل السلطة إيمانويل رامازاني شاداري، واثنان من مرشحي المعارضة هما فيليكس تشيسيكيدي، ومارتن فايولو(برلماني ورجل أعمال).
ومن المفترض أن تمثل هذه الانتخابات أول انتقال ديمقراطي للسلطة منذ الاستقلال عن بلجيكا عام 1960.
غير أن التوترات سادت أجواء الانتخابات، بعد حديث مراقبين عن مخالفات شابت عملية الاقتراع، وتقول المعارضة إنها جزء من محاولات للتأثير في النتائج من قبل الحزب الحاكم.
وكانت الحكومة في الكونغو الديمقراطية قطعت خدمة الإنترنت عن البلاد لمنع تسريب أي معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى الاسم المحتمل فوزه بالانتخابات.