السودان.. مقتل متظاهرين اثنين في احتجاجات أم درمان
وال-أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (مستقلة)، ومصدر طبي، مقتل متظاهرين اثنين خلال الاحتجاجات التي شهدتها الأربعاء، مدينة أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم.
ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة السودانية في هذا الشأن إلى غاية الساعة 20:30 ت.غ
وقال المصدر الطبي للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن وفاة المتظاهرين الاثنين جاء نتيجة تعرضهما لإصابات بالرصاص الحي خلال الاحتجاجات.
فيما ذكر، بيان صادر عن لجنة الأطباء، اطلعت عليه الأناضول، أن "القتيل محمد الفاتح، توفي نتيجة لإصابته بطلق ناري في الصدر، فيما لم تشر لأسباب وفاة الآخر الذي يدعى صالح عبد الوهاب".
وأوضح البيان، "تعرض 8 متظاهرين لإصابات بينهم 5 إصابات بطلق ناري".
وذكرت اللجنة، أن من بين المصابين "طبيبين، أحدهما أصابته طلقة نارية في الصدر ويدعى بشير مصطفى بشير، فيما تعرض الطبيب منذر أزهري، لإصابة في الصدر (دون تحديد نوعها)".
وأعلنت لجنة أطباء السودان، في بيان آخر، أن أطباء مستشفى أم درمان، أعلنوا إضرابا شاملا عن العمل نتيجة ما أسموه "الانتهاكات السافرة، ودخول أفراد أمنيين لداخل المستشفى أثناء عمل الأطباء".
وفي وقت سابق الأربعاء، بث ناشطون فيديوهات وصورا على وسائل التواصل الاجتماعي من داخل مستشفى أم درمان، تظهر إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص داخل فناء المستشفى.
كما تناقل أطباء سودانيون على منصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات قالوا إنها من داخل غرفة طوارئ مستشفى أم درمان، توضح حدوث حالة من الفوضى عقب اقتحام ما أسموه عناصر أمنية، واعتدائهم على بعض المحتجين المصابين والأطباء.
وشهدت أم درمان، احتجاجات منددة بالأوضاع في البلاد، ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير عن السلطة.
فيما قال تجمع المهنيين السودانيين (جهة نقابية غير حكومية تضم أطباء ومعلمين ومهندسين) على صفحته على موقع فيسبوك، جزء من المتظاهرين أمام مقر البرلمان، والجزء الآخر "محتجز" داخل سور مستشفى السلاح الطبي (يبعد حوالي 80 متر عن مقر البرلمان)".
وبحسب مراسل الأناضول، انطلقت هذه المظاهرات في الساعة 11:00 ت.غ، بعد وقت قصير من خطاب ألقاه البشير، أمام أنصاره بالساحة الخضراء في الخرطوم.
وكانت أحزاب معارضة، دعت إلى تسيير موكب جماهيري (مظاهرة)، بغية تسليم مذكرة احتجاج إلى البرلمان في أم درمان، تطالب البشير بالتنحي.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف، أسفرت عن سقوط 19 قتيل، حسب آخر إحصائية أعلنتها الحكومة، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 37.
ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة السودانية في هذا الشأن إلى غاية الساعة 20:30 ت.غ
وقال المصدر الطبي للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن وفاة المتظاهرين الاثنين جاء نتيجة تعرضهما لإصابات بالرصاص الحي خلال الاحتجاجات.
فيما ذكر، بيان صادر عن لجنة الأطباء، اطلعت عليه الأناضول، أن "القتيل محمد الفاتح، توفي نتيجة لإصابته بطلق ناري في الصدر، فيما لم تشر لأسباب وفاة الآخر الذي يدعى صالح عبد الوهاب".
وأوضح البيان، "تعرض 8 متظاهرين لإصابات بينهم 5 إصابات بطلق ناري".
وذكرت اللجنة، أن من بين المصابين "طبيبين، أحدهما أصابته طلقة نارية في الصدر ويدعى بشير مصطفى بشير، فيما تعرض الطبيب منذر أزهري، لإصابة في الصدر (دون تحديد نوعها)".
وأعلنت لجنة أطباء السودان، في بيان آخر، أن أطباء مستشفى أم درمان، أعلنوا إضرابا شاملا عن العمل نتيجة ما أسموه "الانتهاكات السافرة، ودخول أفراد أمنيين لداخل المستشفى أثناء عمل الأطباء".
وفي وقت سابق الأربعاء، بث ناشطون فيديوهات وصورا على وسائل التواصل الاجتماعي من داخل مستشفى أم درمان، تظهر إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص داخل فناء المستشفى.
كما تناقل أطباء سودانيون على منصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات قالوا إنها من داخل غرفة طوارئ مستشفى أم درمان، توضح حدوث حالة من الفوضى عقب اقتحام ما أسموه عناصر أمنية، واعتدائهم على بعض المحتجين المصابين والأطباء.
وشهدت أم درمان، احتجاجات منددة بالأوضاع في البلاد، ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير عن السلطة.
فيما قال تجمع المهنيين السودانيين (جهة نقابية غير حكومية تضم أطباء ومعلمين ومهندسين) على صفحته على موقع فيسبوك، جزء من المتظاهرين أمام مقر البرلمان، والجزء الآخر "محتجز" داخل سور مستشفى السلاح الطبي (يبعد حوالي 80 متر عن مقر البرلمان)".
وبحسب مراسل الأناضول، انطلقت هذه المظاهرات في الساعة 11:00 ت.غ، بعد وقت قصير من خطاب ألقاه البشير، أمام أنصاره بالساحة الخضراء في الخرطوم.
وكانت أحزاب معارضة، دعت إلى تسيير موكب جماهيري (مظاهرة)، بغية تسليم مذكرة احتجاج إلى البرلمان في أم درمان، تطالب البشير بالتنحي.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف، أسفرت عن سقوط 19 قتيل، حسب آخر إحصائية أعلنتها الحكومة، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 37.