الصين تدعو لاستمرار الحوار بين واشنطن وبيونغ يانغ
وال-أعربت الصين، الخميس، عن أملها في استمرار الحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، وفي إبداء مظاهر "الإخلاص المتبادلة".
جاء ذلك في تعليق المتحدث باسم الخارجية الصينية، لو كانغ، خلال مؤتمره الصحفي الاعتيادي، على القمة المنعقدة الأربعاء والخميس، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بالعاصمة الفيتنامية هانوي.
وقال "لو" إن شبه الجزيرة الكورية شهدت تحولات كبيرة خلال العام الأخير، مشيرا أن الوصول إلى المسار السياسي لحل قضية شبة الجزيرة "لم يكن سهلا"، ولابد من تقدير قيمة الموقف.
واعتبر أن التغيرات التي شهدتها شبه الجزيرة في الماضي أظهرت أن الإصرار على الحوار والتفاوض هو المخرج الوحيد.
وأضاف: "نأمل أن تستمر الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية في الحوار، وفي إبداء مظاهر الإخلاص والصدق المتبادل".
ولفت إلى أنه من المنتظر أن تبذل واشنطن وبيونغ يانغ جهودهما من أجل إبداء احترام حقيقي للمخاوف المشروعة لكل منهما، وإحراز تقدم في نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة وفي سير مفاوضات السلام.
ورداً على قول ترامب إن الرئيس الصيني شي جين بينغ، يمكن أن يساهم بدور أكبر في قضية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، أكّد "لو" أن بلاده مستعدة للعب دور بناء في هذا الإطار.
وشدد على أن إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية لن يحدث "بين عشية وضحاها".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارا ساندرز، عدم توصل ترامب وكيم لأي اتفاق خلال قمتهما الثانية في هانوي، غيّر أنها أشارت إلى عقد الطرفين اجتماعا "بناء وجيدا جدا".
من جهته، أرجع ترامب في مؤتمر صحفي عقب مغادرته القمة، عدم توصله لاتفاق مع زعيم كوريا الشمالية، إلى رغبة الأخير في رفع العقوبات الأمريكية بالكامل عن بلاده.
وتعتبر هذه القمة الثانية من نوعها بين الزعيمين بعد قمة أولى تاريخية جرت في 12 يونيو/ حزيران 2018، في سنغافورة، جرى خلالها التوقيع على اتفاق شامل.
وتحاول الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الاتفاق على سلسلة من الخطوات لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة سنغافورة، بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وتطبيع العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن.
جاء ذلك في تعليق المتحدث باسم الخارجية الصينية، لو كانغ، خلال مؤتمره الصحفي الاعتيادي، على القمة المنعقدة الأربعاء والخميس، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بالعاصمة الفيتنامية هانوي.
وقال "لو" إن شبه الجزيرة الكورية شهدت تحولات كبيرة خلال العام الأخير، مشيرا أن الوصول إلى المسار السياسي لحل قضية شبة الجزيرة "لم يكن سهلا"، ولابد من تقدير قيمة الموقف.
واعتبر أن التغيرات التي شهدتها شبه الجزيرة في الماضي أظهرت أن الإصرار على الحوار والتفاوض هو المخرج الوحيد.
وأضاف: "نأمل أن تستمر الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية في الحوار، وفي إبداء مظاهر الإخلاص والصدق المتبادل".
ولفت إلى أنه من المنتظر أن تبذل واشنطن وبيونغ يانغ جهودهما من أجل إبداء احترام حقيقي للمخاوف المشروعة لكل منهما، وإحراز تقدم في نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة وفي سير مفاوضات السلام.
ورداً على قول ترامب إن الرئيس الصيني شي جين بينغ، يمكن أن يساهم بدور أكبر في قضية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، أكّد "لو" أن بلاده مستعدة للعب دور بناء في هذا الإطار.
وشدد على أن إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية لن يحدث "بين عشية وضحاها".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارا ساندرز، عدم توصل ترامب وكيم لأي اتفاق خلال قمتهما الثانية في هانوي، غيّر أنها أشارت إلى عقد الطرفين اجتماعا "بناء وجيدا جدا".
من جهته، أرجع ترامب في مؤتمر صحفي عقب مغادرته القمة، عدم توصله لاتفاق مع زعيم كوريا الشمالية، إلى رغبة الأخير في رفع العقوبات الأمريكية بالكامل عن بلاده.
وتعتبر هذه القمة الثانية من نوعها بين الزعيمين بعد قمة أولى تاريخية جرت في 12 يونيو/ حزيران 2018، في سنغافورة، جرى خلالها التوقيع على اتفاق شامل.
وتحاول الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الاتفاق على سلسلة من الخطوات لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة سنغافورة، بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وتطبيع العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن.