بين اميركا وايران: اشارت ايجابية تُمهّد لاتّفاق؟
وال-على رغم التوتر الآخذ بالتصعيد بين الولايات المتحدة الاميركية وايران الذي تستخدم فيه واشنطن سلاح العقوبات الاقتصادية من اجل تطويع طهران وإعادتها الى حدودها، برزت في الاونة الاخيرة اشارات ايجابية بين البلدين الى ان حدود "اللعبة" مضبوطة وتحت سقف عدم المواجهة العسكرية المباشرة.
وبدأت هذه الإشارات تظهر من خلال عمليات تبادل الاسرى بين البلدين تحت عنوان "تبادل حسن النيّات"، بوساطة سويسرية تبعتها اجتماعات ثنائية في احدى العواصم العربية من اجل البحث في النقاط الخلافية.
ولم تستبعد اوساط دبلوماسية غربية عبر "المركزية" ان تتوّج هذه اللقاءات بإمكانية عقد صفقة بين الطرفين تؤمّن مصالحهما في المنطقة، على ان يتم الاعلان عنها بعد إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب لولاية ثانية في الخريف المقبل، وهو الاستحقاق المُنتظر من دول عدة من اجل إستشراف مستقبل الصراع القائم".
ومع ان الاجواء القائمة في المنطقة بدءاً من سوريا مروراً بالعراق واليمن وصولاً الى لبنان لا تُبشّر بالخير وتؤكد ان لا استقرار في ربوعها، غير ان ما يجري في كواليس عواصم القرار لا يعكس هذه الصورة السوداوية ويؤشر الى ان ثمة ما يُطبخ على نار هادئة.
وعلى الخط، اوضحت الاوساط الدبلوماسية الغربية "ان المنطقة تتّجه الى تسوية شاملة للازمات Package في الدول التي تشهد عدم استقرار سياسي وامني وليس الى الحروب، وقد تُشكّل الصفقة الاميركية - الايرانية المدخل لمعالجة الامراض التي تفتك بالمنطقة منذ عقود".
اما لبنان الذي يئن من صراعات المنطقة وينشد الحياد لإخراجه من آتون النيران التي احرقته على مرّ سنوات طويلة، فلن يكون بمنأى عن مفاعيل هذه الصفقة لا بل سيكون في صلبها إنطلاقاً من علاقة احد أطرافها، اي الجمهورية الاسلامية بـ"حزب الله" تحديداً الذي تستهدفه واشنطن بسلاح العقوبات منذ سنوات.
واكدت الاوساط الدبلوماسية "ان لبنان سيكون المستفيد الاوّل من الاتفاق الاميركي-الايراني وهناك من يتخوف من نتائجه، لانه يعكس تغيّراً اساسياً وتبدلا في موازين القوى في لبنان والمنطقة".
وبدأت هذه الإشارات تظهر من خلال عمليات تبادل الاسرى بين البلدين تحت عنوان "تبادل حسن النيّات"، بوساطة سويسرية تبعتها اجتماعات ثنائية في احدى العواصم العربية من اجل البحث في النقاط الخلافية.
ولم تستبعد اوساط دبلوماسية غربية عبر "المركزية" ان تتوّج هذه اللقاءات بإمكانية عقد صفقة بين الطرفين تؤمّن مصالحهما في المنطقة، على ان يتم الاعلان عنها بعد إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب لولاية ثانية في الخريف المقبل، وهو الاستحقاق المُنتظر من دول عدة من اجل إستشراف مستقبل الصراع القائم".
ومع ان الاجواء القائمة في المنطقة بدءاً من سوريا مروراً بالعراق واليمن وصولاً الى لبنان لا تُبشّر بالخير وتؤكد ان لا استقرار في ربوعها، غير ان ما يجري في كواليس عواصم القرار لا يعكس هذه الصورة السوداوية ويؤشر الى ان ثمة ما يُطبخ على نار هادئة.
وعلى الخط، اوضحت الاوساط الدبلوماسية الغربية "ان المنطقة تتّجه الى تسوية شاملة للازمات Package في الدول التي تشهد عدم استقرار سياسي وامني وليس الى الحروب، وقد تُشكّل الصفقة الاميركية - الايرانية المدخل لمعالجة الامراض التي تفتك بالمنطقة منذ عقود".
اما لبنان الذي يئن من صراعات المنطقة وينشد الحياد لإخراجه من آتون النيران التي احرقته على مرّ سنوات طويلة، فلن يكون بمنأى عن مفاعيل هذه الصفقة لا بل سيكون في صلبها إنطلاقاً من علاقة احد أطرافها، اي الجمهورية الاسلامية بـ"حزب الله" تحديداً الذي تستهدفه واشنطن بسلاح العقوبات منذ سنوات.
واكدت الاوساط الدبلوماسية "ان لبنان سيكون المستفيد الاوّل من الاتفاق الاميركي-الايراني وهناك من يتخوف من نتائجه، لانه يعكس تغيّراً اساسياً وتبدلا في موازين القوى في لبنان والمنطقة".