الجزائر.. احتفالات لعناصر شرطة عقب احتجاجات الجمعة الرابعة
وال-احتفلت عناصر من الشرطة الجزائرية، مساء الجمعة، عقب مظاهرات شعبية ضخمة تطالب برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في مشهد لافت تناقله إعلام محلي.
وأظهرت مشاهد نقلتها قنوات محلية خاصة، عناصر شرطة من قوات مكافحة الشغب وآخرين بزي مدني، وهم يجوبون شارع "ديدوش مراد" وسط العاصمة، ويحتفلون مع طلقات للرصاص المطاطي في السماء.
كما رددوا هتافات من قبيل: "جيش شعب خاوة خاوة (إخوة)"، و"وان تو ثري فيفا لالجيري (1 2 3.. تحيا الجزائر"، وسط تصفيق مواطنين أحاطوا بهم، في حادثة غير مسبوقة بالبلاد.
وجاءت هذه الحادثة مع تفرق مظاهرات غير مسبوقة في شوارع العاصمة، في هدوء ودون تسجيل حوادث كبيرة، بعد أن خرجت بعد صلاة الجمعة حشود بشرية للمطالبة برحيل بوتفليقة ونظامه.
وفي ولاتي بجاية وسطيف (شرق)، تناقلت وسائل إعلام محلية وشبكات التواصل الإجتماعي، صورا لشرطيين اثنين انضما إلى المتظاهرين، وهما يرددان شعار "جيش شعب خاوة خاوة (إخوة)".
وفي سياق آخر، أعلنت إدارة الشرطة، في بيان لها اطلعت عليه الأناضول، أنه تم مساء الجمعة، توقيف 75 شخصا في عمليات حفظ الأمن ببعض أحياء الجزائر العاصمة، على إثر أعمال عنف وسرقة وتخريب.
كما أشارت إلى إصابة 11 شرطي بجروح خفيفة وهم يخضعون حاليا للعلاج.
وتعد هذه الجمعة الأولى للمظاهرات عقب حزمة قرارات أعلنها الرئيس الجزائري، الإثنين الماضي، بإقالة الحكومة وسحب ترشحه لولاية خامسة، وتأجيل انتخابات الرئاسة التي كانت مقررة في 18 أبريل/نيسان.
وكان الرهان الأكبر لمظاهرات الجمعة الرابعة، اختبار مدى تواصل التعبئة الشعبية غير المسبوقة في تاريخ البلاد، ضد هذه القرارات التي اعتبرتها المعارضة وناشطون من الحراك بمثابة "تمديد غير دستوري لحكم بوتفليقة، والتفافا على الحراك الشعبي".
والخميس، قال رئيس الوزراء المعين نور الدين بدوي، في مؤتمر صحفي، إنه سيتم الإعلان عن الحكومة الجديدة في غضون أسبوع، وتضم كفاءات وطنية وبعدها يشرع في التحضير "لمؤتمر جامع للحوار".
وتلتقي أغلب تصريحات المعارضين والناشطين في البلاد حول "رفض دخول الحكومة"، والدعوة إلى استقالة الرئيس قبل نهاية ولايته في 28 أبريل/ نيسان القادم، ورحيل كل رموز النظام الحاكم، ووضع خارطة طريق لتنظيم انتخابات رئاسة جديدة.
وأظهرت مشاهد نقلتها قنوات محلية خاصة، عناصر شرطة من قوات مكافحة الشغب وآخرين بزي مدني، وهم يجوبون شارع "ديدوش مراد" وسط العاصمة، ويحتفلون مع طلقات للرصاص المطاطي في السماء.
كما رددوا هتافات من قبيل: "جيش شعب خاوة خاوة (إخوة)"، و"وان تو ثري فيفا لالجيري (1 2 3.. تحيا الجزائر"، وسط تصفيق مواطنين أحاطوا بهم، في حادثة غير مسبوقة بالبلاد.
وجاءت هذه الحادثة مع تفرق مظاهرات غير مسبوقة في شوارع العاصمة، في هدوء ودون تسجيل حوادث كبيرة، بعد أن خرجت بعد صلاة الجمعة حشود بشرية للمطالبة برحيل بوتفليقة ونظامه.
وفي ولاتي بجاية وسطيف (شرق)، تناقلت وسائل إعلام محلية وشبكات التواصل الإجتماعي، صورا لشرطيين اثنين انضما إلى المتظاهرين، وهما يرددان شعار "جيش شعب خاوة خاوة (إخوة)".
وفي سياق آخر، أعلنت إدارة الشرطة، في بيان لها اطلعت عليه الأناضول، أنه تم مساء الجمعة، توقيف 75 شخصا في عمليات حفظ الأمن ببعض أحياء الجزائر العاصمة، على إثر أعمال عنف وسرقة وتخريب.
كما أشارت إلى إصابة 11 شرطي بجروح خفيفة وهم يخضعون حاليا للعلاج.
وتعد هذه الجمعة الأولى للمظاهرات عقب حزمة قرارات أعلنها الرئيس الجزائري، الإثنين الماضي، بإقالة الحكومة وسحب ترشحه لولاية خامسة، وتأجيل انتخابات الرئاسة التي كانت مقررة في 18 أبريل/نيسان.
وكان الرهان الأكبر لمظاهرات الجمعة الرابعة، اختبار مدى تواصل التعبئة الشعبية غير المسبوقة في تاريخ البلاد، ضد هذه القرارات التي اعتبرتها المعارضة وناشطون من الحراك بمثابة "تمديد غير دستوري لحكم بوتفليقة، والتفافا على الحراك الشعبي".
والخميس، قال رئيس الوزراء المعين نور الدين بدوي، في مؤتمر صحفي، إنه سيتم الإعلان عن الحكومة الجديدة في غضون أسبوع، وتضم كفاءات وطنية وبعدها يشرع في التحضير "لمؤتمر جامع للحوار".
وتلتقي أغلب تصريحات المعارضين والناشطين في البلاد حول "رفض دخول الحكومة"، والدعوة إلى استقالة الرئيس قبل نهاية ولايته في 28 أبريل/ نيسان القادم، ورحيل كل رموز النظام الحاكم، ووضع خارطة طريق لتنظيم انتخابات رئاسة جديدة.