الرئاسي الليبي: ماكرون أكد للسراج رفضه مهاجمة طرابلس
وال-أعلن المجلس الرئاسي الليبي، الإثنين، تلقي رئيسه فائز السراج تأكيدًا من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، برفض تعرض طرابلس لهجوم من قبل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
جاء ذلك في بيان للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، عقب اتصال هاتفي جمع السراج وماكرون.
وأوضح البيان أن المكالمة تناولت التطورات الأمنية الأخيرة وتداعياتها.
وأشار إلى تشديد ماكرون على رفض تعريض حياة المدنيين للخطر، وعلى ضرورة وقف الهجوم.
بدوره، عبر "السراج" عن استيائه البالغ إزاء تحرك حفتر ضد العاصمة، الذي تزامن مع تطلع الليبيين لانعقاد مؤتمر وطني عام، في إطار خريطة طريق أممية لحل النزاع سلميًا.
وتابع، بحسب البيان، أن التحرك "يعيد البلاد إلى دوامة الحرب وسفك الدماء، بدون هدف سوى نزوات شخصية ورغبة في الحكم والتسلط".
وأكد السراج على المضي في مقاومة "العدوان"، مضيفًا أن "أمام حفتر خيار واحد، هو وقف العمليات العسكرية فوراً والانسحاب والعودة من حيث أتى".
ووسط تنديد دولي واسع، ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة في البلاد؛ أطلق حفتر، الذي يقود قوات من الشرق، الخميس، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، قابله احتشاد القوات الداعمة لـ"الوفاق" لصده.
وتزامن التصعيد مع تحضيرات الأمم المتحدة لعقد مؤتمر شامل للحوار بمدينة غدامس (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل / نيسان الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.
وانطلقت عملية حفتر من 3 محاور، الأول من الجنوب الشرقي للعاصمة عبر مدينتي سرت وبني وليد، والثاني عبر مدينتي الأصابعة وغريان (جنوب)، والأخير عبر مدينتي صبراتة وصرمان، غرب العاصمة.
وبعد أن تمكنت تلك القوات من دخول مدن صبراتة وصرمان والأصابغة وغريان دون قتال، باتفاق مع السكان حقنًا للدماء؛ تعثرت عند البوابة الأمنية 27، بين مدينتي الزاوية وجنزور؛ حيث تم أسر العشرات من عناصرها.
وتدور أعنف الاشتباكات على محورين رئيسيين جنوبي العاصمة؛ الأول هو مطار طرابلس الدولي والثاني في منطقتي عين زارا ووادي الربيع، وسط كر وفر من الجانبين.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعًا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليًا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر التابعة لمجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).
جاء ذلك في بيان للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، عقب اتصال هاتفي جمع السراج وماكرون.
وأوضح البيان أن المكالمة تناولت التطورات الأمنية الأخيرة وتداعياتها.
وأشار إلى تشديد ماكرون على رفض تعريض حياة المدنيين للخطر، وعلى ضرورة وقف الهجوم.
بدوره، عبر "السراج" عن استيائه البالغ إزاء تحرك حفتر ضد العاصمة، الذي تزامن مع تطلع الليبيين لانعقاد مؤتمر وطني عام، في إطار خريطة طريق أممية لحل النزاع سلميًا.
وتابع، بحسب البيان، أن التحرك "يعيد البلاد إلى دوامة الحرب وسفك الدماء، بدون هدف سوى نزوات شخصية ورغبة في الحكم والتسلط".
وأكد السراج على المضي في مقاومة "العدوان"، مضيفًا أن "أمام حفتر خيار واحد، هو وقف العمليات العسكرية فوراً والانسحاب والعودة من حيث أتى".
ووسط تنديد دولي واسع، ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة في البلاد؛ أطلق حفتر، الذي يقود قوات من الشرق، الخميس، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، قابله احتشاد القوات الداعمة لـ"الوفاق" لصده.
وتزامن التصعيد مع تحضيرات الأمم المتحدة لعقد مؤتمر شامل للحوار بمدينة غدامس (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل / نيسان الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.
وانطلقت عملية حفتر من 3 محاور، الأول من الجنوب الشرقي للعاصمة عبر مدينتي سرت وبني وليد، والثاني عبر مدينتي الأصابعة وغريان (جنوب)، والأخير عبر مدينتي صبراتة وصرمان، غرب العاصمة.
وبعد أن تمكنت تلك القوات من دخول مدن صبراتة وصرمان والأصابغة وغريان دون قتال، باتفاق مع السكان حقنًا للدماء؛ تعثرت عند البوابة الأمنية 27، بين مدينتي الزاوية وجنزور؛ حيث تم أسر العشرات من عناصرها.
وتدور أعنف الاشتباكات على محورين رئيسيين جنوبي العاصمة؛ الأول هو مطار طرابلس الدولي والثاني في منطقتي عين زارا ووادي الربيع، وسط كر وفر من الجانبين.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعًا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليًا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر التابعة لمجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).