الجبير: من السابق لأوانه إعادة سوريا للجامعة العربية
وال-اعتبر وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أنه "من السابق لأوانه" إعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الجبير مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، بالعاصمة الرياض، ثاني محطات الأخير ضمن جولة خليجية.
وقال الجبير إنه "لا تغيير في موقف المملكة في ما يتعلق بفتح السفارة في دمشق"، لافتا إلى أنه "من السابق لأوانه" عودة هذا البلد إلى الجامعة العربية.
ومستدركا أن "إعادة سوريا لمقعدها بالجامعة مرتبط بتطور العملية السياسية، وهذا لم يحدث ومن المبكر (الحديث عنه)، وهذه وجهة نظر الجامعة العربية".
وأكد الجبير أن بلاده مهتمة وحريصة على وحدة وسيادة سوريا.
وأوضح أنه بحث مع لافروف "الوضع في سوريا واليمن وملفات عدة بينها التطرف والإرهاب".
ومؤخرا، برزت دعوات لإعادة سوريا لمقعدها الشاغر بالجامعة العربية، فضلا عن عودة الدبلوماسية بينها وبعض الدول الخليجية، علاوة على زيارة أجراها الرئيس السوداني عمر البشير، في ديسمبر/ كانون أول الماضي، إلى سوريا، والتي كانت أول زيارة لرئيس عربي إلى دمشق منذ اندلاع الثورة في 2011.
وفي نوفمبر/ تشرين ثان 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكمه.
وفي مارس/ آذار 2012، قرر مجلس التعاون الخليجي (يضم السعودية، والإمارات، وسلطنة عمان، والكويت، وقطر، والبحرين) سحب سفراء الدول الست من سوريا.
وفي وقت سابق الإثنين، وصل لافروف الرياض قادما إليها من العاصمة القطرية الدوحة، في ثاني محطة ضمن جولة خليجية تشمل أيضا كلا من الكويت والإمارات، وتستمر حتى الخميس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الجبير مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، بالعاصمة الرياض، ثاني محطات الأخير ضمن جولة خليجية.
وقال الجبير إنه "لا تغيير في موقف المملكة في ما يتعلق بفتح السفارة في دمشق"، لافتا إلى أنه "من السابق لأوانه" عودة هذا البلد إلى الجامعة العربية.
ومستدركا أن "إعادة سوريا لمقعدها بالجامعة مرتبط بتطور العملية السياسية، وهذا لم يحدث ومن المبكر (الحديث عنه)، وهذه وجهة نظر الجامعة العربية".
وأكد الجبير أن بلاده مهتمة وحريصة على وحدة وسيادة سوريا.
وأوضح أنه بحث مع لافروف "الوضع في سوريا واليمن وملفات عدة بينها التطرف والإرهاب".
ومؤخرا، برزت دعوات لإعادة سوريا لمقعدها الشاغر بالجامعة العربية، فضلا عن عودة الدبلوماسية بينها وبعض الدول الخليجية، علاوة على زيارة أجراها الرئيس السوداني عمر البشير، في ديسمبر/ كانون أول الماضي، إلى سوريا، والتي كانت أول زيارة لرئيس عربي إلى دمشق منذ اندلاع الثورة في 2011.
وفي نوفمبر/ تشرين ثان 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكمه.
وفي مارس/ آذار 2012، قرر مجلس التعاون الخليجي (يضم السعودية، والإمارات، وسلطنة عمان، والكويت، وقطر، والبحرين) سحب سفراء الدول الست من سوريا.
وفي وقت سابق الإثنين، وصل لافروف الرياض قادما إليها من العاصمة القطرية الدوحة، في ثاني محطة ضمن جولة خليجية تشمل أيضا كلا من الكويت والإمارات، وتستمر حتى الخميس.