المواقف الدولية من الحرب على غزة| البيت الأبيض يقول إنه مصمم على التوسط لدى إسرائيل للوصول إلى هدنة إنسانية
وال-فيما تتواصل الحرب على غزة لليوم الثاني والثلاثين وسط قصف إسرائيلي عنيف، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة مصممة على إجراء محادثات مع إسرائيل للتوسط في "هدنة إنسانية" بقطاع غزة المحاصر.
"العربي الجديد" يتابع أبرز المواقف الدولية حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أولًا بأول.
ماليزيا: لن نعترف بالعقوبات الأحادية على داعمي حماس
قالت ماليزيا اليوم الثلاثاء إنها لن تعترف بالعقوبات الأحادية الجانب وفق قانون أميركي مقترح لفرض عقوبات على الداعمين الأجانب للجماعات المسلحة في فلسطين.
وقال رئيس الوزراء أنور إبراهيم في رد برلماني إن مشروع القانون المقترح لن يؤثر على ماليزيا إلا إذا ثبت أنها تقدم دعما ماديا لحماس أو الجهاد الإسلامي. وأضاف "أي عقوبات على ماليزيا يمكن أن تؤثر أيضا على تقييم الحكومة والشركات الأميركية تجاه ماليزيا، وكذلك على الفرص الاستثمارية للشركات الأميركية في ماليزيا".
وأشار إلى أن الحكومة ستواصل مراقبة التطورات بشأن إقرار مشروع القانون الذي يهدف إلى قطع التمويل الدولي عن حماس والجماعات المسلحة الأخرى.
ودائما ما كانت ماليزيا من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية، ودعت إلى حل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. ولا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وكثيرا ما زار كبار قادة حماس ماليزيا واجتمعوا مع رؤساء وزرائها.
ورفض أنور في السابق الضغوط الغربية لإدانة حماس، وقال إن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها لماليزيا بشأن موقفها من فلسطين.
اليابان تشدد على ضرورة تجنيب المدنيين ويلات القتال
قالت وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا، إنها تعتزم التعبير خلال اجتماع مجموعة السبع عن الحاجة لوقف مؤقت للقتال ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة على ضرورة التزام جميع الأطراف بروح القانون الدولي بما ذلك تجنيب المدنيين ويلات القتال.
نشطاء سلام بينهم يهود يحتجون عند تمثال الحرية في نيويورك
نظم مئات المحتجين، كثير منهم من جماعة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، احتجاجا أمام تمثال الحرية في نيويورك مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي تسجيل مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر حشود من النشطاء جالسين عند قاعدة التمثال وهم يهتفون "لن يحدث هذا مرة أخرى لأحد، لن يحدث ذلك أبدا مرة أخرى الآن"، مرددين هتافات يهودية في أعقاب المحرقة.
ووقف آخرون على القاعدة، ولفوا لافتات كبيرة على جانب التمثال كُتب عليها "وقف إطلاق النار الآن!" و"العالم كله يراقب".
وقالت المجموعة إن المظاهرة اجتذبت 500 شخص. وسبق أن نظمت مظاهرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية في محطة جراند سنترال في منهاتن وفي مبنى كانون هاوس الإداري بالكونغرس في واشنطن.
وتعارض المنظمة التي يقودها اليهود سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين باعتبارها شكلا من أشكال الفصل العنصري.
وقالت المجموعة على موقع "إكس"، "تماما مثل الفلسطينيين، كان الكثير من أسلافنا يتوقون إلى التنفس بحرية".
تواصل النقاش بمجلس الأمن حول مسودة قانون بشأن غزة
أكد سفيرا الصين والإمارات استمرار النقاشات في مجلس الأمن الدولي حول مسودة مشروع قرار بشأن المساعدات الإنسانية في غزة ووقف الاعمال العدائية دون أن يحددا موعدا للتصويت عليها.
وقال السفيران بعد انتهاء اجتماع مغلق دعا له البلدين لنقاش آخر التطورات على الأرض، في تصريحات صحافية، إن دعوتهما للاجتماع جاء لعدد من الأسباب، من بينها التعبير عن قلقهما العميق لاستمرار هجمات إسرائيل على المستشفيات والمدارس ومراكز اللاجئين وأماكن العبادة والعديد من المنشآت المدنية بما فيها الهجمات على مخيم جباليا، ومستشفى الشفاء، ومدرسة الفاخورة، وغيرها.
وشددا على ما كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد طالب به في وقت سابق من الاثنين بضرورة وقف إطلاق النار بعد استشهاد أكثر من عشرة آلاف مواطن، وعلى عدم وجود مكان آمن في غزة، وتحولها لـ"مقبرة للأطفال".
"العربي الجديد" يتابع أبرز المواقف الدولية حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أولًا بأول.
ماليزيا: لن نعترف بالعقوبات الأحادية على داعمي حماس
قالت ماليزيا اليوم الثلاثاء إنها لن تعترف بالعقوبات الأحادية الجانب وفق قانون أميركي مقترح لفرض عقوبات على الداعمين الأجانب للجماعات المسلحة في فلسطين.
وقال رئيس الوزراء أنور إبراهيم في رد برلماني إن مشروع القانون المقترح لن يؤثر على ماليزيا إلا إذا ثبت أنها تقدم دعما ماديا لحماس أو الجهاد الإسلامي. وأضاف "أي عقوبات على ماليزيا يمكن أن تؤثر أيضا على تقييم الحكومة والشركات الأميركية تجاه ماليزيا، وكذلك على الفرص الاستثمارية للشركات الأميركية في ماليزيا".
وأشار إلى أن الحكومة ستواصل مراقبة التطورات بشأن إقرار مشروع القانون الذي يهدف إلى قطع التمويل الدولي عن حماس والجماعات المسلحة الأخرى.
ودائما ما كانت ماليزيا من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية، ودعت إلى حل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. ولا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وكثيرا ما زار كبار قادة حماس ماليزيا واجتمعوا مع رؤساء وزرائها.
ورفض أنور في السابق الضغوط الغربية لإدانة حماس، وقال إن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها لماليزيا بشأن موقفها من فلسطين.
اليابان تشدد على ضرورة تجنيب المدنيين ويلات القتال
قالت وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا، إنها تعتزم التعبير خلال اجتماع مجموعة السبع عن الحاجة لوقف مؤقت للقتال ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة على ضرورة التزام جميع الأطراف بروح القانون الدولي بما ذلك تجنيب المدنيين ويلات القتال.
نشطاء سلام بينهم يهود يحتجون عند تمثال الحرية في نيويورك
نظم مئات المحتجين، كثير منهم من جماعة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، احتجاجا أمام تمثال الحرية في نيويورك مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي تسجيل مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر حشود من النشطاء جالسين عند قاعدة التمثال وهم يهتفون "لن يحدث هذا مرة أخرى لأحد، لن يحدث ذلك أبدا مرة أخرى الآن"، مرددين هتافات يهودية في أعقاب المحرقة.
ووقف آخرون على القاعدة، ولفوا لافتات كبيرة على جانب التمثال كُتب عليها "وقف إطلاق النار الآن!" و"العالم كله يراقب".
وقالت المجموعة إن المظاهرة اجتذبت 500 شخص. وسبق أن نظمت مظاهرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية في محطة جراند سنترال في منهاتن وفي مبنى كانون هاوس الإداري بالكونغرس في واشنطن.
وتعارض المنظمة التي يقودها اليهود سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين باعتبارها شكلا من أشكال الفصل العنصري.
وقالت المجموعة على موقع "إكس"، "تماما مثل الفلسطينيين، كان الكثير من أسلافنا يتوقون إلى التنفس بحرية".
تواصل النقاش بمجلس الأمن حول مسودة قانون بشأن غزة
أكد سفيرا الصين والإمارات استمرار النقاشات في مجلس الأمن الدولي حول مسودة مشروع قرار بشأن المساعدات الإنسانية في غزة ووقف الاعمال العدائية دون أن يحددا موعدا للتصويت عليها.
وقال السفيران بعد انتهاء اجتماع مغلق دعا له البلدين لنقاش آخر التطورات على الأرض، في تصريحات صحافية، إن دعوتهما للاجتماع جاء لعدد من الأسباب، من بينها التعبير عن قلقهما العميق لاستمرار هجمات إسرائيل على المستشفيات والمدارس ومراكز اللاجئين وأماكن العبادة والعديد من المنشآت المدنية بما فيها الهجمات على مخيم جباليا، ومستشفى الشفاء، ومدرسة الفاخورة، وغيرها.
وشددا على ما كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد طالب به في وقت سابق من الاثنين بضرورة وقف إطلاق النار بعد استشهاد أكثر من عشرة آلاف مواطن، وعلى عدم وجود مكان آمن في غزة، وتحولها لـ"مقبرة للأطفال".