العاهل المغربي: سلوك دول عربية تجاه أخرى خلف تحديات خطيرة
وال-عتبر العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أن التحديات "الخطيرة" التي يواجهها العالم العربي، تعود إلى "سياسات" "و"سلوك" بعض بلدانه تجاه الأخرى.
جاء ذلك في خطاب وجهه العاهل المغربي إلى القمة العربية الأوروبية الأولى التي اختتمت أعمالها، الاثنين، بمصر، وتلاه نيابة عنه رئيس حكومة المملكة سعد الدين العثماني.
وقال الملك المغربي إن "ما يواجهه العالم العربي من تحديات خطيرة تهدد أمنه واستقراره، راجع أحيانا، إلى سياسات وسلوكيات بعض بلدانه تجاه البعض الآخر".
وأضاف أن "القضاء على هذا التهديد يظل رهينا بالالتزام بمبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية للدول ووحدتها الترابية، والتوقف والامتناع عن التدخل في شؤونها الداخلية".
وشدد على ضرورة أن "يظل الأمن القومي العربي شأنا عربيا، وفي منأى عن أي تدخل أو تأثير خارجي".
وحذّر، في سياق متصل، من أن "أي إضرار بالأمن القومي العربي سيفضي، لا محالة، إلى الإضرار بأمن أوروبا، بل وبأمن العالم أجمع".
ودعا أوروبا إلى مساعدة جوارها العربي على "بلوغ ذلك التطور الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، الذي من شأنه تقليص الفوارق الاقتصادية والاجتماعية بين هذين الشريكين (العربي والأوروبي)، من خلال مشاريع تنموية ملموسة".
كما أكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني للمدينة المقدسة، كجزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، في إطار حل الدولتين، وبما يحقق السلام الشامل لجميع شعوب المنطقة.
جاء ذلك في خطاب وجهه العاهل المغربي إلى القمة العربية الأوروبية الأولى التي اختتمت أعمالها، الاثنين، بمصر، وتلاه نيابة عنه رئيس حكومة المملكة سعد الدين العثماني.
وقال الملك المغربي إن "ما يواجهه العالم العربي من تحديات خطيرة تهدد أمنه واستقراره، راجع أحيانا، إلى سياسات وسلوكيات بعض بلدانه تجاه البعض الآخر".
وأضاف أن "القضاء على هذا التهديد يظل رهينا بالالتزام بمبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية للدول ووحدتها الترابية، والتوقف والامتناع عن التدخل في شؤونها الداخلية".
وشدد على ضرورة أن "يظل الأمن القومي العربي شأنا عربيا، وفي منأى عن أي تدخل أو تأثير خارجي".
وحذّر، في سياق متصل، من أن "أي إضرار بالأمن القومي العربي سيفضي، لا محالة، إلى الإضرار بأمن أوروبا، بل وبأمن العالم أجمع".
ودعا أوروبا إلى مساعدة جوارها العربي على "بلوغ ذلك التطور الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، الذي من شأنه تقليص الفوارق الاقتصادية والاجتماعية بين هذين الشريكين (العربي والأوروبي)، من خلال مشاريع تنموية ملموسة".
كما أكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني للمدينة المقدسة، كجزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، في إطار حل الدولتين، وبما يحقق السلام الشامل لجميع شعوب المنطقة.