الجيش الإسرائيلي يطرد عائلات فلسطينية من مساكنها بالأغوار
وال-طرد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أفراد 15 أسرة فلسطينية، من مساكنهم في خربة حمصة الفوقا، في الأغوار الشمالية، شرقي الضفة الغربية المحتلة، ما سيطردهم لقضاء عدة أيام في العراء.
ونفذ الجيش الإسرائيلي قرار الإخلاء، عقب إخطار السكان بذلك، بدعوى استخدام المنطقة كموقع لتدريبات عسكرية، ستتم على مدار 3 أسابيع، بواقع 3 أيام أسبوعيا.
وفي حديث للأناضول، اعتبر وليد عساف، رئيس هيئة شؤون الجدار الفلسطينية (رسمية)، إخلاء العائلات جزءًا من عملية الإزعاج المستمرة للسكان تمهيدًا لإجبارهم على الإخلاء بالكامل، وترك المنطقة.
وأشار إلى محاولات إسرائيل المستمرة لخلق بيئة التهجير القسري للسكان من أجل السيطرة على هذه المناطق.
وأضاف: "نحو 98 مواطنًا ليس لهم بديل عن مساكنهم وباتوا في العراء بوضع كارثي وصعب".
وأشار إلى أن الهيئة "حاولت من خلال محامين تابعين لها منع عملية الإخلاء، غير أن سلطات الاحتلال تستخدم أوامر عسكرية لتنفيذ ذلك".
ويقول مراقبون إن منطقة شرق طوباس، التي جرى إخلاؤها، تشبه في جغرافيتها الجنوب اللبناني؛ لذلك يفضل الجيش الإسرائيلي استخدامها كبيئة للتدريبات العسكرية تستخدم خلالها المدرعات والطائرات الحربية والمشاة.
وتشارك قطاعات واسعة من الجيش الإسرائيلي في تلك التدريبات.
وعادة ما تخلّف تلك التدريبات أضرارًا كبيرة في المزروعات؛ حيث تجوب آليات عسكرية الأراضي الزراعية، وتشق طرقًا وسطها.
ويسكن في منطقة الأغوار نحو 10 آلاف فلسطيني، منهم 5 آلاف في الأغوار الشمالية، في بيوت من الصفيح، وخيام، وتمنعهم إسرائيل من تشييد المنازل، ويعتمدون في حياتهم على تربية المواشي والزراعة.
وتنظر إسرائيل إلى المنطقة بوصفها محمية أمنية واقتصادية، وتقول إنها تريد أن تحتفظ بالوجود الأمني فيها ضمن أي حل مع الفلسطينيين.
ونفذ الجيش الإسرائيلي قرار الإخلاء، عقب إخطار السكان بذلك، بدعوى استخدام المنطقة كموقع لتدريبات عسكرية، ستتم على مدار 3 أسابيع، بواقع 3 أيام أسبوعيا.
وفي حديث للأناضول، اعتبر وليد عساف، رئيس هيئة شؤون الجدار الفلسطينية (رسمية)، إخلاء العائلات جزءًا من عملية الإزعاج المستمرة للسكان تمهيدًا لإجبارهم على الإخلاء بالكامل، وترك المنطقة.
وأشار إلى محاولات إسرائيل المستمرة لخلق بيئة التهجير القسري للسكان من أجل السيطرة على هذه المناطق.
وأضاف: "نحو 98 مواطنًا ليس لهم بديل عن مساكنهم وباتوا في العراء بوضع كارثي وصعب".
وأشار إلى أن الهيئة "حاولت من خلال محامين تابعين لها منع عملية الإخلاء، غير أن سلطات الاحتلال تستخدم أوامر عسكرية لتنفيذ ذلك".
ويقول مراقبون إن منطقة شرق طوباس، التي جرى إخلاؤها، تشبه في جغرافيتها الجنوب اللبناني؛ لذلك يفضل الجيش الإسرائيلي استخدامها كبيئة للتدريبات العسكرية تستخدم خلالها المدرعات والطائرات الحربية والمشاة.
وتشارك قطاعات واسعة من الجيش الإسرائيلي في تلك التدريبات.
وعادة ما تخلّف تلك التدريبات أضرارًا كبيرة في المزروعات؛ حيث تجوب آليات عسكرية الأراضي الزراعية، وتشق طرقًا وسطها.
ويسكن في منطقة الأغوار نحو 10 آلاف فلسطيني، منهم 5 آلاف في الأغوار الشمالية، في بيوت من الصفيح، وخيام، وتمنعهم إسرائيل من تشييد المنازل، ويعتمدون في حياتهم على تربية المواشي والزراعة.
وتنظر إسرائيل إلى المنطقة بوصفها محمية أمنية واقتصادية، وتقول إنها تريد أن تحتفظ بالوجود الأمني فيها ضمن أي حل مع الفلسطينيين.