بومبيو: "السيل الشمالي 2" يهدد أمن الطاقة لأوروبا
وال-قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن مشروع "السيل الشمالي 2" لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا من شأنه أن يهدد أمن الطاقة لأوروبا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش، الثلاثاء، بالعاصمة وارسو.
وقال بومبيو: "واشنطن تعارض مشروع خط الأنابيب لأن هذا من شأنه أن يزيد من أفضلية روسيا في صادرات الغاز الطبيعي، ويجعل من باقي الدول الأوروبية مرتبطة بروسيا".
وأشار إلى أهمية التعاون بمجال الطاقة بين الولايات المتحدة وبولندا. معربا عن ترحيبهم إزاء إيفاء الأخيرة بمسؤولياتها في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وحول عملاق التكنولوجيا الصيني هاواوي، أكد بومبيو أن "استخدام بولندا ذات السيادة لهذا النوع من التكنولوجيات يعتبر قرارها، ولكن استخدام تكنولوجيات الشركات الصينية يشكل خطرا".
بدوره، ذكر تشابوتوفيتش أنه متفق مع نظيره الأمريكي بخصوص مشروع "السيل الشمالي 2". زاعما أن المشروع لن يعود بالفائدة على أمن الطاقة لأوروبا.
وشدد أن لقائه مع بومبيو بحث زيادة عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين في بولندا.
وأكد أن الخطوات العدائية لروسيا ضد أوكرانيا خصوصا، مرفوضة من قبل بولندا والولايات المتحدة.
وطول أنابيب مشروع السيل الشمالي 2، يبلغ 2200 كم، ومن المزمع أن يكتمل المشروع بنهاية العام الجاري، إلا أنه لم يتم إنجاز سوى 400 كم من الأنابيب حتى الآن.
وكانت روسيا قد أعلنت عن المشروع عام 2015، عقب ضمها لشبه جزيرة القرم الأوكرانية، بهدف تقليص حصة الصادرات الأوكرانية من الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتشارك في المشروع عدة شركات غربية كبرى مثل غازبروم، وشيل، وأو إم في، وإنجي، وأونيبر، ووينترشال، في حين تعارضه عدد من الدول إلى جانب الولايات المتحدة مثل أوكرانيا وبولندا، ودول منطقة البلطيق.
ومن المنتظر أن تبلغ تكلفة المشروع حوالي 10 مليارات يورو على أن يساهم في ضخ 55 مليار متر مكعب من الغاز الروسي سنويا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش، الثلاثاء، بالعاصمة وارسو.
وقال بومبيو: "واشنطن تعارض مشروع خط الأنابيب لأن هذا من شأنه أن يزيد من أفضلية روسيا في صادرات الغاز الطبيعي، ويجعل من باقي الدول الأوروبية مرتبطة بروسيا".
وأشار إلى أهمية التعاون بمجال الطاقة بين الولايات المتحدة وبولندا. معربا عن ترحيبهم إزاء إيفاء الأخيرة بمسؤولياتها في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وحول عملاق التكنولوجيا الصيني هاواوي، أكد بومبيو أن "استخدام بولندا ذات السيادة لهذا النوع من التكنولوجيات يعتبر قرارها، ولكن استخدام تكنولوجيات الشركات الصينية يشكل خطرا".
بدوره، ذكر تشابوتوفيتش أنه متفق مع نظيره الأمريكي بخصوص مشروع "السيل الشمالي 2". زاعما أن المشروع لن يعود بالفائدة على أمن الطاقة لأوروبا.
وشدد أن لقائه مع بومبيو بحث زيادة عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين في بولندا.
وأكد أن الخطوات العدائية لروسيا ضد أوكرانيا خصوصا، مرفوضة من قبل بولندا والولايات المتحدة.
وطول أنابيب مشروع السيل الشمالي 2، يبلغ 2200 كم، ومن المزمع أن يكتمل المشروع بنهاية العام الجاري، إلا أنه لم يتم إنجاز سوى 400 كم من الأنابيب حتى الآن.
وكانت روسيا قد أعلنت عن المشروع عام 2015، عقب ضمها لشبه جزيرة القرم الأوكرانية، بهدف تقليص حصة الصادرات الأوكرانية من الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتشارك في المشروع عدة شركات غربية كبرى مثل غازبروم، وشيل، وأو إم في، وإنجي، وأونيبر، ووينترشال، في حين تعارضه عدد من الدول إلى جانب الولايات المتحدة مثل أوكرانيا وبولندا، ودول منطقة البلطيق.
ومن المنتظر أن تبلغ تكلفة المشروع حوالي 10 مليارات يورو على أن يساهم في ضخ 55 مليار متر مكعب من الغاز الروسي سنويا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.