الكويت توزع مشروع بيان بمجلس الأمن يدين هدم منازل المقدسيين
وال-وزعت الكويت، الثلاثاء، مشروع بيان علي أعضاء مجلس الأمن الدولي يدين هدم إسرائيل لمنازل الفلسطينيين في القدس الشريف.
لكن مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، قال إن "فرص تمرير مشروع القرار ضعيفة للغاية".
جاء ذلك في تصريحات أدلي بها مندوب الكويت (العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن) وهو محاط بسفراء السعودية ومراقب فلسطين ونائب المندوب المغربي، ومندوب الجامعة العربية في نيويورك.
ويحتاج صدور البيانات الصحفية أو الرئاسية من مجلس الأمن إلي موافقة جماعية من كل أعضاء المجلس البالغ عدد أعضائه 15 دولة.
وأوضح المندوب الكويتي أنه "منفتح للاستماع إلي ملاحظات ممثلي الدول الأعضاء حول صياغة مشروع البيان وإدخال التعديلات الضرورية عليه".
وأضاف أن "الحصول علي موافقة 14 دولة عضو بالمجلس علي مشروع البيان سيكون أمرًا طيبًا"، في إشارة إلي الرفض المتوقع من واشنطن.
ويدين مشروع البيان، الذي حصلت الأناضول، علي نسخة منه هدم إسرائيل منازل فلسطينيين في منطقة وادي حمص جنوب شرقي القدس.
بدوره، أكد مراقب فلسطين الأممي رياض منصور، للصحفيين، أن مشروع البيان "لن يحظى بموافقة المجلس بسبب الاعتراض المتوقع لواشنطن علي صياغته".
وأعرب المراقب الفلسطيني عن تقديره لمندوبي كل من ألمانيا وفرنسا وإندونيسيا وبقية سفراء دول الاتحاد الأوروبي بالمجلس، بعد إدانتهم للإجراءات الإسرائيلية.
وتدعي السلطات الإسرائيلية أن البنايات التي هدمتها "مقامة بدون ترخيص في منطقة يمنع البناء فيها".
لكن السلطة الفلسطينية تؤكد أن أصحاب المنازل حصلوا على رخص بناء، من الجهات المختصة الفلسطينية باعتبار أن منطقة البناء واقعة تحت مسؤوليتها المدنية.
لكن مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، قال إن "فرص تمرير مشروع القرار ضعيفة للغاية".
جاء ذلك في تصريحات أدلي بها مندوب الكويت (العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن) وهو محاط بسفراء السعودية ومراقب فلسطين ونائب المندوب المغربي، ومندوب الجامعة العربية في نيويورك.
ويحتاج صدور البيانات الصحفية أو الرئاسية من مجلس الأمن إلي موافقة جماعية من كل أعضاء المجلس البالغ عدد أعضائه 15 دولة.
وأوضح المندوب الكويتي أنه "منفتح للاستماع إلي ملاحظات ممثلي الدول الأعضاء حول صياغة مشروع البيان وإدخال التعديلات الضرورية عليه".
وأضاف أن "الحصول علي موافقة 14 دولة عضو بالمجلس علي مشروع البيان سيكون أمرًا طيبًا"، في إشارة إلي الرفض المتوقع من واشنطن.
ويدين مشروع البيان، الذي حصلت الأناضول، علي نسخة منه هدم إسرائيل منازل فلسطينيين في منطقة وادي حمص جنوب شرقي القدس.
بدوره، أكد مراقب فلسطين الأممي رياض منصور، للصحفيين، أن مشروع البيان "لن يحظى بموافقة المجلس بسبب الاعتراض المتوقع لواشنطن علي صياغته".
وأعرب المراقب الفلسطيني عن تقديره لمندوبي كل من ألمانيا وفرنسا وإندونيسيا وبقية سفراء دول الاتحاد الأوروبي بالمجلس، بعد إدانتهم للإجراءات الإسرائيلية.
وتدعي السلطات الإسرائيلية أن البنايات التي هدمتها "مقامة بدون ترخيص في منطقة يمنع البناء فيها".
لكن السلطة الفلسطينية تؤكد أن أصحاب المنازل حصلوا على رخص بناء، من الجهات المختصة الفلسطينية باعتبار أن منطقة البناء واقعة تحت مسؤوليتها المدنية.