بابا الفاتيكان من المغرب: أنشطة التبشير تقود دوما إلى طريق مسدود
وال-حذر بابا الفاتيكان فرنسيس، الأحد، من أنشطة التبشير؛ لأنها "تقود دوما إلى طريق مسدود".
جاء ذلك خلال ترؤسه فعالية دينية خاصة بالكنيسة في كاتدرائية القديس بطرس، بالعاصمة المغربية الرباط التي يزورها.
وأضاف البابا فرنسيس أن "دروب الرسالة لا تمر من خلال أنشطة التبشير، التي تقود دوما إلى طريق مسدود، وإنما من خلال أسلوبنا في التعاطي مع الآخرين".
وتابع: "رسالتنا كمعمّدين وكهنة ومكرّسين لا يحدّدها بشكل خاص العدد أو كميّة المساحة التي نشغلها، وإنما القدرة التي نملكها على خلق التغيير والدهشة والتعاطف، من خلال الأسلوب الذي نعيش فيه وسط الذين نشاركهم الحياة اليومية والأفراح والآلام والمعاناة".
واستطرد: "المشكلة ليست في أن يكون عددنا قليلا".
ودعت تنسيقية المسيحيين المغاربة (غير حكومية)، في 22 مارس / آذار الجاري، السلطات المغربية إلى "ضمان حرية العبادة في الكنائس، والحق في الزواج الكنسي أو المدني، إضافة إلى احترام طقوس الجنائز".
وقال وزير الدولة المغربي المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، في ديسمبر / كانون الأول 2017، إنه "ليس في القانون الجنائي أي تجريم لتغيير العقيدة، ولا يمكن متابعة أي شخص لمجرد تغيير دينه".
وشدد الرميد، خلال اجتماع للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب (البرلمان)، على أن حرية المعتقد محسومة من الناحيتين الحقوقية والدينية.
ووصل بابا الفاتيكان إلى المغرب السبت، في زيارة تستمر يومين، التقى خلالها العاهل المغربي، الملك محمد السادس.
وألقى العاهل المغربي وبابا الفاتيكان، خطابين السبت، وزارا معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدات والمرشدين (حكومي).
ولا توجد معطيات رسمية بشأن عدد أفراد الأقليات الدينية في المغرب، إلا أن تقريرا سنويا للخارجية الأمريكية لعام 2017 عن وضع الحريات الدينية في العالم، أفاد بأن أكثر من 99 بالمئة من المغاربة مسلمون.
وذكر التقرير أن عدد المسيحيين المغاربة والأجانب في المملكة يتراوح بين ألفين وستة آلاف، بينما يتراوح عدد اليهود بين ثلاثة وأربعة آلاف.
جاء ذلك خلال ترؤسه فعالية دينية خاصة بالكنيسة في كاتدرائية القديس بطرس، بالعاصمة المغربية الرباط التي يزورها.
وأضاف البابا فرنسيس أن "دروب الرسالة لا تمر من خلال أنشطة التبشير، التي تقود دوما إلى طريق مسدود، وإنما من خلال أسلوبنا في التعاطي مع الآخرين".
وتابع: "رسالتنا كمعمّدين وكهنة ومكرّسين لا يحدّدها بشكل خاص العدد أو كميّة المساحة التي نشغلها، وإنما القدرة التي نملكها على خلق التغيير والدهشة والتعاطف، من خلال الأسلوب الذي نعيش فيه وسط الذين نشاركهم الحياة اليومية والأفراح والآلام والمعاناة".
واستطرد: "المشكلة ليست في أن يكون عددنا قليلا".
ودعت تنسيقية المسيحيين المغاربة (غير حكومية)، في 22 مارس / آذار الجاري، السلطات المغربية إلى "ضمان حرية العبادة في الكنائس، والحق في الزواج الكنسي أو المدني، إضافة إلى احترام طقوس الجنائز".
وقال وزير الدولة المغربي المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، في ديسمبر / كانون الأول 2017، إنه "ليس في القانون الجنائي أي تجريم لتغيير العقيدة، ولا يمكن متابعة أي شخص لمجرد تغيير دينه".
وشدد الرميد، خلال اجتماع للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب (البرلمان)، على أن حرية المعتقد محسومة من الناحيتين الحقوقية والدينية.
ووصل بابا الفاتيكان إلى المغرب السبت، في زيارة تستمر يومين، التقى خلالها العاهل المغربي، الملك محمد السادس.
وألقى العاهل المغربي وبابا الفاتيكان، خطابين السبت، وزارا معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدات والمرشدين (حكومي).
ولا توجد معطيات رسمية بشأن عدد أفراد الأقليات الدينية في المغرب، إلا أن تقريرا سنويا للخارجية الأمريكية لعام 2017 عن وضع الحريات الدينية في العالم، أفاد بأن أكثر من 99 بالمئة من المغاربة مسلمون.
وذكر التقرير أن عدد المسيحيين المغاربة والأجانب في المملكة يتراوح بين ألفين وستة آلاف، بينما يتراوح عدد اليهود بين ثلاثة وأربعة آلاف.