بعد "مجزرة المسجدين".. أردوغان منتقدا: لم يستخدموا وصف "إرهابي مسيحي"
وال-قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن الجميع وعلى رأسهم الأمم المتحدة يصفون الهجوم الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، الجمعة، بأنه "ضد الإسلام"، لكنه رأى أن هؤلاء لا يستطيعون القول إنه "إرهابي مسيحي".
وقال أردوغان في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية، الأحد: "الجميع وفي مقدمتهم الأمم المتحدة يصفون هجوم نيوزيلندا بأنه ضد الإسلام، ولكن لا يستطيعون القول إن هذا إرهابي مسيحي".
وفي سياق منفصل، وجه الرئيس التركي أسهمه نحو الاتحاد الأوروبي قائلا: "البرلمان الأوروبي يهاجم بلادنا بمزاعم منظمتي "بي كا كا" و"غولن" الإرهابيتين، ثقوا تماما أنهم لن يترددوا دقيقة واحدة في تسليم هذا البلد إلى التنظيمات الإرهابية إذا سنحت لهم الفرصة".
وبشأن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، قال أردوغان: "فليتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا بوقف مفاوضات انضمام تركيا إن كان بوسعه، نحن مستعدون، لكنهم لا يستطيعون، وقرار البرلمان الأوروبي بهذا الصدد، لا نقيم له وزنا".
وتسعى أنقرة للانضمام للاتحاد الأوروبي منذ سنوات، لكن سعيها يقابل غالبا بمعارضة في الداخل الأوروبي، وقد لعب أردوغان عدة أوراق من أجل الضغط على أوروبا للرضوخ لطلبه، لكنه لم ينجح بعد، مع بقاء المفاوضات جارية بين البلدين.
وقال أردوغان في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية، الأحد: "الجميع وفي مقدمتهم الأمم المتحدة يصفون هجوم نيوزيلندا بأنه ضد الإسلام، ولكن لا يستطيعون القول إن هذا إرهابي مسيحي".
وفي سياق منفصل، وجه الرئيس التركي أسهمه نحو الاتحاد الأوروبي قائلا: "البرلمان الأوروبي يهاجم بلادنا بمزاعم منظمتي "بي كا كا" و"غولن" الإرهابيتين، ثقوا تماما أنهم لن يترددوا دقيقة واحدة في تسليم هذا البلد إلى التنظيمات الإرهابية إذا سنحت لهم الفرصة".
وبشأن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، قال أردوغان: "فليتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا بوقف مفاوضات انضمام تركيا إن كان بوسعه، نحن مستعدون، لكنهم لا يستطيعون، وقرار البرلمان الأوروبي بهذا الصدد، لا نقيم له وزنا".
وتسعى أنقرة للانضمام للاتحاد الأوروبي منذ سنوات، لكن سعيها يقابل غالبا بمعارضة في الداخل الأوروبي، وقد لعب أردوغان عدة أوراق من أجل الضغط على أوروبا للرضوخ لطلبه، لكنه لم ينجح بعد، مع بقاء المفاوضات جارية بين البلدين.