المبعوثون الأمميون إلى سوريا.. استقالة 3 يضعف آمال نجاح الرابع
وال-اصطدمت جهود 3 مبعوثين أمميين إلى سوريا بتعنت النظام، على مدى سنوات الأزمة، ما دفعهم إلى الاستقالة.
كما باتت قدرة المبعوث الدولي الجديد النرويجي غير بيدرسون على الدفع قدما باتجاه حل الأزمة، محط تساؤل وشك لدى المراقبين.
وأول أمس بدأ بيدرسون بشكل رسمي مهمته كمبعوث أممي إلى سوريا ليكون رابع مبعوث أممي خلال الأزمة المستمرة منذ 8 سنوات بعد كوفي عنان، ولخضر الإبراهيمي، وستافان دي مستورا.
وكان كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة أول من تولى المهمة في عام 2012 كمبعوث أممي- عربي مشترك.
وحمل عنان، في تصريح له 7 يونيو/ حزيران 2012، النظام مسؤولية الفشل في التوصل إلى حل، وقال إنه "لم يلتزم" بالخطة التي وضعها لحل الأزمة.
وتزامنا مع تولي عنان مهمة المبعوث الدولي أطلقت الأمم المتحدة مسار جنيف حيث جرى الاجتماع الأول في 30 يونيو/ حزيران العام 2012.
وقدم عنان استقالته في 2 أغسطس/ آب 2012، بعد مطالبته لمجلس الأمن بالضغط على النظام السوري، مؤكدا أن المسؤول الأول عن العنف الجاري في البلاد هو النظام.
وبعد عنان تولى الإبراهيمي المهمة لمدة 21 شهرًا، وخلال تلك الفترة، عقدت مباحثات "جنيف 2" في 22 يناير/ كانون الثاني 2014، إلا أن هذه الجولة هي الأخرى انتهت بدون إحراز تقدم.
واستقال الإبراهيمي في 13 مايو/ آيار من العام نفسه، بعد اتهامه للنظام السوري بـ"إعاقة" تشكيل حكومة انتقالية.
أما دي مستورا فقد اتبع أسلوبًا منحازًا لروسيا والنظام منذ تعيينه كمبعوث دولي في يوليو/ تموز 2014، حيث منح النظام فرصة المماطلة في المفاوضات.
وفي فبراير/ شباط 2017 عادت مباحثات جنيف للانعقاد، واستمرت طيلة العام دون نتيجة، حيث انحرف مسار المفاوضات عن قرار مجلس الأمن 2254، الذي ينص على مرحلة انتقالية في البلاد.
وحمل دي مستورا النظام مسؤولية فشل المفاوضات لأول مرة في 15 ديسمبر/ كانون الأول، عقب انتهاء الجولة الثامنة من مباحثات جنيف.
وقال دي مستورا حينها إن المعارضة تناولت جميع البنود في المفاوضات، وهي الانتقال السياسي، و الدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب، إلا أن النظام ركز فقط على بند مكافحة الإرهاب.
وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر، أعلن ديمستورا عن استقالته إلا أنه تابع مهمته حتى نهاية العام بسبب بدء العمل على تشكيل لجنة دستورية مختصة بكتابة الدستور.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعيين بيدرسون مبعوثًا دوليًا إلى سوريا، ليبدأ مهمته وسط شكوك في تحقيق المطلوب.
كما باتت قدرة المبعوث الدولي الجديد النرويجي غير بيدرسون على الدفع قدما باتجاه حل الأزمة، محط تساؤل وشك لدى المراقبين.
وأول أمس بدأ بيدرسون بشكل رسمي مهمته كمبعوث أممي إلى سوريا ليكون رابع مبعوث أممي خلال الأزمة المستمرة منذ 8 سنوات بعد كوفي عنان، ولخضر الإبراهيمي، وستافان دي مستورا.
وكان كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة أول من تولى المهمة في عام 2012 كمبعوث أممي- عربي مشترك.
وحمل عنان، في تصريح له 7 يونيو/ حزيران 2012، النظام مسؤولية الفشل في التوصل إلى حل، وقال إنه "لم يلتزم" بالخطة التي وضعها لحل الأزمة.
وتزامنا مع تولي عنان مهمة المبعوث الدولي أطلقت الأمم المتحدة مسار جنيف حيث جرى الاجتماع الأول في 30 يونيو/ حزيران العام 2012.
وقدم عنان استقالته في 2 أغسطس/ آب 2012، بعد مطالبته لمجلس الأمن بالضغط على النظام السوري، مؤكدا أن المسؤول الأول عن العنف الجاري في البلاد هو النظام.
وبعد عنان تولى الإبراهيمي المهمة لمدة 21 شهرًا، وخلال تلك الفترة، عقدت مباحثات "جنيف 2" في 22 يناير/ كانون الثاني 2014، إلا أن هذه الجولة هي الأخرى انتهت بدون إحراز تقدم.
واستقال الإبراهيمي في 13 مايو/ آيار من العام نفسه، بعد اتهامه للنظام السوري بـ"إعاقة" تشكيل حكومة انتقالية.
أما دي مستورا فقد اتبع أسلوبًا منحازًا لروسيا والنظام منذ تعيينه كمبعوث دولي في يوليو/ تموز 2014، حيث منح النظام فرصة المماطلة في المفاوضات.
وفي فبراير/ شباط 2017 عادت مباحثات جنيف للانعقاد، واستمرت طيلة العام دون نتيجة، حيث انحرف مسار المفاوضات عن قرار مجلس الأمن 2254، الذي ينص على مرحلة انتقالية في البلاد.
وحمل دي مستورا النظام مسؤولية فشل المفاوضات لأول مرة في 15 ديسمبر/ كانون الأول، عقب انتهاء الجولة الثامنة من مباحثات جنيف.
وقال دي مستورا حينها إن المعارضة تناولت جميع البنود في المفاوضات، وهي الانتقال السياسي، و الدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب، إلا أن النظام ركز فقط على بند مكافحة الإرهاب.
وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر، أعلن ديمستورا عن استقالته إلا أنه تابع مهمته حتى نهاية العام بسبب بدء العمل على تشكيل لجنة دستورية مختصة بكتابة الدستور.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعيين بيدرسون مبعوثًا دوليًا إلى سوريا، ليبدأ مهمته وسط شكوك في تحقيق المطلوب.