الرئاسة الفلسطينية تدين استمرار الاستيطان الإسرائيلي بالضفة
وال-أدانت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
والثلاثاء، صدّقت السلطات الإسرائيلية على بناء 2300 وحدة استيطانية جديدة بالضفة.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "إن الإجراءات والقرارات الإسرائيلية سواء كانت استيطانا، أو اعتقالات وهدما للبيوت، تحمل مخاطر مدمرة"، بحسب الوكالة ذاتها.
وأضاف: "الاستيطان جميعه غير شرعي، ولا شرعية لأي بناء إسرائيلي على الأرض الفلسطينية"، وفق "وفا".
واعتبر "أن انتهاك إسرائيل للحقوق الفلسطينية وتحدي الشرعية الدولية، لا يؤدي إلى أي سلام، بل سيساهم باستمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في منطقة مشتعلة وملتهبة أصلا".
وذكر أبو ردينة أنه دون حل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، فإن المرحلة المقبلة ستمثل مفترق طرق خطيرا وصعبا على المنطقة والعالم.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، ومن ثم ضمتها إليها في 1981، في خطوة لم تحظَ باعتراف المجتمع الدولي.
ويمثل الاستيطان الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المتوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014.
والثلاثاء، صدّقت السلطات الإسرائيلية على بناء 2300 وحدة استيطانية جديدة بالضفة.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "إن الإجراءات والقرارات الإسرائيلية سواء كانت استيطانا، أو اعتقالات وهدما للبيوت، تحمل مخاطر مدمرة"، بحسب الوكالة ذاتها.
وأضاف: "الاستيطان جميعه غير شرعي، ولا شرعية لأي بناء إسرائيلي على الأرض الفلسطينية"، وفق "وفا".
واعتبر "أن انتهاك إسرائيل للحقوق الفلسطينية وتحدي الشرعية الدولية، لا يؤدي إلى أي سلام، بل سيساهم باستمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في منطقة مشتعلة وملتهبة أصلا".
وذكر أبو ردينة أنه دون حل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، فإن المرحلة المقبلة ستمثل مفترق طرق خطيرا وصعبا على المنطقة والعالم.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، ومن ثم ضمتها إليها في 1981، في خطوة لم تحظَ باعتراف المجتمع الدولي.
ويمثل الاستيطان الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المتوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014.