التوتر الاقليمي ينعكس تعقيدات عسكرية وسياسيــــــة في الملف اليمني
وال-انعكس الغليان الذي يشهده الاقليم منذ هجمات آرامكو السبت الماضي، توترا ميدانيا في اليمن - حيث حضورٌ مباشر وبالواسطة لطرفي الصراع الدائر في المنطقة اي ايران، الداعمة الاساسية للحوثيين، والسعودية- في مشهد يشير الى ان الاوضاع في البلاد عسكريا وسياسيا، قد تكون متجهة الى مزيد من التعقيد في قابل الايام، وفق ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية".
فقد ذكرت قناة الإخبارية السعودية منذ ساعات أن التحالف بقيادة السعودية شن عملية عسكرية شمال مدينة الحديدة الساحلية في اليمن ضد "أهداف عسكرية مشروعة". وطلب التحالف من المدنيين عدم الاقتراب من المواقع التي تستهدفها العملية.
في المقابل، اتهم الحوثيون اليوم التحالف بـ"تصعيد خطير" في الحديدة في غرب اليمن، يهدّد اتفاق وقف إطلاق النار في المدينة الذي تم التوصل اليه في السويد في نهاية العام الماضي. وقال القيادي الحوثي محمد عبد السلام لتلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الحوثيين إن "تحالف العدوان نفذ غارات مكثفة على الحديدة"، واصفا ذلك بأنه "تصعيد خطير من شأنه أن ينسف اتفاق السويد". وأضاف أن التحالف "سيتحمل تبعات التصعيد في الحديدة"، وأن "موقف الأمم المتحدة من تصعيد تحالف العدوان الأخير على المحك".
والحال ان الحوثيين لا زالوا يسيطرون على مرفأ الحديدة على الرغم من أن اتفاق السويد الذي تم التوصل اليه برعاية الأمم المتحدة في كانون الأول الماضي، نصّ على نشر قوات محايدة في المرفأ (عناصر الجمارك التابعة للحكومة التي كانت موجودة فيه سابقا)، وإعادة انتشار للحوثيين وقوات الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف في محيط المدينة.
وفي وقت باتت عمليات "أنصار الله" ضد السعودية، شبه يومية، وتستهدف عبر الصواريخ تارة والطائرات المسيرة تارة أخرى، مرافق حيوية في المملكة كمنشآت نفطية ومطارات، يبدو ان الرياض قررت اعتماد أسلوب جديد في المواجهة، لا تقوم على انتظار المفاوضات السياسية فحسب، بل وتلحظ ايضا تكثيفا لضرباتها العسكرية ضد مواقع الحوثيين في اليمن، التي منها تنطلق الهجمات ضد السعودية. وفي هذه الخانة، تضيف المصادر، يمكن وضع العملية التي أطلقها التحالف في الساعات الماضية.
وستترافق هذه الحركة "البرّية"، مع تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لحماية الملاحة البحرية من التهديدات التي ترى واشنطن وحلفاؤها ان ايران وأذرعها العسكرية، تشكّلها على البواخر التجارية والنفطية التي تمر في المياه الاقليمية. وقد قررت دولة الإمارات العربية المتحدة، الخميس، الانضمام للتحالف الدولي لأمن الملاحة البحرية وسلامة الممرات البحرية، في حين كانت السعودية انضمت هي الأخرى، الاربعاء إلى هذا التحالف، حسب ما صرح به مصدر مسؤول بوزارة الدفاع. وستغطي منطقة عمليات التحالف الدولي لأمن الملاحة في الخليج، مضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان والخليج العربي. ووفق الخطة الأميركية، تتولى الولايات المتحدة قيادة عمليات المراقبة البحرية واسعة النطاق، والاستطلاع، مع توفير سفن حربية لمهمات القيادة والسيطرة. وفي المقابل، تقدم دول التحالف الأخرى سفنا لتسيير دوريات بالقرب من سفن القيادة الأميركية. ويشمل الجزء الثالث من المهمة أفرادا من التحالف لمرافقة سفن بلادهم التجارية، وناقلات النفط التي تحمل أعلامها عبر المنطقة.
فقد ذكرت قناة الإخبارية السعودية منذ ساعات أن التحالف بقيادة السعودية شن عملية عسكرية شمال مدينة الحديدة الساحلية في اليمن ضد "أهداف عسكرية مشروعة". وطلب التحالف من المدنيين عدم الاقتراب من المواقع التي تستهدفها العملية.
في المقابل، اتهم الحوثيون اليوم التحالف بـ"تصعيد خطير" في الحديدة في غرب اليمن، يهدّد اتفاق وقف إطلاق النار في المدينة الذي تم التوصل اليه في السويد في نهاية العام الماضي. وقال القيادي الحوثي محمد عبد السلام لتلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الحوثيين إن "تحالف العدوان نفذ غارات مكثفة على الحديدة"، واصفا ذلك بأنه "تصعيد خطير من شأنه أن ينسف اتفاق السويد". وأضاف أن التحالف "سيتحمل تبعات التصعيد في الحديدة"، وأن "موقف الأمم المتحدة من تصعيد تحالف العدوان الأخير على المحك".
والحال ان الحوثيين لا زالوا يسيطرون على مرفأ الحديدة على الرغم من أن اتفاق السويد الذي تم التوصل اليه برعاية الأمم المتحدة في كانون الأول الماضي، نصّ على نشر قوات محايدة في المرفأ (عناصر الجمارك التابعة للحكومة التي كانت موجودة فيه سابقا)، وإعادة انتشار للحوثيين وقوات الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف في محيط المدينة.
وفي وقت باتت عمليات "أنصار الله" ضد السعودية، شبه يومية، وتستهدف عبر الصواريخ تارة والطائرات المسيرة تارة أخرى، مرافق حيوية في المملكة كمنشآت نفطية ومطارات، يبدو ان الرياض قررت اعتماد أسلوب جديد في المواجهة، لا تقوم على انتظار المفاوضات السياسية فحسب، بل وتلحظ ايضا تكثيفا لضرباتها العسكرية ضد مواقع الحوثيين في اليمن، التي منها تنطلق الهجمات ضد السعودية. وفي هذه الخانة، تضيف المصادر، يمكن وضع العملية التي أطلقها التحالف في الساعات الماضية.
وستترافق هذه الحركة "البرّية"، مع تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لحماية الملاحة البحرية من التهديدات التي ترى واشنطن وحلفاؤها ان ايران وأذرعها العسكرية، تشكّلها على البواخر التجارية والنفطية التي تمر في المياه الاقليمية. وقد قررت دولة الإمارات العربية المتحدة، الخميس، الانضمام للتحالف الدولي لأمن الملاحة البحرية وسلامة الممرات البحرية، في حين كانت السعودية انضمت هي الأخرى، الاربعاء إلى هذا التحالف، حسب ما صرح به مصدر مسؤول بوزارة الدفاع. وستغطي منطقة عمليات التحالف الدولي لأمن الملاحة في الخليج، مضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان والخليج العربي. ووفق الخطة الأميركية، تتولى الولايات المتحدة قيادة عمليات المراقبة البحرية واسعة النطاق، والاستطلاع، مع توفير سفن حربية لمهمات القيادة والسيطرة. وفي المقابل، تقدم دول التحالف الأخرى سفنا لتسيير دوريات بالقرب من سفن القيادة الأميركية. ويشمل الجزء الثالث من المهمة أفرادا من التحالف لمرافقة سفن بلادهم التجارية، وناقلات النفط التي تحمل أعلامها عبر المنطقة.