السودان.. رئيس "الانتقالي" يستقبل القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم
وال-استقبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الأحد، القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم ستيفن كوتسيس.
جاء ذلك وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم المجلس المشكل حديثاً، زين العابدين الكباشي إبراهيم، في مؤتمر صحفي تابعته "الأناضول".
وأوضح "إبراهيم" أن البرهان استقبل كوتسيس، الأحد، ضمن وفد الترويكا (الولايات المتحدة، وبريطانيا، والنرويج) والاتحاد الأوروبي.
ولم يذكر المتحدث تفاصيل عن لقاء البرهان بالدبلوماسي الأمريكي.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل نائب رئيس المجلس، محمد حمدان دقلو، أيضا، كوتسيس، بالقصر الرئاسي بالعاصمة السودانية.
وحسب بيان صادر عن المجلس العسكري بالسودان، اطلعت عليه "الأناضول" فإن دقلو اطلع الدبلوماسي الأمريكي على التطورات بالبلاد والأسباب التي أدت إلى تشكيل المجلس العسكري الانتقالي.
كما أطلعه على الخطوات التي اتخذها المجلس العسكري "للمحافظة على أمن واستقرار السودان".
من جانبه نقل البيان ترحيب القائم بالأعمال الأمريكي بدور المجلس العسكري في تحقيق الاستقرار.
وأشار "كوتسيس" إلى ضرورة استمرار التعاون بين الجانبين بما يعزز العلاقات السودانية الأمريكية، حسب ذات المصدر.
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ عام 1997، لكنه أبقى عليه في قائمة الدول الراعية للإرهاب المدرج عليها منذ عام 1993.
كان أعضاء المجلس العسكري الانتقالي في السودان أدوا، مساء السبت، اليمين الدستورية، حسب التلفزيون الرسمي.
وأصدر المجلس مرسوما دستوريا بتعيين كل من عبد الفتاح البرهان رئيسا له، ومحمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، نائبا لرئيس المجلس.
كما شمل المرسوم تعيين أعضاء هم: عمر زين العابدين، الطيب بابكر صلاح عبد الخالق، حلال الدين الشيخ، ياسر العطا، مصطفي محمد مصطفي، إبراهيم جابر، وشمس الدين الكباشي.
والأعضاء الثمانية هم ستة من الجيش وعضو من الشرطة والثامن من المخابرات.
ولليوم التاسع على التوالي، يواصل آلاف السودانيين الاعتصمام أمام مقر قيادة الجيش؛ لـ"الحفاظ على مكتسبات الثورة"، في ظل مخاوف من أن يلتف عليها الجيش كما حدث في دول عربية أخرى، وفقا للمحتجين.
وأعلنت قيادة الجيش السوداني، الخميس الماضي، عزل واعتقال الرئيس عمر البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تنديدا بالغلاء ثم طالبت بإسقاط النظام الحاكم منذ ثلاثين عاما.
جاء ذلك وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم المجلس المشكل حديثاً، زين العابدين الكباشي إبراهيم، في مؤتمر صحفي تابعته "الأناضول".
وأوضح "إبراهيم" أن البرهان استقبل كوتسيس، الأحد، ضمن وفد الترويكا (الولايات المتحدة، وبريطانيا، والنرويج) والاتحاد الأوروبي.
ولم يذكر المتحدث تفاصيل عن لقاء البرهان بالدبلوماسي الأمريكي.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل نائب رئيس المجلس، محمد حمدان دقلو، أيضا، كوتسيس، بالقصر الرئاسي بالعاصمة السودانية.
وحسب بيان صادر عن المجلس العسكري بالسودان، اطلعت عليه "الأناضول" فإن دقلو اطلع الدبلوماسي الأمريكي على التطورات بالبلاد والأسباب التي أدت إلى تشكيل المجلس العسكري الانتقالي.
كما أطلعه على الخطوات التي اتخذها المجلس العسكري "للمحافظة على أمن واستقرار السودان".
من جانبه نقل البيان ترحيب القائم بالأعمال الأمريكي بدور المجلس العسكري في تحقيق الاستقرار.
وأشار "كوتسيس" إلى ضرورة استمرار التعاون بين الجانبين بما يعزز العلاقات السودانية الأمريكية، حسب ذات المصدر.
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ عام 1997، لكنه أبقى عليه في قائمة الدول الراعية للإرهاب المدرج عليها منذ عام 1993.
كان أعضاء المجلس العسكري الانتقالي في السودان أدوا، مساء السبت، اليمين الدستورية، حسب التلفزيون الرسمي.
وأصدر المجلس مرسوما دستوريا بتعيين كل من عبد الفتاح البرهان رئيسا له، ومحمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، نائبا لرئيس المجلس.
كما شمل المرسوم تعيين أعضاء هم: عمر زين العابدين، الطيب بابكر صلاح عبد الخالق، حلال الدين الشيخ، ياسر العطا، مصطفي محمد مصطفي، إبراهيم جابر، وشمس الدين الكباشي.
والأعضاء الثمانية هم ستة من الجيش وعضو من الشرطة والثامن من المخابرات.
ولليوم التاسع على التوالي، يواصل آلاف السودانيين الاعتصمام أمام مقر قيادة الجيش؛ لـ"الحفاظ على مكتسبات الثورة"، في ظل مخاوف من أن يلتف عليها الجيش كما حدث في دول عربية أخرى، وفقا للمحتجين.
وأعلنت قيادة الجيش السوداني، الخميس الماضي، عزل واعتقال الرئيس عمر البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تنديدا بالغلاء ثم طالبت بإسقاط النظام الحاكم منذ ثلاثين عاما.